قرأت أمر ما وتذكرت اللحظة التي أتى بها والدك إلي عندما علمناه واعطيناه الصور والتقارير

التي تثبت مشكلة الإنجاب قبل العقد خبرناه وكان هذا الإصرار معي وكل شيء يخص صحتي

أخبرته وأمام والدي وأنا من تحدثت معه في هذا الشأن بنفس اللحظات التي ظل ينظر لي قمت

ودعاني جدك لبريد أن يتحدث معي مرة أخرى فجعت لإنه كلمة ستكون عقيمة دوما أسمعها

وقال لي :أنا أريدك وأريد أن تكوني لي وطلبتك من والداك بنفس الوقت الذي تمت به الرؤية

لا تعلمي ياصغيرتي كيف كانت أمك خرجت وبكيت كثيرا ولا أعلم لما..

اعطيناه وقت للإستخارة للرد..

عندما رردنا بالموافقة طلب من أبي أن يتحدث معي كلمات ع الهاتف

قال :أعدك أعدك بأن اضعك في عيني أحافظ عليك..

حينها شعرت بمثل طفلة تتراقص من شدة الفرح والخجل منه..

كانت لحظات جميلة بالنسبة لأمك ومن لحظة التي قرر والدك أن يضعني في عينه

كان لي كل شيء أشعرني بشيء مالم أشعر به في حياتي..

بدأت معه بحب وسيظل الحب بإذن الله بيننا لإنه صادقا تحدينا الكثير من الظروف التي مرت بنا

نحن جسدين في روح واحدة..

لا حرمني الله منه حبيب قلبي.

وبعدها سمعت من الكلام العقيم اشترت هذا الرجل بمالها سحقا على ألسنتهم السقيمة

مهما حاولوا أن يقتلوني بكلماتهم وأفعالهم أنا سأحيا بالحب من جديد وأعيش من جديد مع حبيبي زوجي..

شكرا لك يازوجي ياقرة عيني أنت..