رد: خيوط الألم تنبعث منها أمل ( مساحتي الخاصة
ومرت شهور فيها الحلو والمرّ فيها الشد والمد عرفنا بعض أكثر ومرينا بظروف تعلمنا منها تصالحت أمور كانت معقده ، أسبوع كان مزعج لكن نفذ وعده لي وقدر يثني جدي عن كلامه وأنا حاولت من ورا فيصل وعلمه أصلح لطيفه وأفهما لكن عندت وركبت رأسها ولما عرف فيصل بروحتي لها من وراه ومن دون علمه عَصّب كثييير وشد بينا خلاف كبير وتزاعلنا وكل من له وجه نظر مختلفه لكن كالعاده مااحد منا بينها ولا حاول يفهم للآخر الا بعد زعل وخناق هو يبيني أفهمه من دون مايتكلم وأنصاع لأوامره وأتفق معه بكل شي يقوله وان كنت غير مقتنعه فيه ، وأنا كنت أبيه يفهمني ومايفكر بأنها طيبه وضعف ع الأقل يسمعني قبل يتسرع بالحكم عليّ ويفهم شخصيتي اللي هي غير عن شخصيته تماماً!! تعبت من انه نتخانق ع أتفه شي ولا نوقف عند نقطه لكن المطمئن انه نهدأ ونرجع نفهم بَعضُنَا ونصلح الخطأ ونرجع نكمل مكان ماوقفنا ، صحيح ودي بالسكون الدائم والراحه والتفاهم لكن طبعه هو كذا وهذا طبعي المهم نحل الأمر بوقتها وماتتراكم علينا ومع الزمن تظهر لها بتعقد ويترك بينا شرخ كبير !!
جدّاني ي عساني ماعدمهم هم أساس فرحتي وضحكتي ههههههههههه أحيانا و يكونون حكام لنا أنا وفيصل ويحاولون يصالحونا ع بعض لو طال الأمر قاموا هم وزعلوا منا ههههههههههههه ، دايماً يتمنون لنا السعاده وشوفة عيالنا وبالأيام الأخيرة صرت أفكر بجديه بمسألة العيال خصوصاً انه هالشي راح يسعدهم لكن اللي أزعجني هو طلب فيصل بتأجيل مسألة الأطفال حالياً وانه مش مستعد لهم تماماً ولما صار النقاش من اي ناحيه مش مستعد مال الله نعطيك وصحه ربي منعم عليك قال مش مستعد عاطفياً 😳 إنصدمت منه !! وصرح بكلامه انه مايبي طفل يبعدني عنه وانه منزعج أساساً من إنشغالي عنه بأهله وأهلي وانه يبيني كل الوقت له ملكه وانه الوقت اللي أكرمت عليه او جا طفل بيملكه ويظل مزهريه في حياتي 😕 مشكلة فيصل غيرته من الأشخاص اللي بحياتي حتى لو جبت طاريهم بالكلام ينزعج يبي الغزل والحب والإهتمام وحتى العتب له لوحده مايدري انه هو كل هذا وأساسه !! طبعاً كالعاده ماإهتميت لكلامه اللي أشوفه مو منطق بتاتاً وإذا أجلت عمر جداني مايتأجل 😔 وفرحتهم غايه قبل كل شي وفكرت انه لو صار أب بينسى كلامه هذا وبيفرح لذا ماأمتنعت من انه أحقق هالرغبه .
بالأيام الأخيرة لاحظت تغير فيصل وغيابه عن البيت كثير ودايم مزعوج واللي مش متوقع انه يصد عني ولما أكون موجوده بمكان يبعد عنه وينفر مني ودايم معصب ولما تناقشنا عن الوضع هذا قال أمور شغل شاغلتني وموترتني ، طبعاً ماصدقت وقلت له : وش ذَا الشغل اللي يخليك تنفر مني وتبعد عني ومعصب عليّ طول الوقت إنت تكذب ع من ؟!
ثار عليّ وعصب : إنت إنسانه اللامباليه وماتهتمين بنجاح زوجك ولا بزوجك همك نفسك ورغباتك المفروض تقدرين الحاله اللي انا فيها ومو دايم أكون مثل ماتبين أحيانا أكون بوضع مزاجي تحمليني .
