رد: لااريد ابن عمي لسبب قوي وهومتمسك بي .. ال
1) أشكرك أختي الكريمة على ثقتي بي راجياً أن أقدم لك شيئاً نافعاً.
2) ما زلتِ في عمر صغير، فلا يوجد داعٍ للقلق بشأن هذه النقطة.
3) والدك – حفظه الله - يحاول أن يجعل الموضوع مفتوحاً بعض الشيء دون رفض صريح حفاظاً على العلاقات الأسرية، وهذا يفسر لك حقيقة تصرفاته وأجوبته منذ بداية الموضوع.
4) يا أخية: أنتِ لستِ مقتنعة بقريبك هذا أبداً، ولما وجدتِ دليلاً يساعدك في الرفض وتقوية موقفك تمسكت به فوراً.
5) أنتِ كنتِ تحاولين إقناع نفسك وعقلك به بأية حجة.
6) تجاوبه مع شخص مجهول من حساب مجهول حول حذف الصورة والقيام بحذفها فوراً يدل على أنه شخص يقبل النصح، وفيه حياء وخجل من الله أو من المجتمع لهذا كان سريع التجاوب، كما يدل على أن وضع تلك الصورة جاء نتيجة لحظة شيطانية أو رفقة سيئة حالية.
7) النقطة الأهم التي من أجلها سوف نطرقها بدون مجاملة أو تزييف هي ما يلي:
أ- إن كنتِ مقتنعة بهذا الرجل قناعة تامة أو شبه تامة على الأقل يجب عليك التأكد بطريقة أو بأخرى "لا ينفع التصريح بها هنا" عن وضع هذا القريب من ناحية سلوكه وحالته الدينية.
وهذه المسألة خير من يقوم بها هو إخوانك الرجال فهم يعلمون كيف يتأكدون من هذه المعلومة وكيف الطرق الموصولة لذلك.
بعد ذلك يمكن تحديد قرار الارتباط من هذا القريب أو الرفض بكل ارتياح وانشراح.
ب- إن كنتِ من الأساس غير مقتنعة، وهذا ما يظهر لي فلا يوجد داعٍ لتطبيق النقطة السابقة. وإنما يتم الاكتفاء بمثل هذا الرد من ناحية والدك أو أحد إخوانك الذين يوكلهم الوالد بهذه المهمة حتى لا يقع في الحرج.
مثلاً يقولون له بكل جدية ودون نقاش كثير: "ليس لك نصيب أبداً مع أختنا فلانة وليس لها نصيب معك، ونرجو إغلاق هذا الموضوع تماماً".
8) الزمي الدعاء والاستخارة كثيراً بأن يختار الله لك الخير والأفضل+قَوِّي دينك.
9) وفقك الله.