رد: كوفي شوب الصبايا (٣)
صباح الرضا والسعادة يا سكاكر. 
.
.
.
مريوم ..
الله يسامحج .. أنا مثل شوك؟؟؟؟؟؟
شوك شريرة. <-------------- كيفي محد له شغل. 
والله مب قصدي أعلقكم .. لكن كنت حابة أتأكد من دافع زوجي .. وفي نفس الوقت الموقف ملفت جداً لأنه غير معتاد.
طيب لا تزعلن.
معلومة عن زوجي: وقت السفر أبداً أبداً ما يجهز شنطته بدري .. يعني إذا بنسافر الفجر يجهز شنطته في الليل قبل ما ينام على طول .. وإذا بنسافر الظهر يجهزها الصبح .... وهكذا.
وحتى لما سافر بروحه نفس الشي.
أول أمس خلصت الغدا ورجعت الغرفة .. لقيته مطلّع شنطة السفر ومخليها على الأرض.
وطول فترة العصر والمغرب اليهال يسألونه ليش مطلّع الشنطة؟ بيسافر؟ وين بيسافر؟ .... وهو يلف ويدور علبهم وما يعطيهم رد واضح.
خلص اليوم واليهال رقدوا .. وهو طلع لصلاة العشا ورجع على طول.
يلس شوي وعقب قام طلّع ثياب السفر من الكبت وقام يختار منهم ويحطهم في الشنطة.
عقبها يلس شوي يشوف الآي باد والموبايل .. وأنا قمت أجهز نفسي للنوم ودخلت السرير وخذت مخدتي في حصني ونمت.
وعقب شوي قام هو بعد يتجهز للنوم ونام.
طبعاً خلال كل هذا أنا تميت ساكتة تماماً .. لا علقت ولا سألت .. ولا حتى طالعته وهو يحط ثيابه في الشنطة.
أمس الصبح لقيته يطلب مني أجهز نفسي عشان نطلع نخلص كم شغلة تخص حفلة البنات ومشاوير ثانية.
ومر اليوم بشكل روتيني لين الليل .. طلع وقت الصلاة ورجع تقريباً 11.30 .. ونام.
واليوم نفس الشي.
كل هذا والشنطة مكانها!
__________________
اللهم طِيبَ الأثر .. وحُسْنَ الرحيل.
التعديل الأخير تم بواسطة مهره ; 23-03-2016 الساعة 08:54 AM