قهرني : الكلام هذا لي أنا ي فيصل أنا ماأقدر ولا أتفهم ظروفك ومزاجيتك ولا يهمني نجاحك !!
صفق الباب وطلع ومارجع الا بوقت متأخر .
باليوم الثاني ولو انه مو مقتنعه باللي قاله وظلمني لكن لأَنِّي أحبه وأفقده ويهمني كثييير ومتضايقه ع ضيقته أعتذرت له : آسفه حبيبي يمكن كنت أنانية بس هذا بسبب حبي لك وشوقي اللي عذبني بعدك عني ذبحني ماتعودت عليه لكن ولا يهمك انا بظل أنتظرك إلين ترجع لي أفضل من الأول وتأكد ناطرتك بقلب مشتاق وولهان وتأكد أني أنا بوقف معك وأهتف لنجاحك حبيبي << ضمني وأعتذر لي عن إنشغاله وعصبيته وكلامه اللي قبل وطلب مني أتحمله شوي >>
ومازلت أنتظر اليوم هذا !!!!!!!!!!
باليوم هذا كان خااااااااص جداً وفرحانة كثيييير قلبت البيت ع الجميع عيد والسبب إني سعيده وبس وجداني صاروا يناقزون معي ويضحكون لي ويرقصون معي << يجهلون السبب لكن كانوا ظانين انه علاقتنا رجعت طبيعيه وانزاحت الغمامه عنّا لأنه حتى هم ملاحظين تغير فيصل عليّ >>
إتصلت عليه لكن مارد كنت أبيه يرجع ويعيش معي فرحتي ،، وخطرت ببالي فكره وإتصلت ع ولد عمي معاذ ياخذني للسوق وماقصر جعلني أشوفه معرس ورجعت البيت بعد ماخصلت مشواري وجهزت جناحي وعطرته ونزلت عضيت جداني وتطمنت عليهم لما ناموا صعدت جناحي وتزينت وجلست أنتظره ورجع لوقت متأخر دخل عليّ وتفاجأ بالجو وبشكلي إبتسم ع خفيف : وش المناسبه ؟!
قربت منه وطوقت رقبته: المناسبه أني أحبك ومشتااااااقه لك وأطلبك كفايه بعد وشقى ليل لأنه القوه إستنفذت مني وإذا ودك أصبر بعد زيادة دلني ع مكان بياع الصبر أشتري منه
نزل ايدي من رقبته وضمهم : آسسسف حبيبتي
إبتسمت له : اذا تبيني أقبله لي شروط .
غمض عيونه بتعب وابتسم : آمريني
أولا تأخذ حمام تسترخي فيه من التعب جهزت لك كل شي ثم تلبس البيجاما اللي جهزتها ع السرير وبعده تحصليني هنا منتظرتك لاتتأخر عليّ الحمام حده نص ساعه فقط كان ساعه بس انت تأخرت اليوم كثير .
باس جبيني : إن شاءالله .
ولما دخل قمت أجهز باقي الأشياء لجلستنا ، بس الغريب انه ماطول دخل شخص وطلع شخص ثاني لفني عليه وعطاني كف جامد طحت ع أثره الأرض وتألمت من الطيحه وقرب وجهه مني ويتنفس بصعوبه وأنفاقه حاره وثااااير غضب عيونه كانت جهنم شكله كان مخيف ومافهمت من كلامه شي كان جداً معصب ويخوف وانا بحالة صدمه وش فيه وش صار له بالغرفه او الحمام شدني من متوني ومسكته توجع وصرخ في وجهي : أنا توخنيييني ي القذره << وعطاني كف ثاني صُم به أذني : في... يص.. ل وش فيك
عطاني كف ثالث ورفسني ع بطني وصرخت ألم وضميت بطني برجولي وشدني من شعري: وش سويت لك انا عشان تخونيني وش قصرت معك فيه عشان تدورينه برا ي الوصخه
وسط بكاي وألامي : اي خيانه تتكلم عنها وش تقول انت مو صاحي
شد ع شعري أكثر حتى أسمعه يتقطع قرب جواله لي وكانت صورتي واضحه ومقابله رجال معطيني ظهره وماسك ايدي يلبسني إسواره ، وانا أبكي : فكني انت تألمني هذا...
