⚜أبي ذر الغفاري⚜

#هو جندب بن جنادة بن سفيان بن عبيد بن حرام بن غفار ، يكنى بأبي ذر ، أحد السابقين الأولين في الإسلام فمنذ نشأته و هو يستنكر عبادة الأصنام ويراها تفاهة وفساد وكان يترقب ظهور نبى اخر الزمان الذي سيخرج الناس من الظلمات إلى النور فلما سمع به قدم إلى مكة وكان خامس خمسة في الإسلام

#هو أول من حيا رسول الله ﷺ بتحية الإسلام ثم عاد إلى بلاد قومه فأقام بها بأمر من النبي ﷺ ودعا قومه للإسلام حتى أسلم قوم كثير وأقيمت الصلاة فيهم وقال فريق منهم لا نؤمن حتى يأتي الرسول الى المدينة فلما قدم الرسول أسلمو فقال ﷺ: (غفار غفر الله لها و أسلم سالمها الله) صحيح البخاري ، ولازم ابو ذر الرسول وجاهد معه.

# كان محل عناية واحترام رسول الله ﷺ بحيث يكرمه إذا حضر ويفتقده إذا غاب، وكان على جانب عظيم من الزهد والتقلل من الدنيا وكان رأسا في الزهد والصدق والعلم والعمل قوالا بالحق لا تأخذه في الله لومة لائم وروى عن النبي ﷺ أحاديث كثيرة وكان يفتي في خلافة أبي بكر عمر وعثمان .

#لم يطيق أبو ذر تعلق الناس بالدنيا فرحل إلى منطقة الربذة فأقام فيها زاهداً عابداً بعيداً عن الناس وتوفي رضي الله عنه سنة 32 هـ بعد انصراف الحجيج، وصلى عليه عبد الله بن مسعود في النفر الذين شهدوا موته، ثم حملوا عياله إلى عثمان بن عفان بالمدينة، فضم ابنة أبي ذر إلى عياله، وقال: "يرحم الله أبا ذر". وتقع الربذة اليوم 200 كم شرق المدينة المنورة.