منتدى عالم الأسرة والمجتمع - عرض مشاركة واحدة - خيوط الألم تنبعث منها أمل ( مساحتي الخاصة )
عرض مشاركة واحدة
قديم 06-03-2016, 11:21 PM
  #133
وعد الذآآت
عضو جديد
 الصورة الرمزية وعد الذآآت
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 168
وعد الذآآت غير متصل  
رد: خيوط الألم تنبعث منها أمل ( مساحتي الخاصة

صحيت ع صوت مزعج منبه الجوال مديت ايدي ع الكومدينا خذت جوالي وكان صامت لكن مازال الصوت إلتفت وكان نايم وجوابه يرن مديت يدي للكومدينا اللي بجنبه وطفيت المنبه خصلات شعري أزعجته وتحرك من نومته ابتعدت عنه بسرعه لكن مسك ايدي وابتسم : صباح الخير
برسميه : صباح النور
ي حظي اليوم جلست ع نسيم خصلاتك أشهد أنها أجمل من عبير الورد
سحبت ايدي وطلعت لي ملابس أبدل اللي علي وقف ولفني عليه : وش فيك
من دون مأناظره : مافيني شي بس ابي أخذ شور
لا فيك أمس ماكنت كذا
بعصبيه : وأمس راح حنا باليوم
عقد حواجبه : ليش معصبه انت مريضه ع فكره
صارخت بوجهه ايه مريضه وش تبي مني إتركني بحالي وريحني << خذت ملابسي ودخلت الحمام .عزكم الله >>
وانا بالحمام سمعت صفقة باب جلست ع الأرض أبكي لملمت نفسي وخذت شور وطلعت لبست ملابسي وقابلت نفسي بالمرايا شعري المبلول << تذكرت جملته وغمضت عيوني اطرد الذكرى>> ألم في قلبي خنقني خذت مصحفي وقريت منه حتى إستكانت روحي وهدأت نزلت تحت ع انه بسري لي فطور لكن ماأشتهيت شي حتى قهوتي المعتادة صعدت غرفتي خذت حجابي وشنطتي وطلعت من الشقه انه لو جلست دقيقه بختنق تالي ..
ومشيت برجولي حتى نهر تايمز جلست أتأمله وفكري سرح بأحداث لندن وش غايتك ي فيصل ليش تبي تقرب آآآه لو طلبت حقك ماراح أقدر أمنعك منه بس بتاخذه مني بقلب مكسور لييش ؟
تبي تكسرني أكثر ليش ! ليش تكرهني كذا كل هذا بس لأنه أغصبوك كسروا غرورك فيني ! طيب انا مالي ذنب بهذا كله! تبي تأخذ حقك وتتزوج مسحت دمعتي ) مدري كم ساعه مضت وانا بمكاني لكن مر وقت طويل وماتحركت من مكاني نقزت خوف من يد ع متوني إلتفت الا هو فيصل خذني لحضنه وانا مبلمه متفاجأه من وجوده ومن شكله كذا !!!!
وسمر كانت معه وواضح عليها القلق، حاولت أبعده لكن رافض وكان نفسه سريع مثل كأنه كان يركض بعدددته وإبتعد لكن ماسك متوفي : أنتي طيبه
إيه .. وش فيه ؟
ابعد شعره ويحاول يهدأ ابتعد عني ووقف عند الجسر بعيد عني بكم خطوه ناظرت فيه ثم ناظرت سمر اللي سلمت عليّ : كيفك ي قلبي ؟
أناظر في فيصل اللي يحاول يهدأ ماسك شعره وبقوه: الحمدلله ، لكن وش فيكم كذا وش اللي صاير لفيصل ؟
فيصل إلتفت لي ثائر وبخطته وحدده بس صار قريب مني جا بيصرخ لكن سمر ابعدته وابتسمت لي : ولا شي حبيبتي بس كنّا قلقانين عليك
ناظرت فيه : إختنقت من الشقه قلت أطلع أتمشى شوي
صر ع أسنانه: كلمتيني عطتيني خبر انت وش عرفك باللغه هنا ولا بالمدينه لا القهر انك طالعه وتاركه جوالك في الشقه فرضاً صار لك شي مافكرتي وقتها وش بسوي لو صار عليك حاجه
فتشت شنطتي : ماأنتبهت انه مش موجود وبعدين انا اعرف أتكلم إنجليزي
هذا مو دافع يخليك تطلعين من غير ماادري عنك ونسيان حوالك هذا دليل إهمالك كم مره أنبهك عليه انا
عصبت : إنت ليش معصب كذا جوال ونسيته طلعه وطلعت أتمشى وهذانيطيبه قدامك ولا هو شغله تبي تعصب وتثور عليّ
