رد: الى هند كايزن ولوفتي
1- الاسلام جاء بالإعتدال في شتى الأمور حتى لا يخرج الإنسان عن انسانيته و فطرته
2- جبل الله المرأة على حب الزينة لكنه جعل لها حد لا تتجاوزه و هو الإعتدال
لأن التكلف و المبالغة تقلب الزينة من زينة إلى قبح
و كما نقول في عاميتنا : ( الشيء إذا زاد عن حده انقلب ضده )
مثلاً : العري ليس زينة أو جمال بل قبح / الوشم ليس زينة بل قبح / النمص ليس زينة بل قبح و إلخ
3- برأيك يا متفائلة
لماذا دوما المكياج الناعم و تسريحة الشعر الناعمة نراها أجمل و أريح للعين ؟
لأن هذه هي الزينة المعتدلة و تميل لها فطرتنا الأنثوية .
بينما التسريحة المرفوعة أعلى الرأس و كما يقولون تعظم الرأس و تجعله كبيرا
يقول العلماء أنها تدخل في حديث النساء المميلات المائلات ( رؤوسهن كأسنمة البخت )
4- أذكر منذ فترة قريبة في حفل زفاف أحد أقاربي
رأيت احدى النساء مبالغة جداً في ما فعلته بنفسها ..
لا إراديا قلت : استغفر الله / و كذلك المرأة التي كانت على يميني و التي على يساري
بمجرد أن وقعت أبصارهن عليها قلن : أستغفر الله .
5- مما يؤسف له أننا اليوم نرى أمور يسمونها زينة
و لكنها تجعل المرأة خارجة عن انوثتها و انسانيتها و فطرتها
و كأنها صارت شيطان و العياذ بالله .
و هذا ما أخبرنا به الرسول صلى الله عليه وسلم .
إنَّ أمامَ الدَّجَّالِ سنينَ خدَّاعةً يُكَذَّبُ فيها الصَّادقُ ، ويصدَّقُ فيها الكاذبُ ، ويخوَّنُ فيها الأمينُ ، ويؤتَمنُ فيها الخائنُ ، ويتَكَلَّمُ فيهاالرُّوَيْبضةُ. قيلَ: وما الرُّوَيْبضةُ؟قالَ: الفُوَيْسقُ يتَكَلَّمُ في أمرِ العامَّةِ.
الراوي: أنس بن مالك المحدث:الوادعي - المصدر:الصحيح المسند - الصفحة أو الرقم: 27
خلاصة حكم المحدث: حسن
و قال أيضا : ( ليشربن أناس من أمتي الخمر يسمونها بغير اسمها )
صححه الألباني
نحن نعيش هذا الزمن الذي فيه الرؤية ضبابية
لدرجة تغيير أسماء أشياء كثيرة جداً منها الخمر و منها الزنا و منها الزينة
سأكمل بإذن الله
__________________
أستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه .. و احفظوا عني :
إن لم تكن إنسان إرادة تلتزم بفعل ما تريد فكن إنسان شغف و أحب ما تريد الالتزام به و ستنجح بإذن الله .