1- طبيعة الرجل في هذا الجانب تختلف عن طبيعة المراة فمشاعره تحتمل امراة و اثنان و حتي اربعة اما المراة فلا و ذلك شيء معروف .
2- الرجل هو المسؤل عن المراة فتنتقل ولايتها من ابوها الي زوجها فبعد زواجها اصبح زوجها هو وليها و لن تستقر الامور اذا كان للمراة وليان و ذلك شيء معروف . ( المركب اللي لها ريسين بتغرق )
3- من المعروف ان احتياج الاطفال لتواجد امهم معهم فترة طويلة اكثر من الاب بكثير و ذلك امر لا خلاف عليه . فاذا كانت المراة لها بيتان فهل تستطيع ان تراعي اطفالها في كلا البيتين في وقت واحد ؟ ذلك بالطبع مستحيل .
4- اين ذلك الرجل الذي يقبل ان يشاركه في امراته رجل اخر ؟ هل يكون رجلا ذا نفسية سوية ؟ لا اعتقد علي الاطلاق . فحتي الحيوانات تغار علي اناثها .
5- الاسلام كرم المراة تكريما ما بعده تكريم و اعتبر جسدها شيئا غاليا جدا لذلك لا ينكشف الا علي رجل واحد فقط و هو زوجها و ذلك بعد ان الزمه الاسلام بقائمه ضخمة جدا من الحقوق و الواجبات تجاهها .
6- عندما يكبر اطفال هذه المراه و يعلمون ان رجلا اخر غير ابوهم يشاركه جسدها ماذا سيكون شعورهم ؟
7- المراه في امور الاشباع الجنسي يكفيها القبلة و اللمسه و الكلمه الحلوة و المشاعر الجميلة حتي لو لم يحدث جماع ( بالطبع اتكلم عن المراة ذات النفسيه السوية و ليس عن الحالات الشاذه ) اما الرجل فلا . فالجماع عنده مهما للغاية و لاقصي حد لذلك سمح له الاسلام بالتعدد .
8- اذا كان عند الزوجة مشكلة تزعج الزوج فهو امام خيارين : اما ان يطلقها و في ذلك اضرار بمصالح ابناؤه منها و ايضا اضرارا بالزوجه من الناحيه النفسية و الاجتماعيه و الماليه و الخيار الاسهل هو ان يبقي عليها و يعطيها حقوقها كاملة بغير ظلم و يتزوج باخري ( علما بان الاسلام شدد في العدالة بين الزوجات ) . الا ترين ان التعدد هنا هو الخيار الافضل ؟
9- اذا تضررت المراة من زوجها فلن يكون الضرر بسبب الجنس لاني ذكرت من قبل ان المراة السوية يكفيها المداعبات دون الجماع اما اذا تضررت من امور اخري كالمعاملة اواي شيء اخر فالحل هو محاولة الاصلاح فاذا فشلت فلن يفيدها ان تظل متمسكه بزوجها و تتزوج من اخر . فزوجها الاول في هذه الحالة لا حاجة لها به .
10- اذا ابتلي الزوج باي مشكلة او مرض . هل تتركه زوجتة و تبحث عن اخر ؟ اين الوفاء ؟ ستقولين الن يفعل الرجل ذلك اذا حدث ذلك لزوجته . اقول لك راجعي كل الاسباب التي ذكرتها سابقا و اقرايها بتركيز و ستجاوبين بنفسك عن هذا الاستفسار .
ارجو ان تبلغ الاخت السائله ان ديننا متين . لا ياتيه الباطل من بين يديه و لا من خلفه . و لو قرات تشريعات العالم كله في الماضي و الحاضر لن تجد مثل التشريع الاسلامي في احكامه و روعته .
ارجو ان اكون افدتك بهذا الرد و منتظر تعليقاتكم .