منتدى عالم الأسرة والمجتمع - عرض مشاركة واحدة - خيوط الألم تنبعث منها أمل ( مساحتي الخاصة )
عرض مشاركة واحدة
قديم 28-02-2016, 06:37 PM
  #105
وعد الذآآت
عضو جديد
 الصورة الرمزية وعد الذآآت
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 168
وعد الذآآت غير متصل  
رد: خيوط الألم تنبعث منها أمل ( مساحتي الخاصة

أذن الفجر وجلستني منى ع الصلاه قمت ع طول ودخلت ع جداني أتطمن عليهم وحصلتهم ع سجاداتهم يتعبدون طلعت من عندهم أصلي وبعد الصلاه رجعت لهم أشوف اذا محتاجين شي وطلعت منى: هدوله عمي فيصل يقول كل وحده تنام في غرفتها لأشوف وحده هنا نايمه
هديل بعدم إهتمام : انت دخلي غرفتك وانا بنام كم ساعه وأصحى أزين فطور جداني
منى : بس عمي كذا بيعصب هو وصاني أقول لك واحرص
هديل تتغطى : ماعليك منه .. تمسين ع خير
منى : أُوف اثنينكم أعند من الثاني الله يعيني عليكم << راحت غرفتها ونص ساعه دخل عليّ >>
ماخبرتك منى تنامين في غرفتك
مارديت عليه .. تعوذ من إبليس وبهدوء: هديل نامي في غرفتك يلا قدامي أشوف
وانا متغطيه: اذا بتنتظرني تراك مطول
فيصل معصب : هو عناد يعني ، قلت لك نامي في غرفتك ولاتطلعيني من طوري
جلست بخوف لايسمعون وتضايقون زيادة : أولاً قصر صوتك ماله داعي تعليه انا هنا لايسمعونك جدّاني يكفي اللي قلته لهم وضيقت صدورهم علينا
مصدوم : كييف ؟
ايه انا عرفت انك قلت لجدي كل شي مع الأسف ي فيصل << خنقتني العبره >> أنا بس ابي أفهم انت ليش تحب تعذبني وتهيني يااخي مو بأول زواجنا قلنا كل واحد حر بنفسه وماحد له دخل بالثاني اتركني انام مكان ماابي إن شاءالله بالشارع وش دخلك
يتنهد : آآآه .. يابنت والله نومتك هنا مو عدله وش تبين جداني يقولون
انت اللي إفهم عليّ الله يخليك << نزلت راسي >> ماأقدر أبعد عنهم وأنام فوق أصلاً ماراح يجيني النوم كذا..
فيصل : فهميني طيب وش السبب القوي اللي يستدعي نومتك هنا غير الفضايح
رفعت راسي له : فضايح ؟! اي فضايح؟
لما تتركين زوجك نايم لوحده ونازله هنا وش بيفسرونها ها ؟ هم مايدرون ع علاقتنا غير اللي مثلنا عَلَيهِم..
لا إنت جد مافيك أمل تفهمني وبعدين انت معتقد انه جدي وجدتي للحين مصدقين التمثيليه وخصوصاً بعد اللي قلته لهم أمس هم للحين مايدرون انه عايشين مع بعض مثل الأخوان بس الأكيد ومتأكدين انه انا وانت زواجنا فاشل لا تهتم بصورتك اللي خايف عليها تتشوه بعيونهم وهي متشوهه من أساسه << حطيت راسي وغطيت وجهي>> نوم بعيد عن هنا مافيييه وإذا للحين تبي تنقذ مابقى من صورتك المكان هنا يطرد فيه الخيل حياك نام معي << سمعته يصعد مسرع وتنفست براحه شوي الا اسمع خطواته نازل وصفق الباب تروعت وناظرت من النافذه ورجعت مكاني احاول ماأهتم حاولت أنام لكن ماااش رتبت مكاني وسويت لي قهوه .. وجهزت الفطور ولما صارت تسع ونص جلسوا جداني فطرتهم وبعده دخلت المطبخ اشوف وش اجهز للعشا وإذا ناقص اغراض وبعد صلاة الظهر جلست منى وجهزنا الغدا مع بعض حسيت فيها تبي تتكلم معي : فيك شي منمن
