لا أدري إن إطلعتي على قصتي مع هذا الطبيب أو لا
لكن الطبيب هذا أعطاني رقمه أمام أمي و أخبرني عند خروجي من عيادته أن أعطيه رنة
لكي يسجل رقمي .
أمي لم تتحدث و لم تقل شيء, ليس لأن إعطائي للرقم أمر عادي بمجتمعي
لكن على حسب ماحدث أمامها أن إعطائي لرقمه كان لأجل حجز موعدي لديه
بالرغم من ان حجز المواعيد ليس عنده بل عند الممرضة في الإستقبال
وأمي ليس لديها علم بما حدث من قبل و لا تعرف شيء عن أسئلته الكثيرة لي
وبالإضافة أن أمي انسانة بسيطة و على نياتها و غير متعلمة

قد يكون الطبيب فهم صمت أمي قبول ضمني بأن مجتمعي يسمح بذلك
أو أن أمي على علم بتواصله معي .
مجتمعي ليس متشدد و لا منفتح , لكن ماحدث لم يكن مريح لي
صحيح أنّه قال لي : أحضري أمك معك في الجلسة القادمة
وأعطاني رقمه أمامها
لكن أنا لم ارتاح أبدا .

ذكرت كلامي هذا لأوضح لكِ أنه لم يعطيني الرقم من خلف أهلي واعترف أنه كان محترم معي
لكن مع هذا أنا لم أتواصل معه
لأن أمي إذا فهمت مايحدث بالضبط لن ترضى بتواصلي معه

أما بالنسبة لفكرتك , فأتمنى أن أستطيع تطبيقها
لأنها فكرة جميلة !
المشكلة أنني مبرمجة على تصرف معين في مواقف مثل هذه
وهي : إني ما أعطي وجه أبدا ولا آخذ و أعطي

شكرا لوجودك خالة بيتا