رد: خيوط الألم تنبعث منها أمل ( مساحتي الخاصة
نفس الحلم نفس الكابوس يتكرر مرات ومرات نفس الهم والألم نفس الوجع والقهر نفس الجرح كل ليله يتجدد النزف بح صوتي وانا انادي من دون رد دم بكل مكان وريحته ممزوجه بريحة النار والدخان أشلاء متناثره بكل مكان ريحة الموت خنقت روحي << ضربات خفيفه ع خدي >>
قمت مثل كل ليله مفزوعه وشفته وحضنته وبكييت وأشد في حضنه أكثر وأبكي بحرقه : ماااتو .. كلهم ماااتو وأتركوني مااحد فيهم بقى كلهم راحو وخلوني
يمسح ع شعري ويسمي: بِسْم الله عليك .. أهدي ي قلبي .. الله يرحمهم ويصبرك ويمسح ع قلبك اذكري الله ي غناتي وادعي لهم
ومازلت في حضنه واشد أكثر : ماأحد يبيني انا كلهم أتركوني ماما وبابا وخواتي واخوي وجدي اللي أغليه أكثر واحد فيهم راح وتركني حتى جدي سالم تركني وراح بيت ولده وانت بعد ماتبيني قلتها لي بيوم زواجنا انك مغصوب وماتبيني حرام عليكم انا وش الذنب اللي اذنبته لأجل تعاقبوني بالفراق والله ماسويت لكم شي
ضمني لصدره أكثر : ماأحد تركك برغبته هذا يومهم إنت مالك يد فيه ، إرضي بقسمته ولاتكفرين.
بعدت عنه ومازلت ع حالي ابكي بحرقه ولو الصخر يشوف حالتي بيومها ان يتفتت حطيت ايدي ع صدري : هنا ألم هنا وجع ابي أنسى وأرتاح كل يوم أغمض عيوني فيها يتجدد الوجع والألم كل يوم أشوفهم فيه أحصى ع خوف رهيب كلّ في بالي انهم جايين يأخذون مابقى لي من أحباب.. صرت أكره النوم من الكابوس ودي أحلم فيهم بغير يوم الحادث 😭 << مسكت كفوفه >> تكفى ساعدني أبي ارتاح وأنسى اليوم المرعب هذا خلاص تعبت ماعاد فيني حيييل .
سحبني لحضنه: أووش خلاص أهدي ي قلبي أهدي وأذكري الله << وبدأ يقرأ بصوته اللي ترتاح له النفس صوت وقراءه رائعه تخشع له القلوب وتصغي له الأذان سكنت روحي وإرتخيت وانا في حضنه اأبتعد عني شوي : نومتي ؟
بهدوء : لا
يمسح ع راسي : إرتحتي ؟
بهدوء: إيه
إبتعد عني : أتركك تكملين نومتك باقي ع الفجر ساعتين
مسكت ايده امنعه: خليك معي مافيني نوم
ناظر عيوني الخايفه : أمم بس ورآنا مشاوير كثيره ولازم ننام ولا بنتعب
نزلت راسي وأعقد بالفراش: بس أنا ماابي انام خلك معي تكفى
جلس جنبي : زيحي لي مكان أشوف
إستغربت: ليش؟!
دفني ودخل تحت الغطا وبتهديد مزح : شوفي لو تهدمين الغرفه هاذي كلها ع راسي مانيب متحرك من مكاني بنام هنيا معك وانت بعد بتنامين قربي
هديل : بس اا..
قاطعني وسحبني لحضنه وراسي ع صدره وشدني وهمس في أذني : أووووووش مانيب متعدي حدودي طالما انك رافضه نامي وإرتاحي أنا جنبك وماراح أتركك أبد تطمني << حسيت بالأمان وإرتخيت بعد ماكنت مشدوده من الخوف والتوتر ابتسم : ايه خلك طفله مطيعه
قرصت خصره: لاقول طفله الكلمه ذي أكرهها
ههههه طيب بطلي حركاتك ماظمن نفسي انا ترا مع الحركات ذي
جيت ببعد وضحك وشدني أكثر : ههههههه أمزح ي الخبله يلا عاد نامي والله تعبان ..
