الآية الكريمة (ولا تنسوا الفضل بينكم) ذكرت في المطلقين .. فكيف بالمتزوجين !
أظنها و أهلها أدركوا منذ بداية الزواج أنهم سيأتي عليهم هذا اليوم .. ولكنهم توقعوا منك العفو و الصفح بعد العشرة و الحب الذي تكلمت عنه حين قلت (كنت أحبها )...
ظنوا ب زجها يهذه الزيجة (وهذا خطأ طبعا ) أنهم أمنوا على ابنتهم و زوجوها .. ابنتهم التي من الصعب ان يقبل بحالتها و هي الفتاة الصغيرة العذراء المنزوعة الرحم .. الا رجل مسن أو ذو عاهة .. فاضطروا الى اخفاء هذا الامر الى أن يشاء الله و تكون ابنتهم قد تمكنت من قلب زوجها و استحكمت فلا يتخلى عنها ...
ما أظنه الا حكم أهلها .. و ما كان الامر أمرها و لا القرار قرارها في اخفاء مرضها ..
فارحم ضعفها أخي و اذكر ايام المودة بينكم .. أملها بك ان تسامحها و تغلب قلبك على عقلك ..فلا تخيبها .. و لا تنسى أنه من يفعل مثقال ذرة خيرا يره و من يفعل مثقال ذرة شرا يره ..
سامح و ارحم ... كن انت الأكرم

__________________
أبسط شيء في الأناقة نظافة قلبك