زوجك تزوج بالخفاء عشان لايكدر خاطرك ولانه عارف انك مابتوافقين
تجسستي وراه وكشفتي الموضوع وعرفت زوجته انك عرفتي
هنا راح الهم اللي كان على قلبها واللي كان مانعها من انها تطالب بالعدل وهذا حق من حقوقها
ظنت بان زوجها ماعاد له عذر قالت خلاص مثل مالها لي
بغت تضغط عليه من الإيد اللي توجعه برفض اخذ الولد لين يحقق لها مطالبها
( وهي بالأصل حقوق شرعها الشارع لها) يعني ماهي منّه منه عليها
ظنت ان حنانه على ولده بيخليه يرضخ للأمر الواقع بس صار عكس ما ظنت
طلقها وصار يجيب الولد عندكم بحكم انه ولدكم
واكيد انه متعلق فيه وماوده انه يغيب عنه يوم حتى لو جابه وحطه عند عياله اسمها انه شافه ومعه
الحرمه دقت عليك وترجتك انك تردينها لزوجها
ويوم شافت انك ماودك قالت بعقلها هه يمكن التهديد يجيبها
او يمكن انها مو مستوعبه زواجي بزوجها خل ارسلّها صوري معاه يمكن لاشافتها تقنع ويطيح اللي براسها وتتركه يرجعني اكيد هذا قصدها مو قصدها تقهرك
هنا انت امام امرين
يا انك تتحملين جية الولد عندكم وخصوصا في بيتكم لانه بيت ابوه
ولاّ تساعدينه يرجع امه ويتربى ولده في حضنه
يا أم دان زوجك تزوج ما سوى شي حرام
كان رضيتي بالأمر وسلمتي وقلتي خلاص قدر الله وماشاء فعل
الولد ايش ذنبه يعيش بعيد عن ابوه
ايش ذنبه يتفرقون ابوه وامه عشان حقوق لأمّه طالبت فيها
الدنيا يا ام دان كذا طبعت على الكدر مافيها مستريح
ارضي بالأمر الواقع وساعدي زوجك يرجع ام الولد ويعدل بينكم تلقينها عند الله
الحمدلله الحين ماشاء الله عيالك رجال يعني يقدرون على القيام بك
مو مثل هالطفل اللي توه بادئ حياته وده بام وابو في بيت واحد يراعونه ويعيشونه جو الأسره
تعالي على نفسك وتنازلي ياختي عشان هالمسكين واحتسبي الأجر عند الله
اصبري وارضي بأمر الله وسلمي وهو بيرضيك
اخاف ان ضغطك على زوجك يلحقك فيه إثم ثم ترفعين ايدينك للسما ومايستجاب لك لانك ماستجبتي لامر ربك ورضيتي بشرعه
تقولين انا ماقلت له طلقها
صح انتي ماقلتي بس تصرفاتك كانت سبب في طلاقها
لو يوم عرفتي وسمعتي قلتي خلاص دامها تبي العدل اعدل
الاخوات هنا هداهن الله قاعدات يخوفونك منها وانها راح تسوي وراح تعمل
مو صحيح
نبينا صلى الله عليه وسلم قال : ( انما الصبر عند الصدمة الأولى ) أو كما قال صلى الله عليه وسلم
فلو لما عرفتي استرجعتي ورضيتي كان ماشفتي الا الخير
فوضي امرك لله ياختي واستخيري وادعي الله بجوف الليل ان يجعل لك من أمرك خير وقولي يآرب من أجلك ورضا بشرعك راح اكلم زوجي يردها
فياربي ياولي نعمتي وملاذي عند كربتي اجعل ما أخافه وأحذره منها بردا وسلاما علي وعلى أسرتي كما جعلت النار بردا وسلاما على إبراهيم
توكلي على الله ياختي واحسني ان الله يحب المحسنين