مسك ايدي وشد عليها وآلمني : عندك اللي صار هذا شي عادي وبسيط
سمر تحاول تبعده عني لأَنِّي جلست أتأوه من الألم : فيصل مابتنحل هيك اترك ايدا هلأ بيجتمعوا علينا والشرطه هون
وانا أتألم : اي ايدي توجعني اتركها ي المتوحش
سحبني وركبنا السياره وسمر وراه تترجاه وهو دعس ومشى : وقف نزلني مابي اروح معك مكان ، قلت لك وقف
مارد علي وانا ظليت اصارخ عليه وهو بس ساكت الين تعبت وهديت والتفت للنافذه وهو مازال ع وضعه ماأسمع الا انفاسه السريعه، الطريق طول وماكان طريق الشقه وين بياخذني هذا إلتفت بسأله بس عارفه ماراح يرد تركته وين بياخذني يعني ليش انا خايفه 😬
وبعد كم ساعه وصلنا لمكان رايق وهادي هذا اللي أتمنى أكون فيه بعيد عن صخب المدينة وضجتها وتطورها أحب الأماكن الطبيعيه والهاديه نزل من السياره وفتح لي الباب ونزلت جلست أناظر بالمكان مبهوره : حنا وين
بعد عني وفتح باب البيت او الكوخ ، دخلنا داخل : هذا الكوخ الريفي كل ماتضايقت او انزعجت من حضارة المدينة او كنت ابي لحظه إسترخاء من زحمة الشغل جيت وأستأجرت الكوخ هذا وريحت راسي << إلتفت لي >> وظنيت انك بحاجة المكان هذا مثلي
تلفت أناظر المكان بإعجاب وبالمناظر الخارجيه << حياة هايدي 😍>> بفرح هذا المكان اللي كنت اتمناه طول عمري ههههه
إبتسم ع ضحكتي : أتمنى يفيدنا << دخل المطبخ وطلع >> أخليك تتعرفين ع المكان وانا طالع سوبر ماركت ربع ساعه وارجع لك
مسكت ايده اللارادي: وين تروح وتتركني لوحدي
رافع حاجب : ماأشوف الخوف هذا منعك من انك تطلعين لوحدك ومن دون تعطيني خبر
تركت ايده وابتعدت عنه ولا رديت عليه ، لاتخافين ماراح أتأخر سلام عليكم
هو طلع وانا قمت اشوف المكان واخترت لي غرفه بمنظر خيالي، وانا أتأمل بالمناظر الريفيفه سمعت قافلة الباب والتفت مرتاعه لكن تطمنت طلع فيصل وحامل بإيده أكياس دخل فيهم المطبخ ولحقته إلتفت لي : تأخرت عليك
لا ، ناظرت في الأكياس ومديت يدي أساعد لكن منعني وطردني برا : شوفي لك شغله واشغلي نفسك فيها الين أخلص
بس أنا اا
ماتركني أقول كلمه وطردني برا المطبخ زممت شفايفي وخذت ريموت التي في ومن قناه لقناه ومن الملل غفييت ومر الوقت : هديل .. هديل
فتحت عيوني: همم
مد ايده لي : تعالي
ع وين
سحب ايدي وخذني برا كان مجهز سفره مشهيه من شكلها حسيت بجوع فضيع والجو خيال والمكان روعه : كل هذا من جهزه ؟
بفخر : أنا طبعاً
ههههههه انت تعرف تطبخ
أكيد وش ع بالك قلت لك سنين بالغربه دبرت نفسي
انه صح نسيت لا وتعرف بعد بالإتيكيت بس عسانا مانحتاج اسعاف والمكان بعيد
رافع حاجبه وبغرور : هأ قال اسعاف هذا اذا ماأدمنتي عليه مااكون الفيصل وقتها راح امردغك عقاباً لك ع كلمتك ذي
حيلك حيلك خلنا نذوق بالأول بعدين انفض ريشك وتوعد
جلسنا ع الأرض وخذت اول لقمع وكانت ثقته في محلها يناظر فيني ينتظر النتيجه وابتسم : قلت لك راح تدمنين
اتدارك وضعي : لسى حنا بأول لقنه والتذوق بعد الثالثه
هههههههه زين ماقلت لي بعد اللحس والمص عموماً عليك بالعافيه مشكلتك تناقرين فيصل اللي ثقته عاليه جداً وماتهزه اي كلمه او رأي
قصدك مغرور مو ثقه لكن تأكد مصير الغرور هذا ينكسر وتطيح ع وجهك وقتها اللي تسميها ثقه ذي راح تتبخر
ناظر في عيوني وانا صديت عنه كملت أكل وهو ظل ساكن ويناظر فيني توترت منه وقلت : وش فيك ماتاكل مابي اتسمم لوحدي
