التهديدُ بالطلاقِ في ميزان الحقيقة ..
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته ...
بعد الانتشار الجنوني لحالات الطلاق .... أحاول - هنا - جاهدة فحص ملفاتِ الحياة ، بُغية تصحيح ما ننستهين به من لَبنَةِ أخطاءٍ ، تُخسَف بسببها بروجٌ مشيَّدة ... لأنها و ببساطةٍ حجرة أساس متينة ..!!!
في دُوَيلةٍ صغيرة ، و داخل مملكةٍ أنزل الله عليها رحمة الوئام ،تجتاحُ موجاتُ الغضبِ أركانها لتوزع عليها نصيبًا من البلاء ، فيحمل - بعدها - الى السماء ورقة النجاح او الخسارة .... و تكون هذه الاخيرة نصيبَ إبنِ آدمَ بعد تجَرُّدِهِ من لِباسِ القوامة حين يُطربُ مسامعَ أُنثَاهُ لحنَ الطردِ من الحياةِ و إنهاء الميثاق الغليظ زجراً و وعظاً ....
فلا هو حذوٌ لسنة رسولٍ و لا هوَ من شيمِ الرجالِ ....!!
فلا يحتار بعدها من نفورٍ و لا يسأل حينها عن حلولِ.....!!
فما هو إلا القَتْلُ بعينه ، فكيف تُجدي أفعالُ القتيلِ ؟؟
فهل الحل بمصيبة و كربٍ أمِ الحلُّ بِحكمةٍ و دينٍ ؟؟
فلا يشكي شاكيا تغيُّرَ زوجِه إن بدء الإصلاحَ بالرحيلِ !!!
فلا أرى فيه داعيا ابدا و لا فيه من الخيرِ القليلِ !!!!
فإني لإبن آدم سائلةً عن السبب أيَّانَ النَّفيرِ ؟؟
فلا هي من الرجولةِ في شيءٍ و لا من القوة أوِ شهامة أوِ العظيمِ
فهل هذا هو السبيلُ إلى خيرٍ أم هو السبيل إلى التدميرِ ؟؟
التعديل الأخير تم بواسطة ويبقى الحنين ; 28-01-2016 الساعة 03:45 PM