رد: زوجة ثانية وزوجي لا يعدل بيننا
عزيزتي حلا..
سأعود لك برد مطول بإذن الله سأحاول منتصف الليل أضعه، لكن هل ستطبقه حلا الرائعة؟!
أنت رائعة وستجتازي هذا الأمر، المهم الإرادة على التغيير من نفسك للأفضل فأنت تستحقين الحياة الجميلة وجو فيه هدؤو وسلام..
وفرحت بتغيير زوجك نحوك وشكرا لإنك ذكرت ذلك ولم تنكريه وءن دل يدل على طيب أخلاقك..
ولي عودة.
الغيره فطره في كل النساء طبيعيه
ان ما زادت عن حدها..
وحتى امهات المؤمنين عليهم رضوان الله لكن هن يعملن حقيقة الحياة
تذكري لاحدى نساء النبي عليه الصلاة والسلام
وفي نفس الوقت نقول انها حاله حدثت من ضمن هدوء غالب وعقل متزن في كل اوقاتهن
ولم تصبح عادة لهن
ولم يتفاخرن بحالة كيد وغيره عمياء ومضره وجالبة للتعاسه في بيت الزوج القصه
ولكنها لبست مبرر لك حتى تجعليها عادة من عاداتك
➖جبل الله النساء على الغيرة من الضرائر ، ولم يسلم من هذا حتى النساء العظيمات ، وهن أمهات المؤمنين رضي الله عنهن ، ولنذكر في ذلك قصتين من قصصهنَّ – رضي الله عنهن - :
1. عَنْ أَنَسِ بن مالك قَالَ : كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عِنْدَ بَعْضِ نِسَائِهِ فَأَرْسَلَتْ إِحْدَى أُمَّهَاتِ الْمُؤْمِنِينَ بِصَحْفَةٍ فِيهَا طَعَامٌ فَضَرَبَتْ الَّتِي النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي بَيْتِهَا يَدَ الْخَادِمِ فَسَقَطَتْ الصَّحْفَةُ فَانْفَلَقَتْ فَجَمَعَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِلَقَ الصَّحْفَةِ ثُمَّ جَعَلَ يَجْمَعُ فِيهَا الطَّعَامَ الَّذِي كَانَ فِي الصَّحْفَةِ وَيَقُولُ : ( غَارَتْ أُمُّكُمْ ) ثُمَّ حَبَسَ الْخَادِمَ حَتَّى أُتِيَ بِصَحْفَةٍ مِنْ عِنْدِ الَّتِي هُوَ فِي بَيْتِهَا فَدَفَعَ الصَّحْفَةَ الصَّحِيحَةَ إِلَى الَّتِي كُسِرَتْ صَحْفَتُهَا وَأَمْسَكَ الْمَكْسُورَةَ فِي بَيْتِ الَّتِي كَسَرَتْ . رواه البخاري ( 4927 )
قال الحافظ ابن حجر – رحمه الله - :
وقالوا - أي : جميع من شرح الحديث -: فيه إشارة إلى عدم مؤاخذة الغيراء بما يصدر منها ؛ لأنها في تلك الحالة يكون عقلها محجوباً بشدة الغضب الذي أثارته الغيرة ، وقد أخرج أبو يعلى بسند لا بأس به عن عائشة مرفوعاً ( أن الغيراء لا تبصر أسفل الوادي من أعلاه ) .