صحيت من نومتي مع الظهر تروشت ولبست ونزلت تحت مستغربه هدوء الشقه دورت عليه وماحصلته إتصلت عليه ومارد سويت لي كوب قهوه ووصلتني رساله ( في إجتماع أكلمك شوي)

جلست ع الشرفه مع الكوب لساخن وبرودة الجو جلست أفكر بكل شي حياتي من البدايه الى أمس وبكلام سمر أنا وفيصل محتاجين للصراحه كذا ماينفع نكمل، بس أنا لو صارحنا بعض أنا بكون مستعده او بصدقه باللي يقوله انا تعبت تعبت ليش انا كذا ماكنت كذا أبداً من السبب باللي أنا فيه ياااارب ساعدني ، دخل وقت الآذان قمت صليت وقريت لي ورد اليومي ووصلتني مسج( عشر دقايق وأكون عندك جهزي حالك بنطلع نتغدا برا ) إبتسمت أنا بحاجه أطلع من هنا قمت جهزت نفسي ع السريع وأتصل علي أنزل ونزلت له وانا نازله تصادفت بمادلين: السلام عليكم
أنا : وعليكم السلام ، أهلين ، كيفك ؟
: منيحه كتير ، شو طالعه
إبتسمت لها : إيه بنروح نتغدا
تغيرت ملامحها : عافيه ع ألبكون
ودعتها ونزلت له : السلام عليكم
فيصل : وعليكم السلام ، وش فيك تأخرتي عليّ
: تصادفت مع مادلين وخذنا الكلام
فيصل ملامحه تغيرت : بأيش تكلمتوا
: عادي كلام عادي ليش تسأل
ناظر الطريق : كذا ، المهم وش حابه تاكلين
امممم اي شي المهم نغير جو
إلتفت لي مبتسم : ملانه صح ، أعذريني مضطر إتركك أغلب الوقت لوحدك
لا عادي مش مهم
رافع حاجبه : قصدك وجودك من عدمه
فتحت فمي بتكلم لكن منعني : عادي متعود ع الكلمه وحفظتها ، ماعلينا بس انت تعرفين عنوان سمر ليش ماتروحين لها
: صح بس سمر مو فاضيه كل الوقت وانت بعد مانعني أطلع لوحدي
بشده : أكييد طلعه لوحدك هنا مافيه اذا تبين تطلعين كلميني أطلع معك ولا أرسل لك حد أثق فيه
زممت شفايفي : اذا ع كذا الجلسه بالشقه أفضل
طيب نزلي وصلنا ، طلبنا الغدا وتغدينا وطلعنا نتمشى وتأملت بأطفال يلعبون وسرحت فيهم لدرجة أضحك معهم من دون ماأحس ضغط ع ايدي : تحبينهم
إلتفت له وانا مبتسمه: كثييييييير أضعف عندهم
فيصل يناظرهم مبتسم : الحياه من دونهم ماتسمى حياه هم حلاوة الدنيا الله يرزق كل من يتمناهم .
آميييين
وكملنا طريقنا إتصالات كثيره تجيه ومايرد عليها وانا إنزعجت بصراحة : من اللي يتصل وانت مصفط عليه
بدون إهتمام : شخص فاضي ماعليك منه
: بس إصراره يدل انه شي ضروري
قفل جواله : لاتهتمين وقتي كله لك ومعك وأي شي ثاني يتأجل
إبتسمت له وسرحت وإبتسم لي وضغط ع ايدي : وش فيك
صديت عنه : سرحت بكلامك
: ايه ليه قلت شي غلط
: لا بس غريب نوعاً ما
: وش الغريب فيه طيب
: انه يطّلع منك ولمن لي أنا
سكت ومارد وانا بعد سكت ومر الوقت مرتاحين ومبسوطين لعبنا ملاهي 😍كنت خويفه بس وجوده جنبي أعطاني شي من الأمان وع الليل جلسنا عند الجسر ع كلامه لقاء العشاق المكان جداً روعه بالليل منظر خيالي بس اللي تشوفه هناك مزعج ويمكن مزعج لي انا بس 😒 الأخ كان يضحك عليّ وع ردات فعلي : أمسك بريئه قطه مغمضه
منزعجه منه : شب وبعدين إحساسك هذا عشان إني إستحيت يحق لي أستحي قرف بصراحة كذا عند العلن وانت بعد المفروض تستحي ع وجهك وماتطالع
ههههههههههه طيب بس ملاحظه ي قطوتي أنا لما أكون معك مايهمني وش يدور باللي حولي