ههههههه ولو إني شبعان لكن يلا نتشارك بالسم لعيونك بس
وبعد ماخلصنا شب نار وجلسنا عندها وسؤ لنا قهوه عليها وحسيت ببرودة الجو ولأول مره أحط ع متوني حاجه من دون مااحد يطلب مني مد لي حلى
فتحت عيوني ع وسعها : التقول انت بعد مسويه
ههههههههه اي والله انه انا ذوقي تعطيني رايك
خذت شقفه: إنت عريس لقطه كل بنت تتمنى مثلك
هههه يعني انت محظوظا فيني ع كذا
بصدق : لا .. يمكن انا الوحيده اللي ماأتمناك انا الوحيده التعيسه اللي ارتبطت فيك
مصدوم : تعيسه مره وحده ليش طيب للدرجه هاذي
لأنه انت بإختصار مو اللي أتمنى يكون شريك حياتي أنا أتمنى شخص انت بعيد عنه
مثال طيب
أتمنى انه يكون عنده قلب كبير وحنون وطيب ويحس بكل اللي حوله ويهتم فيهم ، يفهم معناتهم من دون مايتكلمون ، حسن المعامله حكيم في قرارته وكلامه ، صبور وهادي، متواضع ومش أناني ، هذا اللي كنت أتمنى أرتبط فيه
يستهزأ : راح أتذكر وأدور لك عليه أكفر لك عن سواياي لأجل عين تكرم مرج عيون
أجاريه : مشكور بس نقيه زين ، وانت وش كانت مواصفات شريكة حياتك ؟
غير السالفه : ليش طلعتي اليوم من غير ماتعطيني خبر
اووف يعني رجعنا للهم
طيب سؤال ثاني انت ليش كنت معصبه الصباح ومتضايقه
جيت بوقف : اووف
مسك ايدي وجلسني : والله حتى انا ماودي بالهم ولا الغم ولا عاجبني حالنا هذا اللي ي م عسل وعشره علقم ولاهوب عاجبني التفاهم المؤقت هذا لأنه بعد إعصار مشاكل بس لازم تعرفين انه اللي صار اليوم خطأ أنا كنت شبه ضايع من الخوف عقلي وقف من التفكير احمدالله انه كانت معي سمر ولا الله أعلم بحالي
طيب ليش كل هذا انت مكبر السالفه ماله داعي الخوف من أساسه
شد ع اسنانه : وانت ماله داعي تشعرين الأمر وهو كبير من ساسه زوجتي في بلد غريب ماتعرف فيه شي أرجع للشقه واحصل جوالها فيه وألف فكره تاخذني وتردني وبكل برود تقول لي ماله داعي الخوف ولا انا مانيب رجال قولي انا مو رجال يوم اللي اريح بالي ولا أهتم
ناظرت عيونه حسست الخوف اللي واضح عليها والصدق حسيت بخطاي وأدري إني غلطانه بس أكابر ع نفسي بعدت عيوني عنه وناظرت النار : معك حق آسفه بس كنت مره متضايقه وقتها ماكنت اقدر أفكر بشي غير إني اطلع من الشقه لأنه حسيت تخنقني جدرانها بس والله ماتعودت أنسى الجوال انا فكرته داخل الشنطه
اوك . بس مره ثانيه عطيني خبر راح أطلع من الشركه وأجيك
بس انا كنت ابي أكون لوحدي
مو مشكله كنت أرسل لك حد من الشركه يكون دليلك او حتى سمر
إبتسمت له : أوك المرّه الثانيه راح احرص إني اتذكر
ناظرني بنص عين : ناويه تكررينها
هههههه لا قلت لك راح اتذكر كلامك
ابتسم : وأنا آسف ع عصبيتي ماقدرت أتحكم بنفسي من خوفي رغم محاولاتي
حصل خير .. << نغير السالفه >> المكان هنا أجمل من المدينة حبيت المكان هنا أكثر ليش مانقضي الأيام هنا
بحكم الشغل ماأقدر لأنه يأخذ وقت المشوار أجي هنا فقط للإسترخاء
ماتنلام اجمل مكان تسترخي فيه هو وجودك بين الطبيعه
يعني مرتاحه
كثيييييير الحمدلله
ابتسم : الحمدلله
انشغل بجواله لأنه كان يرن كثير خذه وانشغل بالرسائل وطول معاهم : شكل اللي تكلمه مهم من بداية جلستنا وهو مابال اتصالات واللحين تراسل معه وتضحك ومبسوط معه
بغرور : ليش تغارين عليّ اعترفي ي شيخه
فتحت عيوني ع وسعها : أغار ع من لايكون انت بس ؟!
