رد: ما الحل مع قسوة زوجي..!!؟
أختي العزيزة من الحوار الذي داربينكما ربما زوجك كان راغبا في حقوقه الشرعية و نومك قبله حز في نفسه و أغاضه مما جعله يفرغ غيضه في الموقف الذي حصل مع البنت
حاولي ان تتحسسي رغبته لتلبية حاجته في وقتها تفاديا لعصبيته فيبدو لي هذا ما تضايق منه و جعله عصبيا
لا أعتقد أنه يعني حقا ان تكوني المبادرة في كل مرة لكن لو تحرصين على سؤاله بأسلوب الأنثى و ذكائها إذا كان يريد شيئا من ذاك القبيل قبل ان تخلدي للنوم اذا كان ولا بد أن تنامي قبله ليس بالضرورة ان يكون سؤالا مباشرا ولو أني لا أرى حرجا بين الزوجين مع تخير الأسلوب المناسب و لكن يمكنك بالتقرب منه و بعض الملاطفة ان تتبيني الأمر
و أنت طبعا أدرى بزوجك و طباعه
و من الأزواج من يغضب فعلا اذا بادرت الزوجة بالنوم قبله طبعا في غير حالات المرض أو وجود سبب وجيه
أما بخصوص مراضاته فإليك هذا الحديث:
ألا أخبِرُكم بنسائِكم من أَهلِ الجنَّةِ ؟ الودودُ ، الولودُ ، العؤودُ على زوجِها الَّتي إذا آذت أو أوذيت ، جاءت حتَّى تأخذَ بيدَ زوجِها ثمَّ تقولُ : واللَّهِ لا أذوقُ غَمضًا حتَّى ترضى
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : عبد الحق الإشبيلي | المصدر : الأحكام الصغرى
الصفحة أو الرقم: 633 | خلاصة حكم المحدث : [أشار في المقدمة أنه صحيح الإسناد]
و اختاري انت اما تعملين بالحديث و في مراضاته أجر و تلطيف للأجواء و راحة نفسية لك و له إن شاء الله و لا بأس في ساعة ود و صفاء أن تبوحي له بما آلمك و حز في نفسك من طريقة إيقاظه لك و إفزاعك بألطف عبارة حتى لا ينقلب الأمر إلى مناوشة
أو أن تعملي بنصائح من قال لك طنشيه و ازعلي والله المستعان
وقد يكون ممن لا ينفع معه أسلوب الزعل و التطنيش و تزيدين الطين بلة
وفقكما الله و ألف بين قلبيكما و هداكما سبل السلام
|
__________________
اشتدت هزات الغربلة و كثر عدد المتساقطين اعقد الحبل و عض بالنواجذ
اللهم انا نسألك ايمانا لا يرتد و نعيما لا ينفد و مرافقة النبي محمد صلى الله عليه و سلم في أعلى جنة الخلد
التعديل الأخير تم بواسطة مَلكـة ذاتِـي ; 29-02-2016 الساعة 12:08 AM