المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم دان

أختي أشغلتني دنياي
إليك القصة بإختصار:

ثلاث صديقات حميمات يجمعنا العمل يومياً
أم دان
أم جنى
زوجته

أم جنى مطلقة وعندها بنت في عمر الزهور.
أم جنى لا أزكيها على الله انسانة أخلاق جمال دين أدب جسم رقة عقل حكمة كل ما يتمناه الرجل فيها والكامل وجه الله لكن نصيبها في رحل سليط اللسان واليد عشات معه بضعة أشهر وكانت ثمرة زواجها بنت عكفت على تربيتها..

كانت أم جنى يوميا تجي للدوام مع أم محمد وهي معنا بالشغل عروس طازة ماكملت سنة على زواجها مع نفس السائق لأن بيوتهم قريبة من بعض..

أم محمد حملت بمحمد وبدأت تغيب عن الدوام،فكانت أم جنى تمر عليها بناءاً على طلبها كل يومين أو ثلاثة لأخذ تقارير الإجازات وتقديمها للمديرة..وكان أبو محمد هو من يسلم التقارير للسواق والسواق يعطيها لأم جنى..

علاقة أم جنى مع أم محمد الكل كان يحسدهم عليها كانوا صديقتين رائعتين بل أختين والعلاقة يومياً بينهم تتعمق وتقوى.

واستمرت الأمور تمشي بشكل طبيعي،

إلى أن جاء يوم مرت فيه أم جنى على أم حمد لأخذ التقارير،، تفاجأت بأبو محمد يناولها من شباك السيارة ظرفين قال لها هذا لك، والثاني فيه التقارير.

تقول أم جنى تناولت الظرفين وصارت إيدي ترتجف وهو كاتب ع الظرف إلى فلانة (اسم أم جنى) تقول فتحت الظرف كاتب إنه هو أحبها من كثر مدح زوجته لها ويعرض عليها زواج المسيار ومقابل موافقتها بينقلها من مكان شغلها إلى مكان آخر وكلام كثير لكن هذه الزبدة.


جات أم جنى للمدرسة مهمومة باكية حزينة جداً جداً،، وأخبرتني بخبر الصاعقة ..

نجي لمربط الفرس

زوجته استماتت حتى عرفت من أم جنى الخبر بعد أن وعدتها وعود قاطعة ماتخبر أحد
(كانت في ذلك الوقت في مشاكل مع زوجها)
فإيش كان ردة فعلها!!!؟؟؟!!!

قالت والله فرصة ليش تضيعينها؟
طبعاً استنكرنا أنا وأم جنى فقالت أمزح
ثم قالت وهي تضحك والله لو أنا مكانك كان وافقت..

أنا وأم جنى صدّقنا أنها تمزح..ولم نشك فيها قيد شعرة.

لكنها اقتبست الفكرة ونفذتها بطريقتها (مع زوجي) بعد طلاقها..

أعتقد يمكنك الربط بين قصة أم جنى وماقاله أخونا لماذا نتزوج..

نرجع لأم جنى
مارجعت بيتها ذاك اليوم إلا وهي فاصلة كل أرقامها من الخدمة،عشان لا يحاول التواصل معها.

أبو محمد اتصل وجد أرقامها مفصولة،مايئس بالعكس طلع من جوال زوجته رقم أخت أم جنى واتصل عليها وصار يلح عليها بالطلب، وهي تقول له أختي وأعرفها مستحيل توافق.. ثم أم محمد وأم جنى أخوات أنت كيف تبي تجمع بين أختين. بذل كل مافي وسعه لكن أم جنئ ماوافقت.