منى بخجل : مدري وش أقول بس انت تهميني كثير وعمي بعد
قاطعتها : سمعتينا
منى مبتسمه : حاولت ماأسمع بس صوتكم كان عالي خخخ
ابعد عنها الإحراج : عادي حبيبتي هذا عمك وتعرفينه
منى : شكلك بعد ماطلع مانمتِ
: مو عشانه بس النوم طار يمكن من تفكيري بعشا الليله
منى : لمتى تكذبون ع أنفسكم
نكذب بأيش وش قصدك مافهمت
منى : ولا شي << سمعت عمها جا وطلعت له وانا خذت الأكل معي للصاله >>
الجد : حياك بِسْم الله تو مابدينا
فيصل وملامحه مكتمه: بالعافيه ماأشتهي انا جاي أبدل وطالع << صعد فوق ومنى لحقته >>
عشر دقايق ونزل وهو مايشوف قدامه ومنى جلست ع الغدا ساكته وبعد ماتغدينا جلسنا مع جداني ودخلت علينا وسن : السلام عليكم
الجميع : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وسن: عسى ماتأخرت عليكم
انا : تو طالعه من الكلمه
وهي تفصخ عبايتها: اي والله قلت انزل عندكم أساعد
منى: فديتك ماكان له داعي انا وهديل والخدم نكفي كان نزلتي بيتكم تريحين لك شوي ع تعب الليله
وسن : لا تعب ولا شي الا تعالي نوير ليش ماجات الكليه اليوم
منى : تقول ماتبي تكون نعسانه في عشا جدي وسحبت عليهم
انا : تغديتي تبين أحط لك
وسن : لا تسلمين حبيبتي أكلت في الكليه
وجلسنا سوالف ونتقهوى لبعد صلاة العصر ودخلنا المطبخ ومعنا نوره كنّا مندمجين بالشغل والسوالف دخل علينا فيصل ومعه طلباتنا
منى : حيّ هالطلّه
فيصل : الله يحيك عطيني ماي
وسن مدت له كاس : من وين جاي من الشركه
فيصل : لا رحت أشتري خرفان وخذتهم للمطبخ بعدين كلمتني منى لطلباتكم ورحت الهايبر والباقي وكلت زيد عليهم بدخل ارتاح شوي قبل الليل
نوره بهيام : والله أدوخ ع شكلك كذا
رافع حاجب : وانا هلكان جعلك التعب اللي يكسر عظامك
شهقت : هأاا بِسْم الله عليّ وبعدين اقصد كشختك والعمامه الإماراتية
بغرور : طبيعي لكن اللي مش طبيعي لو سمعك عاصمك تتغزلين وتدوخين ع حد غيرهوش مصيرك
منى ووسن يضحكون عليها : هههههههه
بدلع : عاصمي مافيه حد مثله عجزت كل الأمهات ولانجبت مثله جعلني فدا سيرته بس
حذف عليها علبه : أستحي ي بنت اللي قدامك عمك مو جدار
وسن : شكلك انغرت منه عمي
بغرور : يخسي مابقى الا هو يهز شموخ الفيصل
منى : اي والله يخسي ثم يخسي
نوره : مالت عليكم بس
فيصل : وعليك معنا .. المهم اذا ناقصكم شي كلموا زيد ولا السواق لاتزعجوني ابي انام ولا اصحى الا للصلاه
آآآآه
الكل نقز مرتاع وبسرعة البرق فيصل صار قدامي ومسك ايدي : وش فيك
عيوني مدمعه: حرقت ايدي
عَصّب : إنت ليش مهمله نفسك كذا كأنك بزر ها كيف ماأنتبهتي للزيت
سحبت يدي منه بعصبيه << انا كنت منتبهه بس عقلي خاني وسرح فيه ومعاملته مع بنات اخوه وبنت اخته ومعاملته معي مثل الزفت >> نوره جابت لي المرهم للحروق وحطته ع يدي
فيصل بإستهزاء : إتركيها لاتداوينها شوي وتحترق ثاني وثالث هي كذا ماتنتبه ع نفسها تحب تكون تحت أنظار الكل ، انا ابي افهم شي واحد عندك كل هالخدم والبنات موجودات ليش كل الشغل عليك << إلتفت للبنات خايفين من عصبيته >> وأنتم تاركينها تقوم بكل شي وجالسين تسولفون وتتقهون ..
