تذكرتني في بدايات زواجي
نفس الحال وكثير من صديقاتي صارحوني إنهم نفسي
هم الانفصال عن الأهل هم انتظار الحمل هم الحمل هم الولاده هم الطفل

زوجي عالج المشكلة بصبر الله يجزاه خير، والآن الحمدلله أنا صبورة ووسيعة صدر

كان مايطبطب علي كثر ماهو يقوّيني ويهّون الأمر بعيني يحسسني إني مكبرة الموضوع على الفاضي
مثلا أقوله خايفة من الولاده يقول لي استحي على وجهك بنات اصغر منك يولدون ويطلعون بالسلامة وش بيصير لك يعني؟

وطبعا ينهي الحوار بأنك بتقومين بالسلامه وبفرح فيك ويازينها أحلى أم وإني متشوق أشوفك بعد الولادة وولدك بحضنك وابتسم غصب ويتحول الموضوع لمسار ثاني
كان يسألني كثير أسئلة تطرد التوتر مثل أنا أحسك إنسانة مسؤوله وماتربيتي على الدلع ومو صعب عليك تهتمين بطفل صح؟أقول له صح وأتحمس أثبت له هالشيء

انتم تعدون اصعب مرحله نفسية للبنت .. نقطة مهمة خلها تتحمل مسؤوليه ولدها وقل لها بساعدك هالشيء بيشغلها عن كثر التفكير وبتطلع لها شخصيه ثانيه
وزيادة على كذا بيعلمها تواجه مخاوفها عشان تعزز ثقتها بنفسها ومستقبلا كل ماتعرضت لموقف تتذكر مخاوفها اللي عدت وتطمئن

وبين فتره وفتره ذكرها بولولاتها السابقة وقل لها أنا كنت أدري إنه مجرد كلام وهذاك عديتي كل مخاوفك بسلام بس عيشتي نفسك بقلق وانحرمتي من الاستمتاع بهذيك الفترة وإني كنت أضحك عليك داخليا وأنا أشوفك تكبرين وتتحولين من بنت لأم وست بيت وخلاص دامك عديتي هالمرحلة ماظنتي فيه شي أصعب من اللي راح شخصيتك انصقلت ومن هالكلام

أهم شي تراها فترة طبيعية وبتعدي بإذن الله