سحبت ايده نمشي من المكان : أقول نرجع للشقه أفضل
شدني من ايده وقربني: لا الا الليله ذي بالذات مانبي نرجع للشقه مالي مزاج لها
فتحت عيوني ع وسعها : كيف يعني ننام بالشارع
ضحك : ههههههههه خبله وربي أمشي بس نجلس لنا بمكان
جلسنا ع الكراسي وجالس ساكت وانا مليت : فيصل قم نرجع للشقه
بهدوء: ليش نرجع خلينا شوي
: بس أنا مليت وبردت
فصخ جاكيته ولبسني : اللحين تدفين
: طيب ليش ماتبي ترجع
: لأَنِّي مالي مزاج لها ودي بمكان كذا مفتوح ارتاح فيه
: ليش وش فيك
: تعبان وابي أرتاح
بإهتمام : تعبان من إِيش وش اللي يوجعك
حط ايدي ع قلبه : هذا يألمني ومو راضي يريحني
ومازالت ايدي ع قلبه صمت ليش سكت مدري إلتفت لي : ماودك تعرفين وش منه يشكي
مارديت عليه وهو صد : أخاف أنطق وأهدم كل شي بنيته بلحظه وأخاف أسكت وأزيد وجعي
سحبت ايدي من صدره : السكوت موجع لكن بعد يكون أفضل حل
كملنا جلستنا ساكتين ومر الوقت علينا كذا وأخيراً قرر نرجع للشقه وع طول نمنا ذيك الليله صحيح كل منا باله مشغول لكن تهربنا بالنوم ..
وطلع اليوم الثاني هو طلع لشركته وانا طلعت لمقهى مع سمر ودار الحديث بينا اللي هو عباره ع جلسات علاجيه وهكذا مرت أيامنا هو مشغول بالشركه وانا بجلسات العلاج اللي هو مايدري عنها ، حاولنا كثير مانتصادم مع بعض مرتاحين كثييير بالهدنه رغم أحياناً أفتقده إنشغل وابتعد كثير يقضي اغلب وقته بالشركه أحياناً أقول كذا أفضل عشان مانتصادم ونتضايق وأحياناً لا أبيه موجود إحتاجه وأفسر الأمر من الملل ، الحمدلله العلاج نفع معي كثير تغيرت بعض الشي وقررت أتقدم خطوه بحياتي وأطلع من قوقعة الماضي ومأساتها جدي صرت أكلمهم مرتين في الأسبوع وبحظور فيصل أحياناً نكلمهم مع بعض كوابيسي الحمدلله إختفت بس الله اعلم اذا كانت فتره وترجع !!
وبعد كل الأحداث هاذي وشغل فيصل وعلاجي قررت أبدأ أنا بالخطوه رتبت الشقه وجهزت عشا وطلبت منه يرجع بدري وصار لما رجع إستغرب الترتيبات مع انه كان عادي ومش مبالغ خفت يفكر لو بالغت بطريقته المعتاده : من زمان ماجلسنا ع وجبه انت ترجع من الشغل تعبان وتبي تنام وتطلع بدري قبل نفطر قلت اليوم غير وش رايك
مبتسم : جمييل << إلتفت لي >> ظنيت غيابي عنك يسعدك ماتوقعت بتشتاقين لوجودي كذا
مارديت عليه : أجلس بجيب العصير وارجع لك
رجعت له وكان جالس ع الطاوله وجواله بإيده ولما جيت تركه : عسى عجبك ترتيبي هو صحيح مو مثل الشيف فيصل لكن حاولنا نكون قريبين منه
بغرور : تتعبين وماتوصلين للفيصل لكن تحت أمرك نعلمك
شب زييين والله أني مو سيئه
ههههههههه نمزح معك بعد العشا جلسنا مقابلين الشرفه ونشرب قهوتنا رِن جواله وعطاه مشغول ورد تالي ونفس الشي آخر شي قال : أقفله أحسن
: من ذَا الشخص اللي دايم يتصل عليك وماترد
يشرب من فنجانه: إنسان تافه ومزعج
ايه من هو ذه
: لاتزعجين نفسك عشانه خلينا بجونا الرايق
عرفت انه يتهرب ومايبي يتكلم وبعد صمت قصير إلتفت لي : باقي أسبوعين ونرجع المملكه
بفرح نقزت : اي والله مرت الأيام بطيئة لكن الحمدلله مرت وقربت رجعتنا
ملامحه هاديه عكسي : للدرجه ذي تبين الرجعه وجودك معي ...
