رد: هل العائلة الغربية أكثر تماسكاً واستقرارا
مجتمعاتنا في الماضي كانت أكثر تماسكاً من الآن .. لكن هذا لايعني أن المجتمعات الغربية متماسكة ومستقرة .. بل الخيانة لديهم منتشرة بشكل كبير.
فالاحصائيات تذكر أن 70% من الأزواج يخونون زوجاتهم , واحصائية أخرى تقول أن 56% ممن يخون يقر بأنه سعيد في زواجه ولم يلجأ للخيانة هروباً من حياته الزوجية!
50% - 60% من الزوجات على علاقة مع غير الزوج.
2% إلى 3% من الأطفال المولودين ليسوا من صلب الزوج , ولايدري الزوج أنهم من غير صلبه!
عدد مرات الخيانة :
خيانة مرة واحدة : الرجال 23% والنساء 17%
خيانة من 2-5 مرات : الرجال 33% والنساء 36%
خيانة بشكل مستمر : أكثر من 40% من الرجال والنساء!
وأختم الإحصائيات بهذه السؤال : هل ستقوم بالخيانة لو أيقنت تماماً أنه لن يتم إكتشافك ؟ قال نعم 74% من الرجال , و68% من النساء!
لاحظوا الاحصائيات لأناس متزوجين وليسوا في علاقة عابرة أو مؤقته .. فعن أي تماسك واستقرار للأسر إذا كانت النسب بهذا الشكل , حتى كنت أقرا في موضوع لأحدهم قال : لماذا اتزوج إن كنت على الأغلب ستتم خيانتي من الطرف الآخر؟
- يعجبني لديهم القانون الصارم لحماية القصّر يجرّم حتى من يقدم سيجارة لمن هو دون ١٨سنة ، فضلا عن الإعتداء الجسدي او الجنسي ... ففي الصفوف الأولية لو شاهدوا على طفل ضربه أو جرح يسألونه عن سببها وقد تستدعى الأم وتسأل ليتم التأكد أنه يلقى العناية الكافية…
لكن في المقابل حال كبار السن مؤسف , كنت اسكن في سكن وكان خلف السكن غرفة صغيرة تسكنها امراة في منتصف الخمسين لوحدها .. تعمل في وظيفة بسيطة في الصباح وتدرس في المساء للحصول على مؤهل يحسن من راتبها ، سئلت إن كان لها اقارب في المدينة ؟ قالت : نعم ابني وخليلته في المدينة ، وسئلت : متى زارك اخر مرة ؟ قالت في عيد الام الماضي … الحقيقة حزنت لحالها.
ولا انسى العجوز محدودبة الظهر كانت تنظف في محطة المترو ، مثلها والله تستحق أن تُخدم لا أن تخدم ، وأن يهتم بها أبنائها واحفدها ، بينما في حالهم قد لايسال عنها احد …
لاحظت بعد سؤلهم أنهم لايرجون بر ابنائهم في الكبر لذلك يكتفي بواحد او اثنين ناهيك عن غلاء المعيشه.
بخصوص أن الزواج لديهم عن حب وقناعه اتذكر مقال يستحق الإطلاع للكاتب فهد الأحمدي تكلم عن هذه النقطة بعنوان :
- لماذا يكثر الطلاق في بلاد الاحباب
- الحب .. فعل أم نتيجة ؟!
__________________