ناظرني بنص عين : ليش فيه أحد هنا غيري
ولا حتى في أحلامك
عض شفاته : اهاا اوك طمنتيني لأنه لو كانت غيره راح تموتين معجباتي كثير
الله يهنيهم فيك
رجع انشغل بالجوال ويتضحك حسيت وجودي مسخره وقفت ومسك ايدي : ع وين
داخله أنام جلستي هنا مالها داعي
ابتسم : تو الناس ع النوم وإذا أزعجك جوالي نقفله لعيونك
ماأزعجني ولا شي أسهر معهم وانا بنام تعبت
لا لا انت بتسهرين معي وهم اللي ينامون
عندت وابي ادخل قال : طلبتك عاد لاترديني
طيب وش نستفيد من جلستنا ذي ننام أحسن ورآنا مشوار بكره
لا نجلس نسولف اممم ودي بصراحة أسولف عنك ودي اعرف عنك أشياء ماأعرفها خاطري من زمان بس متخوف منك
متخوف ليش بآكلك مثلاً
ههههههههههه بعد الأكل اللي أكلتين مااظن فيه مكان لي
ضربته بخداديه: شبب بس وقل لي ليش متخوف
بصراحة أحس كذا ماودك بالقرب كتومه حيل وتحبين قوقعتك وماودك تطلعين منها
بألم : مااحد يحب الوضع هذا مااحد يحب يكون وحيد بالتأكيد لكن فيه ظروف تحتم عليه التحفظ والكتمان ، وإذا ع القرب كان هذا خيارك من البدايه تحمله
طيب ودي نسولف عن بعض لو شوي ومو عشان شي لاتخافين كذا بس ودي اعرف عنك وتعرفين عني اممممم قولي وقت ونمضيه
طيب وش نسولف عنه
عنك عن كل شي وش تُحبين وش تكرهين حياتك قبل الزواج اي شي سيلفي عنك وبس
أتأمل في النار وسكت وهو ينتظرني : ليش ساكته
إلتفت لبعيد وأدور بعيوني : ماعندي شي أقوله
مسك دقني ولفني عليه وإبتسم : أوك أتكلم عن نفسي وشوي شوي تتكلمين
هزيت راسي موافقه وبدأ: اممم عمري تعرفينه 34 سنه
ههههههههه تقدم ع وظيفه حظرتك
شب ولا تقاطعيني مره ثانيه
كتمت ضحكتي : طيب كمل المقابله
ناظرني بنص عين وكمل : اييه 34 سنه قضيت كل عمري وانا من دوله لدوله ملقب بعائلتي وعند اللي يعرفوني بن بطوطه كبرت شغلي وأسسته لوحدي فتحت لي في كذا دوله لندن ودبي ويتم دراسة مشروع تركيا ، مقصر مع أهلي كثييير وخصوصاً اللي ربوني جدي وجدتي اللي اهتم فيني رغم كبر سنهم لما جيت ع الدنيا هاذي جدي خذني من أمي وأبوي وطلبهم هو اللي يربيني خذني أعيش معهم رغم رفض أمي الا انه ماقدرت تقول شي لجدي ولا أبوي عشت وكبرت وتخرجت من الثانوي وطلبت اسافر بعثه دراسة رفض أبوي ومعه أمي لكن جدي وقف معي وشجعني وارسلني للندن ورجعت لهم بنجاح يفخرون به ويرفع رأسهم لكن طموحي ماكان له حد رجعت أخذ الماجستير وبعدها الدكتوراه وقتها فكرت ارجع البلاد وفرحوا بالخبر هذا وخصوصاً جداني لكن طموحي ماترك مجال لهن بديت بفتح مشروعي وكبر مع السنوات وقررت افتح لي فرع بدبي مع شركاء إماراتين والحمدلله نجح حسيت بالشوق للندن وقررت افتح لي شركه هنا والحمدلله ربي اكرمني وفتحتها وراح عمري بينهم ولو ماجدي مسكني من ايدي وزوجتي كان انا للحين اعزب وضايع بين طموحي وسفراتي هههههه
