ابنتي الكريمة
الشك من الأمراض القلبية
وهو ضد اليقين ويتسلط فيه إبليس الرجيم على المسلم ليبعده عن الله ثم ليفرقه عن زوجه ويتسلط على ذوي الإرادة الضعيفة أو الجاهزة لاستقباله عبر تراكمات سابقة وكلما بحث المشكوك فيه عن البراءة فهو يعمق الشك فيه.
فانظري إلى أثر الشك على صلاتك وعبادتك وحياتك وأسرتك الجميلة.
اشمئزازك من الشذوذ نتيجة تربيتك الطاهرة عمقت حجم الشك حيث ستفسرين أي تغيير بما يدعم هذا الشك وذلك من عمق استنكارك للنقاط السود بالشذوذ بحياتك البيضاء
لعلاج الموضوع
1- اذا لم تجدي دليل قاطع فانكري الموضوع مهما كان ولا تلتفتي له.
وضحي شخصية زوجك وكيف نشأ وكيف هي ارادته.
ناقشيه صراحة عن شكوكك بسؤال صريح مباشر واضح.
ولن تصدقي بساطة الموضوع بين حجمه في رأسك وحجمه في الواقع.
وبحجم مواجهتك لنفسك لحماية بيتك واسرتك من إبليس الرجيم فلن يهدأ له بال حتى يفرقك عن زوجك وولدك الجميل وحب زوجك لكما حيث اذا اغلقتي هذا الباب من الشك فسيفتح آخر.
ولنفرق بين النفس والقلب والعقل.
ولكل ما يصيب الواحد منها طريقة للعلاج فما يخص القلب علاجه بيدك.
وسنتابع بإذن الله
إقرئيردي هذا بصوت أمام المرآة.
ثم تنفسي بعمق وتجهزي لزوجك بما يحب ثم قولي لها
حبيبي فيه موضوع بافتحه معك وارجوك كن لي الاب والزوج والاخ ولا تمظر لي على انك بجانب وانا ضدك بجانب آخر.
رأيت منك كذاوكذا فاشغلني ابليس عليك بالشك فأرجوك أرحني فوالله لم اجد منك إلا كل ما تتمناه الزوجة في زوجها.

__________________

لتوفير الجهد والوقت للجميع :
1- كتابة الوقائع ثم المشاعر ثم المطلوب.
2- ما أقوم به هو التعامل مع عقل صاحب أو صاحبة المشكلة وشخصيتهما ونظرتهما للحياة لترقيتها للأفضل بإذن الله على ضوء ما يكتبان هنا.
3- لا بد أن تكون لدى صاحبة أو صاحبة الموضوع الرغبة في القبول بالنصح والرغبة في التغيير لا طلب الدوران معه على محور شكواه والبكاء معه.
4- لا يمكن بعد الله أن أعدل من ظروف الكاتب أو من شخصيات أطراف العلاقة في مشكلته إلا بتواصلهم معي هنا شخصياً.