ابنتي الكريمة
هدفك كريم وربك رحيم ويستحي ان يرد السائلين وهو يحب لك الايمان ويكره لك العصيان.
بداية
اذا وضعنا رضا الله هدف لترك هذا الادمان نحصل على الفوائد التالية
1- يعينك الله على الوصول لهدفك.
2- يجعل لك مخرج من هذا الضيق بقدرته.
3- يرزقك من حيث لا تدرين من اين جاء هذا الرزق.
4- يعوضك الله بخير مما تفقدين.
وهذا بعد يقينك ان الله قادر ومحب ويزيل العسر بيسرين.
فقط نحتاج للنية الصادقة ان نتوقف عن الادمان لله وحده وخوفاً منه وأملا به فلا يتعلق قلبنا بترك هذه الامور لغير الله.
لذلك نبدأ ببرنامج بسيط وسهل باإذن الله.
وهو التزام الصلاة بكامل سننها وقيام الليل ونبكي بين يدي الله عز وجل ونسأله اليسر بعد العسر والفرج بعد الضيق.
مع الاخذ بالاسباب من تنويع الاكل الطارد للسموم والتوقف التدريجي من هذه الامور فكلما اقتربنا لله فسيعيننا الله.
قال الله تعالى
(ومن يتق الله يجعل له مخرجاً ويرزقه من حيث لا يحتسب) وبعدها
(ومن يتوكل على الله فهو حسبه)
إن الله بالغ امره سيجعل الله لكل شيئ قدرا) والمعنى والله أعلم من يضع حاجته بين يدي الله وهو يخاف من الله ويلتزم امره يكون الله هو الذي يقضي حاجته ويوسع في رزقه ويكون وكيلا عنه ضد غيره. ويتابع موضوعه حتى يتيسر.
هذا الكلام ليس تصوفا او روحانية كما ييسمونه بل هو دين عقيدة وتطبيق عمل والنتائج مضمونة.
كن مع الله يكن معك.
هذا جانب
الجانب الاخر.
هو
يؤمن كل مسلم بأن الدنيا عمل ولا حساب
والآخرة حساب ولا عمل
وسيجد نفسه يوم القيامة عاريا امام الله عز وجل يسأله انعمت عليك بالصحة لعبادتي فما فعلت بها
انعمت عليك بالمال لتنفقه في مرضاتي فبماذا انفقته
وغيرها من الاسئلة وهذه حقيقة واقعة لا محالة غير سؤال القبر لذلك استشعار عظمة الله تجعلك تحافظين على الامانة التي حملك اياها في بدنك ومالك وغيرها لطاعة الله فتجدين القوة من الله في ترك كل ما يغضبه منك ومنه الادمان.
نسأل الله لك خاصة وللمسلمين والمسلمات عامة ان يقي الجميع كل شر وييسر لك ولهم ولنا الأجر والعافية وان يبدل كل عسرٍ بيسرين.

__________________

لتوفير الجهد والوقت للجميع :
1- كتابة الوقائع ثم المشاعر ثم المطلوب.
2- ما أقوم به هو التعامل مع عقل صاحب أو صاحبة المشكلة وشخصيتهما ونظرتهما للحياة لترقيتها للأفضل بإذن الله على ضوء ما يكتبان هنا.
3- لا بد أن تكون لدى صاحبة أو صاحبة الموضوع الرغبة في القبول بالنصح والرغبة في التغيير لا طلب الدوران معه على محور شكواه والبكاء معه.
4- لا يمكن بعد الله أن أعدل من ظروف الكاتب أو من شخصيات أطراف العلاقة في مشكلته إلا بتواصلهم معي هنا شخصياً.