اقتباس:
بطرق كثيره ابحث عني ...أحيانا لما اشوف شخص متميز بنظري
اقارن بيني وبين شخصيته ,,ممكن هي طريقه خاطئه لكنها مقياس لفين وصلت أنا من تميزه
احيانا اكتب امور واناقش نفسي فيها بس عشان اشوف انا كيف نظرتي لبعض الامور والمعتقدات ولو كنت ضدها او معها شنو الاسباب والحجج
ودي اختصر الطريق واشوف اي شخص جيد واقتبس كلامه ونظرته للأمور لكن مو حلو أكون نسخه من غيري
|
جميل أن تنظري للأخرين المتميزين، وتقارني نفسك بشكل إيجابي معهم، وليس بشكل سلبي بالشعور بالدونية أو بالحسد تجاههم، والانعكاس الايجابي الذي يحثك بأنكَ لستَ مختلف عنهم وأنكَ تستطيع الوصول إلى ماوصلوا إليه.
اقتباس:
في مجتمعنا الفاضل لما تختلف مع شخص يعني انت ضده
مايفهمون ان الاختلاف امر طبيعي وعادي
ماابالغ والله ولا اقلل من مستوى اللي حولي ومجتمعي لكن
انت تجني على نفسك لما تكون مختلف وتصرح لهم بإختلافك .
ولا أنسى لما صرحت لأهلي بنظرتي لبعض رجال الدين
كلهم ضدي وتعاملوا معي بأسلوب هجومي ...انا ممكن الان اتفهم خوفهم علي
لكن لازم يفهم أن في امور غلط مثل : التقديس والاتباع الاعمى لرجال الدين
الخلط بين العادات والتقاليد والدين
مابخوض في التفاصيل لأني الأكيد ماراح تعجب أحد
|
لم نصل إلى مرحلة احترام الآراء وتفهمها واعتبرها نظرة لها ظروفها وخصوصيتها، إنما عادة الاختلاف غير محبب، المهم أن نوصل اختلافاتنا أو آرائنا بطريقة جيدة، لأنه أحياناً في طريقة عرضنا للإختلاف والرأي يكون نوعاً ما منرفزاً للمتلقي خصوصاً إذا كان يشعر أن آرائه هي ثوابت أو اعتاد عليها أو يراها الحق الذي لاخلاف فيه، نهايك عن أنه أصلاً نحن مجتمع لا يسمح بتقبل الرأي المخالف وتفهمه، وحين أقول مجتمع لا أقصد مجتمعنا نحن، إنما جميع المجتمعات العربية وغيرها من بعض الثقافات.
المهم أن تواصلي النقد الفكري في داخل لتكتشفي وعيك وفهمك للواقع، ويكون لك تميزك بآرائك الخاصة، وليس بالضرورة كل ماتؤمنين به أو ترينه صواباً وغيركِ على خطأ أن تعلنيه أو تدافعي عنه، أحياناً مهما بررتي وشرحتي موقف لن يتقبله العقل الجمعي.
نعم يجب ألا تعطى القداسة للأشخاص مهما كان وزنهم سواء رجال دين أو غيرهم
مجتمعنا متدين أو بالأصح وبشكل أدق محافظ، وكثير ممن يسمون بالعلماء أو رجال الدين يؤثرون فيهم كثيراً ويبنون تفكيرهم، والدليل كثرة المقاطع والرسائل التي تردنا في وسائل التواصل، وهذا قال وذاك قال، حتى يكون رأيه قاطعاً ولا جدال فيه، وحتى نصبح نسير وفق رأيه ويشكل عقولنا، وهنا مشكلتنا وهي في غياب ثقافة الفرز والنقد الفكري.
اقتباس:
هنا اضع خطين تحت جملة (نعرف أنفسنا من نحن )
عشان أشرح موضوع بسهوله لابد أكون فاهمتها تماما
أنا نظرتي لنفسي مو فاهمتها للآن فـ كيف انظر لمجتمعي وعالمنا ؟
|
حينما كنت في عمرك سألني أستاذي في الجامعة، ماهو توجهك الفكري، قلت له حتى الآن لم أجد ذاتي، وهذا شيء طبيعي، لم أعرف هويتي الفكرية، أنا كنت في عمرك وهذا العمر ليس لديه الكثير من الخبرة والتجارب، ومتطلع وفضولي ويحب الاكتشاف وغير ذلك من خصائص هذه المرحلة العمرية، الآن وبعد عشرة سنوات وجدت نفسي أكثر وعياً واستقراراً، لذلك من الطبيعي أن تمري بهذا المخاض وهذه التحولات، فلا تقلقي ستجدي ذاتك قريباً، واعتبري هذه المرحلة مثل مرحلة المراهقة الطبيعية، وسميها المراهقة الفكرية، مع الأيام ستفهمي نفسك أكثر والعالم.
من أنتي؟
ببساطة أنتي إنسانة، لافرق بينك وبين الآخرين، ولستِ بأعلى ولا أقل منهم.
الحياة قصيرة، ولذلك من الضروري أن نقضي أكبر قدر ممكن من الاستمتاع بها، من خلال ممارسة هواياتنا وتلبية رغباتنا المختلفة.
أكثر البشر يحبون الخير والتعايش والتسامح، لنحبهم ونعطف عليهم ونتعايش معهم ونتشارك معهم
الناس كلهم بمختلف أديانهم وأعراقهم وثقافتهم ليسوا سوى نتيجة واقعهم
لم يختاروا دينهم أو عرقهم أو ثقافتهم، لذلك يجب ألا نلومهم في شيء ليسوا هم السبب فيه، إلا إن اعتدوا على إنسان مسالم.
أخلقي شخصيتك وكيانك الخاص، ولا عليك من الآخرين.
ابحثي عن النجاح واسعي له، إن تحقق احمدي الله، وإن لم يتحقق فاحمدي الله وابحثي عن حلول وطرق أخرى
خوذي الحياة ببساطة.
لا تجادلي كثيراً
وحاولي أن تضحكي وتبتسمي أكثر مع أصدقائك وأهلك ومن حولك.
اقتباس:
والله يعطيك العافية شرحك وردودك في محلها ...لو كلامي كثير وغيرت رايك في المناقشه بلغني ...
ماألومك وتشكر في كل الأحوال
|
الله يعافيك
لا تقلقي، سعيد بالنقاش معك، ولو تأخرت في الرد أعذريني، حسب الضروف سأرد.
شكراً لك.