ونمنا براحه ، وبعد ماطلعت شمسي وإرتفعت فتحت عيوني وماحصلته ناظرت الغرفه وماكان فيه خذت الساعه وكانت ثمان الصبح قمت من فراشي ورتبته ودخلت أخذ شور وصليت الفجر ونزلت أدور فيه وماحصلته لكن حصلت ورقة صغيره مع ورد جوري ابيض( صباح الخير ي طفلتي .. ساعه بالكثير وانا عندك لاتحاتين إضطريت أطلع لشغل مهم ، جهزي نفسك لأنه بنطلع لما ارجع )
شميت الورده تجذبني جمالها وتكسرني ذبولها !!
دخلت المطبخ اصلح لي قهوه وبعده جلست أتأمل مناظر لندن من ورا نافذتي الين مرّت نص ساعه ومارجع فيصل بعد طلعت فوق أجهز نفسي وخلصت تجهيز ونزلت وانا عند السلم كان مريح ع القنفه ومغمض عيونه وأول ماحطيت رجولي ع السلم إلتفت لي وإبتسم : صباح الخير
رديت له الإبتسامه: صباح النور .. خلصت شغلك
وقف وجا عند اول سلم : ايه كان ضروري أقابل شخص لأمر مستعجل
اهاا
مد ايده ومسك ايدي وبإهتمام : نومتي زين .
تذكرت حدث أمس وضاق صدري : إييه
لاحظ علي : أوعدك إني راح أنهي معاناتك ذي بس لازم تكون عندك عزيمه للنسيان ..
دمعت عيوني : وانا ابي أنسى
مسح دموعي وابتسم: لا لا اليوم بالذات مابي دمووع اليوم حاااافل جداً وراح اترك في ذاكرتك سعادده وضحك بس
ابتسمت له : وعد !
شد ع ايدي وابتسم : وعد الفيصل
طلعنا من الشقه وفتح لي باب السياره : تفضلي
ركبت وركب بعدي : من سيارته ذي
ابتسم لي : سيارتي كانت في الصيانه وخذتها اليوم .، أكيد ماأفطرتي لأنه البيت فاضي
إيه .. وإنت ؟
أكيد لا من دونك مايصير
إبتسمت له وردها لي : ها وش جاي ع بالك تفطرين ؟
هههههههه والفطور فيه خيارات كلها واحد
هههههه ايه فيه ملكي وفيه أميري وفيه مواطن عادي
فطست : ههههههههههههه حلوه لاتعيدها
ضحك : ههههههههههههه
إنت منتهي ع فكره
ماشفتي شيء
ناظرته وهله وانا ابتسم ثم صديت عنه وكان هو يبادلني النظرات وكأنه نتبادل الكلام اللي امتنعت عنه شفاهنا لاتنطقها وبعد سكوت فتره وقال : وصلنا حياك .
نزلنا المطعم كان رايق جداً والأهم المنظر ارتاحت فيه نفسي وبعد الفطور وتبادل الحديث الروتيني طلعنا نتمشى ع رجولنا وكان طول الوقت يناظر الساعه ولا الجوال بعده خذني لمقهى وطلبنا ورجع يناظر ساعته مره ومره جواله
وش فيك اذا مشغول عادي نقوم نرجع الشقه
إبتسم لي : لا ، بس أنتظر أشخاص متواعدين نلتقي هنا
مين ؟!
رفع عيونه للمقبلين وابتسم لهم : هذا هم وصلوا !! << وقف لهم وإلتفت !!!