قطعني : هذا عشيقك اللي صار له شهر يهدد فيني أطلقك عشان ترجعين له هذا حبك وغرامك اللي قبل زواجنا اللي تجرأ بعد إشاره منك إنه يكلمني ويراسلني واليوم إستغليتي غيابي ورحتي تتمشين معه بالمولات ي الوصخه وقدام الناس ماخفتي يعرفونك مافكرتي بسمعتك وسمعتي ي ال***** رماني ع الأرض " حسااافه آآخ ي القهر انت تهينين الفيصل وتخونينه انت تنكرين الحب اللي عطيتك واللي كان حلم كل بنت بس نظره مني ، إنت اللي هانت عليه كبريائه وغروره عشان عشقك أنا في النهايه أطلع الفيصل الغبي اللي سلم أمره وقلبه لوحده مثلك بس لاااا والله لا أعذبك تتمنين الموت ع العذاب اللي تشوفينه وماتحصلينه وحبيبك هذا حلم إبليس بالجنه ولا يوصل لخيالك حتى .
طلع وصفق الباب وراه وانا منهاره ع الأرض وأحاول أضحى من الكابوس اللي أنا فيه خيال فيصل وكلامه اللي مثل الطعنات صرخة ألم تبي تطلع لكن منعتها لاتفضح وكتمتها داخلي ، كل شي توقعته وتحملته منك ي فيصل لكن لما توصل لكرامتي وتربيتي هذا اللي ماأسمح لك فيه لملمت نفسي وجروحي ورميت له كل اللي له داخلي حبي وعشقي ومعها رساله راح تدفعه ثمن كلامه دم إتصلت ع شخص اللي أقدر أأمنه ع نفسي وهو الوحيد اللي يقدر يساعدني ولا يضغط عليّ .
ولما وصل نزلت له ركبت السياره وكأنه ابي بس كلمه عشان أفرغ : خير ي الغاليه صوتك أقلقني
: حرك من هنا بسرعه قبل يرجع << وأنهرت بكا ومشاهق وهو يسوق ومتوتر ولما إبتعدنا عن البيت وقف ع جنب ومد لي مويه عشان أهدا: أهدي ي قلبي وخبريني وش السالفه والله ان عقلي ياخذني ويردني
أحاول أتماسك وكلامي متقطع : في.. صَل .. أتفهمني بالخ.. يا.. نه
قطعني : حبيبتي أهدي والله مافهمت عليك شي
حاولت : فيصل قال عني خاينه وتلفظ عليّ << بكيييت >> فيصل يشك فيني ي آخووي
معاذ ضمني ومسح ع ظهري : خلاص ي قلبي أهدي أهدي اللحين نكمل لما نوصل بيت أبوي
ابتعدت عنه : لا لا طلبتك بيتكم ماآبي خذني لبيتنا
بصدمه : اي بيت قصدك
بوجع : بيييت أبوي خذني له تكفى أنا بحاجتهم
بس البيت مهجور وحالته حاله ومافيه حد حتى تحتاجين
ضميت ايده أترجاه : ريحتهم وذكرياتهم وطيفهم اي شي بذاك البيت هو اللي راح يساعدني ماابي أحتاج لغيرهم ي آخوي مابي خذني هناك بسررعه
حرك سيارته وهو مش مقتنع لكن لبى لي طلبي ونزل معي وكان البيت مظلم ومغبر وحالته حاله وأول مادخلت الصاله لفحت عليّ ريحتهم مدري هي مازالت موجوده حتى بعد السنين اللي مضت ولا أنا أتخيلها من حنيني برود موحش رغم انه داخلين ع الصيف يمكن لأنه المكان موحش بعد هجره والروح اللي تدفيه فارقته صمممت مززززعج وصوت الصدى مخيييف جلست ع رجولي وبكيييييت بحرقه : أنا إنهنت من بعدكم فيصل أهااااني وضربني
معاذ جلس قدامي ومسكني من ايدي وطلعت مني : آآه
رفع عني النقاب وشاف أثر الكفوف والضرب وإشتط: والله لأدفنه ال****** اللي يمد ايده عليك ماخلقه ربه
جا بيطلع ومسكت رجوله ترجيته: طلبتك ماتقربه ولا تأذيه فيصل راح يكون أب لولدي او لبنتي
بصدمه : اييييش
بكيت ونزل لمستواي: إنت حامل
وبألم : اااايه حامل وكنت ببشره بالخبر هذا وجهزت كل شي عشان أخبره لكن خرب كل شي كل شي << وجلست أبكي وضمني >>
وبعد مامرت الساعات وانا بالحالة المزريه حملني ع كتوفه وجلسني ع القنفه : بما اللحين سكتي وهديتي حبيبتي أبي أفهم الحكايه من الأول .