بصراحة : وانت مازلت ع وضعك ماأشوف زواجك ثبتك
فيصل : صدقتي بس مو هذا اللي قصدته بكلامي صدقيني في أشياء كثيره تغيرت فيني
بإهتمام : مثل طيب
فيصل : قبولي بالزواج ذي خطوه ماكانت في حياة فيصل ولا كانت راح تكون لكن الأمر تغير حالياً
بإستهزاء: ونعم القبول ، ماعلينا وش تحب غير شغلك
امّم الرياضه ،، الكشتات ،، تجيني فتره أحب ابتعد عن العالم كله بعيد عن الضجه ابحث فيها عن الهدوء وهذا أحصله بالمكان مثل هذا او بالبحر
اها حلو
يلا جا دورك
حياتي عكس حياتك تماماً حياتي تنبض بالحياه والمرح كل يوم يمر عليّ فيه قصه وموقف ومقلب أنا أكبر أخواني ماخذه الدلال كله من ماما وبابا وجدي أحب وجودي معهم لدرجة ماأحب أنام كثير ويضيع وقت بعيد عنهم حتى لما خلصت الثانويه رفضت أكمل تعليمي حابه أكرس كل وقتي معهم ماهقيت اتخرج بس عشان اقضي اكبر وقت ممكن معهم لكن جدي رفض وشد فيني الا أكمل وزعل مني وطلب من ابري يسجلني ولا يسمع لي وطلع قبولي وكملت لرضاهم والحمدلله تخرجت بنجاح أتذكر اليوم هذا عدل يومها فاجأوني بحفله بسيطه بينا كنت راجعه من حفلة صديقاتي دخلت البيت وكان مزين وانوار واناشيد وكيك قطعناها مع بعض والداني جدي دفتر اسود وقلم فضه للحين محتفظه وبابا اهداني مبلغ وماما ذهب وخواتي واخوي أهدوني مقلب محترم هههههههه يومها عرفت بطعم النجاح اللي كنت مستكثرته عليهم يومها عرفت قيمة فرحتهم وماندمت إني سمعت كلامهم وكملت كنت راح أخسر شي عظيم من عنادي ، وقررت أخذ سنه إجازه راحه وبعد السنه قدمت ع وظيفه لكن ربي ماكتب نصيب مازعلت بالعكس خيره مثل ماقلت لك أحب اقضي اغلب وقتي مع أهلي ههههههه يومياً كنت أسوي فيهم مقالب ولما أتعب عليهم جدي يقول وكأنه الحياه بهديل وبس << تغيرت بحة صوتي >> والحقيقه هديل مالها حياه من غيرهم !!
فيصل : طيب وش تُحبين إهتماماتك الثانيه ؟!
: أحم ، الكتابه أحب اكتب كثير حتى جدي أهداني الدفتر للسبب ذه وأحب اطبخ كل يوم كنت ابتكر لهم طبخه جديده لكن الحمدلله متفاديه الأصابات هههههههه
فيصل : تصدقيني لو قلت لك إني أذكرك وانت صغيره
بإستغراب: تتذكرني وانا صغيره غريبه انا ماأتذكرك ولا أعرفك قبل بس كنت اسمع بإسمك لما كان جدي يتكلم عن جدي سالم .
