رد: خطيبي و خوفي من الحمل
الآن و ليس لاحقا ؟
اخبري و الديك فوراً فوراً فوراً ،
بل و بالتفصيل الممل جدا،
فموقف هكذا يستلزم البينة و على عجل ،
و عدمهما يفضي لسلم الله ...
بحجة القصد فالرضا .
بعون الله ..
هنا سيضغط الكبار على الكبار ،
و إن شاء الله يتعجل زواجك .
أما بالنسبة لخوفك و مشاعرك
بجفائه و هكذا ، لا أعتقد ذلك و أحسن الظن بالله
أنه طيب إنما ربما قليلا من الهستيريا " هوس"
بالإضافة لطيش الشباب .
*******
أعلم بأنك خلوقة طيبة إن شاء الله وإلا ما اشتكيت إلينا ،
و ما جرى ليس بطواعيتك ،
إنما أقدم النصيحة التالية عامة ، لا أقصدك بها قطعا :
لذلك بح الصوت للفتيات باتخاذ الملكة
مرحلة دراسة " نظرية فقط " لا " تطبيقية " ،
و أعني أن تقتصر على الحديث بل حتى
الهاتف لا أحبذه بل الكتابة بالواتس أب أفضل
و الرسائل النصية فقط ،
و ألا تلتق به قط غير مرتين
يوم الخطبة و يوم الملكة بل في
مكان مفتوح مشرع يعبره الآتي و الذاهب
و إن كانا لوحديهما نسبيا .
السبب ببساطة أنهن " الحلقة الأضعف " ،
و لطالما كانت تساؤلات تفكرا في غفلة الأخوات ثم
بعد أخبار انفصال بعض من المحيط بعد العقد و قبل الدخلة ،
و أما رفض الخاطب فبالعشرات ما أكثرها
إذ أن الخطبة شرعا مجرد "حديث"...
حديث فقط !
عندما كنت أصغر كنت أتأثر بعنف بمحاضرات و كتيبات الوعظ الذئاب البشرية إلخ ،
ولو كنت لا أحبذ جزء من ذلك الآن كنوع من الأثر السلبي ...جانب معين فقط لا كله ،
فالجانب الذي أحمد الله عليه نذري لله ألا أقول كلمة " أحبك " لـ"رجل أجنبي قط "،
ثم تفكرت " ولا في الخطبة" ثم تفكرت و شككت وبقيت على شكي للآن أقلت
" حتى الملكة " أم " و لا في الملكة بل بعد الدخلة فقط " ،
و هو نذر باق في عنقي الآن و لو كان في لحظة لست فيها براشدة .
التعديل الأخير تم بواسطة فأل أخضر7 ; 18-02-2016 الساعة 09:40 AM