فيصل يعرف : هاذي مادلين اللي حكيت لك عنها بنت الجيران
إبتسمت لها : أهلا وسهلاً
ناظرتني من فوق لتحت نظرات تفحص 😒: أهلا وسهلا فيك حكى عنك كتير بس ننسى يقول إنك آية من الجمال
بخجل : تسلمي
فيصل : هاذي الصديقه توأم السنين فيك تقولين غثا عمري وغلطتها سمر لكن أضمن لك راح تحبينها بس الله يعينك أحياناً ترفع الضغط
ضربته ع صدره : برفع الضغط وغثا سنينك وغلطتك ي الخوان إلك انا الغلطانه اللي مرافقه واحد متلك مغرور وبيحب نفسه كتير
ابتسمت لها : تشرفنا
يضحك : هههههههههه زعلت ي حبك للزعل ي شيخه .. حياكم تفضلوا
مادلين جلست جنبه وانا قباله وسمر جنبي : لك شو عاجبك فيه هيدا شخص مابينحب
فيصل : أرد عليك ولا خلاص رحمتك عارفه ردي بيزعلك مني سنه قولي وش تشربون
سمر ضحكت : هههههه بنشرب متل اللي بتشربوه
ناظرني : تبين أطلب لك فنجان ثاني
أكتفيت بهز راسي إييه
سمر تناظرني: تصدق ي صديقي ماعم بلومك ع رفضك للزواج وصبرك للسنين نلت أجمل البنات وأنعمهم البنت كيوووته حبيتها
أحرجتني مره : عيونك الجميله تسلمي لي
بجديه منها : إعرف بس بقول الحقيقه الإستاذ كان مزعجنا كتيير مابده يتزوج بُح صوتنا وحنا بنقول متى تتزوج وتفكنا كان يقول مابتزوج قاعد ع ألبكون وإذا تزوجتي انت بتزوج لأنه هو إحتياط لي حتى يكسب ثواب فيني لو كبرت وظليت عانس بس المغرور خوّن ولا وفى بكلامه معي تزوج قبلي
هههههههههههه عاد إنتي ناويه تخمرين وانا بصراحة ماقدرت أكثر من كذا خصوصاً مثل ماإنت شايفه حد يشوف الجمال هذا ومايغير عهده
إستحيت وضحكت عليّ : هههههه وانت صادق لازم يخون
توترت من كلامهم وخذت الماي وشربت منه وضحكوا عليّ سمر وفيصل
غيرت سيرتهم عني وقلت : إنت بعد مقيمه هنا مثل مادلين
سمر : أنا ماما لبنانيه لكن بابا تركي الجنسيه انا جيت هون للدراسة قبل لكن عجبتني الحياه كتير وأسست شغلي هون لكن عّم روح تركيا بالإجازات بدك تشرفينا هونيك
إبتسمت لها : إن شاءالله .. ابوك تركي وتتكلمين لغة أمك ليش ؟
هههههههه انا بتكلم لبناني مع العرب ولأنه بشتاق للماما كتير لما بحكي لبناني
الله يخليها لك
ويخليك يارب ، أنا حبيتك كتير مثل فيصل وأكثر وحابه نكون أصدقاء شو رأيك
ابتسمت لها : لي الشرف حبيبتي
تحمست وصرخت : ي سلااااام .. << باستني ع خدي وتحمرت خدودي من تصرفها المفاجىء طلعت البنت مجنونه حبتين 😂>>
فيصل : إنت ع حيلك حبيبتي مش متعوده ع جنونك
فتحت عيونها ع وسعها : وأنا عملت لها حاجه كلها بوسه بريئه ههههه ماتقارنها باللي << غمزت له وانا هنا ضعت طلعت البنت من عملته وهو كتم ضحكته لما شاف ردة فعلي خذت الماي وشفطته كله حسيت حلقي جف جفاف مو طبيعي ..