قطعته : لا لا والله مو اللي فهمته ماأنكر إني رافضه السفره ذي من البدايه لكن سبحان الله عسى ان تكرهوا شيئاً وهو خَيْرٌ لكم ، السفره هاذي غيرت أشياء كثيره وفادتني كثير بغض النظر عن بعض الأشياء << إبتسم ، وإبتسمت له >> بس لابد نشتاق للبلاد وللأهل والغربه لو اسبوع تحن لأهلك ولبلادك كيف شهر حنا لو سافرنا عمره ولهنا كيف بلاد نجهلها .
مسك ايدي : يعني مبسوطه معي
هزيت راسي ايه وانبسط وعدل من جلسته وقابلني : يعني << وسكت لحظه وناظر بعيوني >>
إبتسمت له : وش فيك سكت
إبتسم : خايف أتكلم وأخسر أجمل لحظه بحياتي
ههههههه إنعديت مني بالخوف
هههههههه شكل
طيب خذ نفس عميق وطلعه ثم قل اللي تبي تقوله بشجاعه ههههههههه
طيب << نفذ كلامي ، ومسك ايدي وقال : أحبببك
تصنمت مكاني وأختفت كل ملامحي وبردت أطرافي وهو ناظرني كذا واختفت إبتسامته: مصدومه صح أدري بس
قطعته ووقفت لكن مسك ايدي ومنعني ووقف قدامي : بما إني قلت إسمعيني لأخير ع الأقل
صميت ع أذوني : لااه ماابي أسمع شي تكفى أتركني أطلع الغرفه تكفى
سحب ايدي من أذوني ومسكهم : لا بتسمعين كفايه هروب ومكابر أنا تعبت وانت بعد من حقنا نرتاح ونبدأ من جديد ، إيه أحبك إنعميت ع عيني وحبيتك
عقدت حواجبي وابتسم : يمكن ماأعرف أعبر لكن والله إني صادق ومو نيتي ألعب عليك او اكذب او لغرض شخصي والله العظيم حاولت أحارب الشعور هذا وأكابر ع نفسي هربت منك كثييييير خايف من إني أحبك وأخسر نفسي لذالك قررت أبعد مهما كان الثمن عزتني نفسي وكبريائي كرهتك وحملتك كل المسؤليه رغم انك ضحية مثلي أكره وانزعج لما اعرف انهم اخطوا عليك او أزعجوك لكن اتذكر كبريائي وأقول تستاهل عساها بزود بعدت عنك ست شهور خصوصاً لما تواجهنا واعترفت لك كرهت وجودي معك بمكان لأنه يومها حسيت بظلمي كرهت جدي وابوي اللي حطوني بالموقف هذا طولت بالغياب لكن شي ردني للبلاد وتعذرت لكم انه شغلي انتهى هناك وانا والله لو ابي طولت الشغل لأنه انا مديرها لكن رديت لك تدرين ليش
مارديت عليه ظليت ساكته وكمل : انت السبب مافارقتيني لحظه رغم انه ماكنا مع بعض ولاتواجدنا كثير يمكن ضميري هو سبب وجودك معي دايم حتى بنومتي تشاركيني قررت أرجع وأنهي الحياه المتعبه وواجهت أمور كثير مثل كلامي مع منى ومصارحتها معي وعرفت منها وش كثر عانيتي من الناس وكلامهم ومن اختي بالذات أنزعجت وكرهت نفسي كثير كلمتك بيومها ابي أخفف عنك وأبيك قدام عيني واسمع لك مثل ماكنت تفضفضين لمنى لكن مدري ليش كل ماكنا مع بعض اتغير وابي بس انرفزك واكرهك فيني وأبعدك عني وقلت لك إني بتزوج << حاولت جاهده ماأبكي ، كمل كلامه >> في البدايه سبب قراري والله يشهد هو إني ابي أعتقك مني اعرف نفسي واعرف كبريائي وعزة نفسي ممكن تدمر الشخص اللي يواجهها وتقلبه رماد ، والسبب الثاني هو انتقام لكبريائي بس الفكره كلها تلاشت بلحظه لما قلت أطلقك رغم انه هذا المراد