رأيي في سؤالك الأول ، أن يرجع الطفُل إلى أحضانِ أمه ، فهي أولا و آخرا والدته التي أوجب الله برها و حبها كيفما كان الحال و مهما كانت الضروف !! (ستحزنُ الجدة ، و يشقى الطِفلُ و ما باليدِ حيلة )

و في ثانيهما أرى ان تستخير الله في إرجاعها ، فليس حال إبنك طبيعيا قط ، فلا هو مع والده و لا يعرف شيئاً عن أمه !!! .. فمهما طال الزمان ، و توالتِ الايام ، سيأتيك يوما باكياً شاكياً منكسراً من حاله الشاذِ عن بقية إخوته و صَحبه !!
فيا ليت له نصيبُ حنانٍ و دفئ أسري بين أبٍ و أم ...، و ما معاملة أهلها لكم بخير إلا دليل صلاحٍ و محاولة إصلاح !!! فلا نعيب على من تاب من ذنبٍ و ٱستدرك خطأه و سعى لخير !!! فالظاهر لنا و النوايا يعلمها الله وحده ...و لا نشك في هذه الاخيرة إن أُبديَ معروفٌ ، فما ذاك إلا من سوء ظنٍ نهى عنه ربُّ العزة جل في علاه !!
فأرجع إليك زوجك ، و فكر مليا في تنسيق حلٍ يجمع الاربعة ، ليكون الطفل بين الديه و بقُربٍ من جدته!!
نسأل الله فرجا وفتحا مبينا ...

__________________
أشهد أن لا إله إلا الله و أشهد أن محمدا رسول الله صلى الله عليه و سلم