هديل : ههههههههه طيب انا بتركون هلأ بس إلي طلب عندك هدوله ممكن
آمري حبيبتي
أنا ساكنه قريب من شقة فيصل بالشارع اللي بعديه وحابه تشرفيني بكره ناخذ راحتنا أكثر وأتقرب منك بعيد عن هالنحيس مابدي يزعجنا مثل هلأ
بغرور سحب ايدي وضمه ع صدره: آسف هديل ماتروح مكان من غيري
سمر سحبتني من يدي الثانيه: إنت إطلع منها البنت حرّه مو ملك لإلك
رد خذني : إنت اللي إطلعي منها
خذت ايدي منه : أكتبي لي عنوانك وإن شاءالله أجيك
صفقت بحماس : واااو .. عطيني رقمك أرسل العنوان
ماعندي رقم دولي
شوووو .. ماطلعت إلا رقم كيف هيك
نسيت إن شاءالله يكون معها الليله
سمر طلعت ورقة وقلم وكتبت العنوان فيه : هذا هو العنوان وإذا منعك النحيس او رفض يجيبك عندك العنوان تعالي بتكسي
إبتسمت لها : إن شاءالله حبيبتي بكره الليل انا عندك لاتحاتين
سلمنا ع بعض ومادلين بس صافحتني استغربت تصرفها وطول الجلسه كانت ساكته وبس تتفحصني!!
بعد مامشوا فيصل : وش رايك بصديقاتي
سمر عسل سبحانه تدخل القلب بسرعه بس مادلين مدري أحس متحفظه فيها شي ماأقدر أحكم عليها كذا
يغير السالفه ؟ نكمل سياحتنا
إلا إنت ماعندك أصدقاء غير الإناث
هههههههههه ومن قال عندي سمر ومادلين وإلين وكارولين وماري امممم بعد من نسيت
تركت ايده : وجع كل هالبنات في حياتك ليش مافيه بالدنيا ذكووور ولا مايعجبك غير رفقة البنات
كاتم ضحكته: وش أسوي في زيني اللي جمع كل هالبنات حولي وأسس علاقاتي
مااالت ولا مالت وع زينك << مشيت عنه >> وهو ظل واقف يضحك بصوت عالي ولحقني ولما قرب مني همس لي : يعني نستبشر خير ع بداية الغيره
حذفته؛ لاتحلم
صار يضحك بصوت عالي ويتوعد والكل صار يناظر فينا وتلفت وانا تفشلت ي حب الإنجليز للمواقف ذي 😬
قضيناها تفسح وبعد المغرب تعشينا وبعده رحنا السوق حبيت أخذ هديه لزيارتي بكره ومرينا السوبر ماركت قضينا للشقه وبعده خذ لي رقم وإنبسطت عليه لأنه أخيراً بكلم جدي وأول ماركبنا السياره إتصلت عليه من دون ماأقول لفيصل او أعطيه مجال للنقاش بالأمر هذا لأنه متوقعه بيطلع لي اعذار مثل قبل وصلني الصوت اللي رد للجسد روحها : السلام عليكم
وعليكم السلام حي هالصوت وراعيه
وانا بعد هالصوت حييت ي بعد حيّي كيفك طمني عليك
طيب ولله الحمد إنت بشريني عنكم وع سفرتكم مبسوطين ومرتاحين ولا
اضم جوالي وكأنه أضمه هو : حنا بخير ومبسوطين الحمدلله ناقصنا وجودكم معنا
السفره الجايه معكم إن شاءالله
إن شاءالله جدتي جنبك ودي أسمع صوتها ولهت عليه
إيه خذيها
وصلني صوتها: ي بري حالك ي بعد كل غالي شلونك يمه
تبكي: ي جعلني فدا هالصوت وراعيته يمه انا بخير ي جعلك بخير إنت طمنيني عنك وكيف فيصل معك يعاملك زين ولا
ناظرته وابتسمت : أنا طيبه وفيصل زين جزاه الجنه مو مقصر معي بشي ويعاملني زين الحمدلله
الجده : الحمدلله ، الله يسعدكم ويهنيكم
يمه .. سألتك بالله إنتوا بخير مرتاحين علاجاتكم تاخذونها بالوقت
آفا عليك بيت ولدي ومانرتاح فيه وعلاجاتنا ناخذها بوقت لاتحاتين ولاتفكرين فينا عليك بنفسك يمه إنبسطي مع زوجك ولاتفكرين كثير
إن شاءالله ، الله يحفظكم لي ولا يحرمني منكم
يمه عطي جوالك لزوجك جدك يباه .