بهدوء: فيصل ترا ماصار شي والبنات ماقصرن خلصن شغلهن وانا اللي قلت بمسك القلي رالخدم يرتبون البيت
ومازال بعصبيته: اوووووف الى هنا وخلاص وقفي كل الشغل ماعاد ابي اشوفك تشتغلين لا اليوم ولا بكره وعشا الليله ماراح يطير << طلع من المطبخ معصب >>
بألم : آآآه وش فيه هذا
وسن خذت من يدي : إتركيه انا بكلم عنك
ماعارضت لانه جد أتألم والحرق مع النار يزيد منى طلعت ورا عمها ونوره خذت باقي الشغل ..
وبعد مارجعت منى سألوها البنات وش فيها ماردت أستغربت هي طلعت بشكل ورجعت لنا بشكل ثاني تركتها ع راحتها رغم إنشغال بالي فيها ، وبعد صلاة العشا الكل طلع يجهز نفسه وانا صعدت فوق ركبت الجمر ودخلت أخذ لي حمام سريع ولما طلعت تذكرت الجمر وطلعت من الغرفه بالروب متأكده عدم وجود فيصل خذت الجمر وحطيته بالمبخره التفت الا اتصادم فيه ومسكني من خصري نتفادى الطيحه ويبدي الجمر وأبعدت نفسي << كان شكله 😍 معرس ماشاءالله >> انتبهت ع نظراته اللي بتاكلني وتذكرت لبسي كان الروب فوق الركبه ولعت واختبصت جيت بمشي لكن مسكني من يدي وأخذ الجمر والعود اللي بيدي وتبخر فيه ورجعه لي ثم لمس خدي وبهمس : آسسف
بلعت ريقي هذا بيجنني كل ساعه بشخصيه صرت اخاف من هدوءك قرب من أذني وهمس فيها : أنا ماأستاهلك ي ليت بيدي أريحك مني << باس أذني ، وأنتفضت من الحركه .. ابتعد عني وطلع برا الجناح وانا مازلت بمكاني مصدومه من اللي سواه واللي قاله ماقد مره تجرأ وتصرف معي كذا .. طولت بصدمتي وتذكرت العشا والضيوف وانصرعت ركضت غرفتي وجلست اجهز نفسي بسرعه وتفكيري مشلول 😑 متوتره مووت وكل شوي يخرب ع الميك أب وأعيده والحمدلله طلعت بنتيجه أرضتني 😤
نزلت وكانت العائله كلها مجتمعه وبعد السلام وأخذ الأخبار بدينا بإستقبال الضيوف كانت ليله ولا أروع انا والبنات نرقص ياخذون إستراحه خخخ الا انا مواصله وصامله من فرحتي بسلامة جدي ❤
ولما جا وقت العشا إتصلت ع فيصل يجيني عند حوش المطبخ عشر دقايق وجا ..
فيصل : هلا ا.. وماكمل كلامه جلس يناظرني من فوق لتحت
نظراته ذي ذكرتني باللي صار فوق وتقشعرت مديت له يدي : خذ هذا علاج جدي عطه قبل يأكل
فيصل مبلم: بِسْم الله ماشاءالله وش الزين كله
بخجل : شكراً
فيصل : لا أنا بصراحة أخاف عليك من عيونهم
ههههه لاتبالغ بس
وانا عند ربي صادق
أكلم نفسي وش قصته اول مره يشوفني كذا ماأنام طول عمري بكشختي وكان يرمي عليّ كلام يوم البدن ويفكر فيني تفكير شين وش اللي بدل حالك فجأة ليش محيرني معك
يفرقع أصابعه: الزيين وش سرحان فيه
ها .. خذ علاج جدي لاتتأخر عليه
هديييل << إلتفت للي يناديني وفيصل ناظر وراي ثم صد إستغربت منها وكيف ماصدت لما شافت فيصل واقف معي : اووه فيصل هنا سوري ماكنت أدري إنه هديل معها أحد جيت اخبرك انه الجده تبيك
تنحنح وهو مازال معطينا ظهره : هديل انا راجع للمجلس سلام
أسماء : طيب مافيه كيف حالك ي أسماء سلام ع الأقل
إنصدمت من جرأتها كيف كذا ناظرت فيصل لكن سفه كلامها ومشى إلتفت لأسماء اللي هي مشت بعد !! دخلت اشوف جدتي وش بغت : هلا يمه وش بغيتي مناديتني
الجده : أنا .. لا ي أمي ماناديتك
مش انت أرسلت ِ لي أسماء تناديني
الجده : لا ي بنيتي مارسلت لك أحد .. روحي تعشي يمه
ناظرت في أسماء مستغربه تصرفها !!