ناظر النار وابتسم : لا أتذكرك وأتذكرك عدل بعد يومها كنت تقهريني كثير دموعه وعنيدة وأم دميعه مثل اللحين ماتغيرتي
مصدومه وضربته ع كتفه: انا مش دلوعه ولا ام دميعه ولا عنيده هذا انت
ههههههههههههه عنيد يمكن بس دلوووع ودميعه حرام عليك ماتركب كلش والله قويه ههههههههههه
شب بس
هههههه طيب بننشب
طيب انا بسألك سؤال بس أتمنى ماتفهم غلط
بإهتمام : الا وهو
ليش علاقاتك بالبنات كبيره مع انك سعودي وما انت مثلهم تحكمك الشريعه ولا تفكر بسؤالي غيره هو بس فضول
أهممم بتكلم لك بصراحة واشبع فضولك انا لا لي علاقة ببنات ولا شي بالعكس احترم شريعتي ولا حب اتعداها ولا اي حد يتعداها ، سمر تعرفت عليها من الدراسه ولأنها مغتربه مثلي يمكن هي الوحيده اللي قريتها مني وبحدووود خصوصاً بعد ظروفها القهريه بنت في غربه ومثلها تحتاج اخ يحميها وانا كنت الشخص هذا هي وحيدة امها وأبوها الله رزقهم فيها بعد كبر في البلاد ذي تعرضت لمشاكل وتحرشات كثيره كشخص مسلم أولاً وعربي ثانياً فزعت لها ومن يومها وهي تعتبرني اخ وانا اعتبرتها اخت لكن والله ويشهد علي ماتعديت حدودي معها ولا هي احترمت شريعتي رغم انها مسلمه لكن طبيعه تربيتها عكس تربيتي وعرفت مادلين عن طريقها
بفضول : مادلين تعاملك معها غير سمر
بصراحة : لأنه مادلين تعدت حدودها وصار لازم ابعدها عني ولو ماسمر تدخلها بين فتره وفكره بجمعاتنا كان ماشفتيها انا اعتبرها غير موجوده من الأساس
: غريبه ماكان كلامك عنها يوم عرفتني عليها
لانه راح افتح أبواب عليً ماودي افتحها
: طيب وش الحدود اللي تعدتها
بتردد : حبتني
مصدومه : حببتك
ايه يمكن تقولين مو جريمه الحب لكن بقول لك عندي اكبر جريمه أولاً شريعتي ثانياً كرجل سعودي شرقي ماأحبذ النساء اللي مثلها تكون شريكة حياتي وانا عندي مبدأ الحب يتوج بالزواج وحبها لي بلوى ع نفسها وهذا سبب لكن فيه أسباب ثانيه حتمت علي احتقرها وأبعدها عني
: إنت متناقض مع نفسك
أنا ليش
: لو ع كلامك تحتقرها وتبعدها ماكنت محتفظ بتهديتها الى الآن
اذا هذا يسمى في نظرك رميها بدولاب بعلبه منسيه وتاركها بدوله وانت بدوله إهتمام يبقى ي عزيزتي هذا رايك لوحدك بس تعالي كيف عرفتي انه منها
منقوش ع الساعه حرف من اسمها وحرف من اسمك وبعد كلامك ربطته
اهاا.. أبيك تتطمنين أنا مستحيل أغضب مني ربي تحت اي سبب كان ولو شفت علاقتي بسمر غلط فالأكيد إني راح أقطعها لكن البنت محترمه نفسها ومحترمتني ويربطني شي ثاني غير الصداقه
: إِيش ؟!
هههههه مهنيه، ريحي عقلك شوي !!
مااالت مافكرتي بشي والله ، المهم انا تعبت وقربت أنعس تصبح ع خير
دخلنا وتذكرت: يوووه انا كيف انام بلبسي هذا
نسينا ناخذ لك غيارات
ليش وانت يعني من وين لك
لا انا الكوخ ذه ادفع أجاره بإستمرار أغراضي موجوده فيه تعالي اعطيك بيجاما مني
لاا ماابي
ههههههه والله جديده
اذا كذا اوك
لبستها وكنت ضايعه فيها بس يلا مافيه بديل اوترت ونمت ..

ومضه :
إن مانتوق إليه ونعجز عن الحصول عليه
أحبُّ. إلى قلوبنا مما قد حصلنا عليه !
رد مع اقتباس