مديت الجوال له وكان وجهه مكتم مدري وش فيه كان قبل وش زينه : هلا والله بالغالي كيف حالك وكيف صحتك ..<< ناظرني >> تطمن هديل بعيوني لاتوصي حريص .. صوتها لا والله ماصار شي يمكن صوتها من التعب لا لا لاتحاتي والله انها بعيوني تطمن .. هاا أكيد لا مو ناسي الأمانة انا وعدتك أجيبها لك ماراح أنسى ها .. << عض ع شفته وضغط ع الدريكسون>> أعتذر ولو فيه أكبر من العذر ي جدي سبقته لك .. بتثبت لك الأيام صدق كلامي ونيتها وانه خوفك هذا ماله داعي وانا عند كلامي ووعدي .. في حفظ الله سلم ع اللي يعز عليك ي الغالي ..
مد لي الجوال من دون مايناظرني واستغربت تصرفه سكت لكن ماقدرت أكثر من كذا : وش فيك ؟
يناظر في الطريق وهدوء عكس ملامحه : مافيني شي
إلتفت له كلي : إلا فيك ، وضعك غريب
نفس وضعه : عادي
لا مو عادي قبل شوي غير واللحين غير
مارد علي لكن لاحظ شد بقبضة يده وانا ظليت ع عنادي الا اعرف : ليش ساكت تكلم وش فيك متغير جدي فيه شي قال لك شي ولا صح انت متغير من قبل اعطيك جدي تكلم قل وش فيك
ضرب بريك قوي إرتعت من قو الصوت والتفت لي بغضب مكبوت : وش تبيني أقول
اللي غير حالك لحال ثاني
غمض عيونه استغفر ثم نزل من السياره نزلت وراه ومن دون مايلتفت وراه : هديل أنا ماابي أضايقك ولا أخلف بوعدي لجدي << إلتفت لي >> وتكلمت قبل يكمل كلامه : وانا وش سويت حتى خايف تخلف بوعدك
عَصّب : أدري إنك رافضه السفره من البدايه وإنك جيتي غصب عنك ولو الخيار لك أبتعدتي للأبد عني وأدري انه ماهمك حد كثر جدي بس كذبي عليّ وع اللي يهمك أمرهم إنك ع الأقل مهتمه بالزواج هذا ليش ماتبين تساعديني ليش كل همك جدي وجدتي وصحتهم ليش كل ماسويت شي قابلتيه بالصد أنا ..
قاطعته بعصبيه مماثلة : إنت إيييش ها إنت إيش ايه انت ولا شي أنا جيت هنا غصب عني والسبب انت وأنانيتك مسكتني باليد اللي توجعني ولعبت بعقل جدي وتركته يرسلني معك ويبعد عني ويتركني لك جاي تقول لي أكذب وأمثل ليه وش نستفيد ماأنا كنت أمثل وأكتب ست شهور بحالها وكنا بخير ومرتاحين ومتفقين وش تغير؟ اللي تغير انه انت استكثرت علي راحتي وقلت لا ذي لازم أقهرها مايصير هي ترتاح وانا أعيش بقهر لانه غصبوني عليها آخذها وأبعدها عن اللي تحبهم << دمعت عيوني ومسحتها بسرعه من القهر >> ماأنكر انك تحاول تسعدني حالياً لكن دائماً أفكر وش المقابل وماتتكلم فرحتي من خوفي أنتظر صدمتك مقابل السعاده اللي تعطيني آياها .. أنا أكرهك وأكره دموعي اللي دايم تضعفني قدامك وأكره وجودي معك وأكره خوفي وحاجة الأمان أكرهك فيصل انت ماتركت لك داخلي الا هالشعور للأسف << حسبت نفسي وصلت حدها ببكي خلاص ورجعت السياره وضميت وجهي بين كفوفي وبكيت >>
ومضه :
" سيبردُ كلّ جرحٍ.. فاطمئنّي 💔"