أحاول أمنع دموعي لكن ماقدرت : مدري والله وش الحكايه ولا من وين البدايه أنا طلعت معك السوق عشان أجهز لليوم هذا لأنه مهم لي وله وهو خبر حملي ورجع متأخر من دوامه وحصلني أنتظره وسألني عن المناسبه وطلبته يأخذ شور يرتاح فيه لأنه كان منهك ومنتهي بس دخل طلع شخص متغير وو << بكيت وضمني الين هديت >> وكملت " ضربني وسمعت كلام تمنيت اموت ولا أسمعها منه يقول انه لي حبيب وعشيق غيره وانه انا معطيته الإشارة من انه يجيه ويحاكيه ويراسله بأنه يتركني له وانه هو حبيبي من قبل لأتزوجه بس والله ي اخوي أنا ماأعرفه لا قبل فيصل ولا بعد فيصل ومن يكون هذا ومن وين جاب الكلام هذا مدري بس والله أنا بريئه من كل الإتهامات ذي
مسح ع راسي ومسح دموعي : مصدقك ي الغاليه ماله داعي تحلفين انت تربية جدي فهد ومااحد يتجرأ ويشك في تربيته .
بس هو شك وأتهمني
لأنه مجنون ومحتاج من يوقفه عند حده
طلبتك لاتردني
روحي لو تكفيك
ماابي اي حد يدري بمكاني
كيف يعني
أنا طلعت دون علم اي حد وخصوصاً فيصل ابيه ينحرق مثل ماحرقني ابيه يدوخ ومايحصلني
بس ذه صعب العم سالم وابوي و ..
قطعته : لو قلت لهم راح يعرف بمكاني فيصل
بس انا ماأعرف أكذب ع أبوي تعرفيني
أدري ي عمري عشان كذا ابيك ترجع بيتكم وقل انك سهران مع ربعك وسؤ نفسك ماادري عن شي حتى لو دوروا علي دور معهم
انت مفكره الأمر سهل والله ان يطب ساكت عمي سالم وابوي أكيد بيخبر عن إختفائك الشرطه وتكبر السالفه
حاربت دمعه : يوم بس وأكلمهم ابي أبعد عشان أقوى وأعرف أواجهه أسألتهم
بس انت وش دخلك يروحون يسألون ال ****** وإذا رجال يجاوبهم
بكيت وضمني : أووووش خلاص حبيبتي راح يصير كل شي مثل ماتبين أهدي بس ماراح أتركك لحالك هنا البيت يخوف ماتخافين تضلين لوحدك
وراسي ع صدره : إلا بس ماابيهم يشكون فيك ويعرفون مكاني
لا تخافين ي عمري راح أطلع من عندك الفجر وأقول لهم إني كنت سهران مع ربعي ، إنت ناني وأرتاحي وأنسي واتركي بكره لرب العباد وانا بظل سهران عشان أتطمن عليك
بست ايده وجلست أبكي بصمت ع صدره إلين غلبني النعاس ونمت بقلب مكسور وحلم ماأكتمل وفرح متلاشي وأمل غلبه اليأس ،،،،،،
قربت النهايه للي يهمه النهايه 😊
ومضه :
كلمتك الأخيرة !!
إنطفأت..
وخلفتني مظلمه لكلمة القادمة ..!