لكن حسيت رصاصه أخترقت قلبي أستغربت الشعور هذا ، فضفضت لزيد عن كل شي لأنه يعرف من البدايه مثل ماقلت لك قبل وواجهني بالحقيقه اللي انكرتها وهو إني أحبك وأكابر لكن نكرت وخربطت معه بالحكي حتى ضايقته مني وطاب مني أطلقك وهو ياخذك يومها ماشفت قدامي وإنهلت عليه بالضرب وهو جلس يضحك رغم ضربي المميت له وقال لي ( إنت تحبها وميت عليها بس تكابر ع نفسك عزة نفسك فوق كل شي حتى ع حبك ، تذكر قبل زواجكم لما طلبك جدي ورفضت وانا تدخلت وطلبتها لي وساندتني انت لكن جدي رفض ، وشوف نفسك اليوم عدت لك نفس الحكي لكن ردة فعلك تغيرت قبل رحبت وشجعت واليوم ثرت وعصبت إسأل نفسك ليش وش تغير وتعرف انه كلامي صحيح ) رجعت البيت وكل ماأتذكر كلام زيد أرد أنكره لكن من تذكرين لي الطلاق أعصب وأثور لما أتخيلك مع حد ثاني او زيد مثلاً حاولت أتغير وصار الين ذاك اليوم << شد ع مسكته وآلمني بس ماتكلمت>> شفتك مع الخسيس وانهالت عليّ أفكار خايسه وانعميت إنقههههرت وشب نار بصدري شعور قاتل وفضيع عقلي وقف من اي شي ثاني وظل منظر اللي شفته اخر صوره تمركزت عليه عيوني وثبته عقلي ضربتك ورميت عليك كلام نفسي ماادري كيف قلتهبس كنت أبي أنتقم لذاتي ومن حبي لكن مثل كل مره إنت تصفعيني بكف أقوى وتنتصرين عليّ من ضيقتي يومها وشعوري إني ظلمتم وأنك طول ماأنتي معي راح تنظلمين أكثر تكلمت واعترفت لجدي بكل شي واتهمتهم بأنه هم السبب بكل شي متناسي مرضه كل همي إني اعتقك مني وأبعدك جدي ماقصر يومها زاد عليّ وطلبني أبعد وماأتدخل فيك من يوم ورايح وانه اتزوج واستقر بعيد عنه وطلب مني << شد أكثر >> أط طلققك كون إني أقرر شي وأنفذ شي ثاني رفضت وعصبت عليه نسيت سنه وشيبته ( قبل سمعت لك وطاوعتك وتزوجتها لكن مستحيل اسمع لك مره ثانيه وأطلق مثل ماغصبتنا ع بعض تحمل نتيجة هالزواج مهما كان ) عانيتي مني ومن أشياء ثانيه كثير وماكنت لك خير سند ولكن لما قربت منك حسيت فيك وتعلقت فيك أكثر يومها أعترفت لنفسي باللي حاولت جاهد أنكره أني حبييييتك لا انا عشقتك وأعترفت لجدي يوم أصر ع انه اطلقك كذبني مثلك لكن بالنهايه صدقني والسفره للسب هذا ولأسباب ثانيه لكن الغايه الأولى هو إنه نتقرب أكثر من بغض وأتأكد من مشاعري ناحيتك ونبدأ من جديد نعطي نفسنا فرصه لكن واجهت أسباب ثانيه منعتني أصرح لك في البدايه لكن الحمدلله جات هالفرصه ومابيها تضيع صدقيني هديل أنا أحبك وأبيك ومو عشان انتقام ولا غرض شخصي وراح أثبت لك انا بظل معك مثل أنا وماراح أقرب منك الا لما تتأكدين بنفسك وتصدقيني رغم انه صعب لكن وعد بصبر مثل صبرك وأكثر شوي .
سحبت ايدي منه لما ارتخى من مسكته وكان ينتظر مني كلمه لكن كل اللي صار إني سحبت نفسي من المكان وصعدت بهدوء فوق بدلت ملابسي وتغطيت وغمضت عيوني وتركت دموعي لوحدها تحكي ..

ومضه :
صه ..
فقط إنصت لتلك الدموع وستدرك مالم عجزت عنه الشفاه ..! 💔