وبعد جهد الليل ومتعته راحوا الضيوف والأهل وجدي مع جدتي دخلوا ينامون وانا صعدت فوق مع فيصل هو دخل غرفته وانا لغرفتي بدلت ملابسي ومسحت الميك أب ورطبت وجهي وخذت الغطا والوسادة وانزل تحت لكن تفاجأت فيه : خير وش فيه
فيصل : الخير بوجهك.. جيت أتناوب معك هنا
انا : نعم .. بس هذا مو مناوبات
فيصل : اللي اسمها المهم انا معك
بإبتسامه سخريه : ههه عشان صورتك يعني
لا ماله دخل صورتي أنا هنا لنفس السبب اللي انت هنا عشانه
هههههه إيه وش هو السبب
وقف قبالي : خوفك
مرتبكه : أي خوف ؟!
جدي وتعبت ومن انك تكونين بعيده عنه ووو
آهاا وهذا كيف فهمته فجأه ولا كالعاده حد غششك
مسك ايدي وجلسني وجلس جنبي: خلينا نتكلم بصراحة جدي لو صار عليه شي مكتوب ووجودك جنبه سواء بعيد او قريب مايأخر ولا يقدم من المكتوب شي اللي كاتبه ربك بيصير << سكت وهله وكمل >> هديل الكابوس اللي يجيك مو معناته علامه لشي راح يصير
عقدت حواجبي : وش جاب طاري الكابوس
بإهتمام : يوم اللي صار كنت حلمانه بذا الكابوس وقلت انه راح يصير شي !! ولما منى كانت تنام معك هنا تقول طول نومتك تبكين بمنامك وتنادين ع أهلك وتقومين منه متروعه وتدخلين ع جداني وتطلعين ليلك كله كذا ي قلبي أهلك يومهم مكتوب من وهم في بُطُون أمهاتهم كابوسك هذا لازم تنهينه ولا بينهيك لا يتملكك وتخسرين نفسك مفاهيمك ومخاوفك كلها اطرديهامن عقلك
عصبت طاريهم والكابوس وجدي كلها تسبب لي ردة فعل مو طبيعية: وش دخلك وبعدين وش المعامله ذي جديده مانيست إتهامك لي ولا كوني مشرده واكرمتني بالسكن ومايحتاج اذكرك باللي صار لاتفكر إني أخذ وأعطي معك يعني سامحتك لا انا اتعامل معك كذا عشان ابين وأثبت لجداني انه حنا بخير وماله داعي يحاتونا ويتضايقون بطل تصرفاتك اللي مالها داعي بطل إهتمامك المزيف اللي لما نكون لحالنا مثل بس قدامهم وهذا يكفي << وقفت وأبعدت عنه وأخترت لي زاوية بعيده عنه ونمت فيها لكن مثل كل ليله زارتني الكوابيس كالعاده وصرت ابكي وأنادي فيهم وارجع أهداأ وأصحى تلفت اذا كان انتبه علي او لا حصلته نايم دخلت عليهم تطمنت ورجعت مكاني ابكي بصمت معطيه ظهري لفيصل شوي الا اسمع صوت القران إلتفت وكان هو مشغل التلفزيون ع الإذاعه صديت عنه واعض ع شفاتي أكتم شهقاتي ومع القراءه هديت وماحسيت الا بعيوني غفت ..

الحمدلله ع كل حال ..
ومضه :
تدرك كم أنت عاجزٌ
حينما يسلبك الموت الأعز لديك
فتقف وحدك في مواجهته
لكنه يكون قد فرّ ..! 💔
رد مع اقتباس