امة الرحمان يحضرني موقف حصل معي في اول زيارة لي لتونس من عدة سنوات
كنا في بلاد العربي في سوسة لما حان وقت صلاة الظهر رحنا مسجد القلعة عشان نصلي ؛دخلنا المسجد و سأل زوجي عن مكان المغاسل عشان نتوضأ الاذن ذلنا عليها و كانت غير تعودنا خارج باحة المسجد تقطعي الطريق عشان الوصول لها
رحنا دخل تبع الرجال و انا و بناتي رحنا لتبع النساء وجدنا سيدة تونسية تنتظر مع ابنتها و المغاسل مقفلة من الداخل و فيها سيدتين كل شوي تطل علينا واحدة منهن و تقول انتظروا و ترجع تقفل الباب و انا مستغربة اول مرة اشوف بيت الوضوء تبع مسجد يدخلوا و يقفلوا
طال انتظارنا و السيدة الي معانا كل شوي تتحسب عليهم و انا يزيد استغرابي
زوجي صلي و طلع و قاعد يدق علينا لما شافتني كدا نطقت اخيرا و قالت علي بالك هم يتوضوا هم متفقين مع صاحب مغاسل خاصة ملاصقة لتبع المسجد عشان ياخد الناس زبائن بفلوس خصوصا انه المسجد ملاصق للسوق الكبير في البلدة و يفسد علي المصلين و يضيع عليهم وقت الصلاة
رفعت رأسي و اقرأ يافتة المحل و هو فعلا مغاسل (دوش)
في الاخير قالت لي امرنا لله خلي ندخل نتوضأ عندهم الوقت راح و الباب ما زال مقغل
كانت التسعيرة نصف دينار
دفعت كل واحدة دينار علي اساس يدخلوا البنات من بعدنا
و احنا داخلين مديت شنطتي لبنتي قلت اتوضأ انا و بعدين انت
هو سمع كلمة وضوء و عينك ما تشوف الا النور
وش تتوضوا عندنا احنا مش بتوع وضوء و لا صلاة
ما حدا يتوضأ عندي علي رقبتي يصير و اخد يزيد و يرعد بطريقة منفرة و العياذ بالله
طلعت مرعوبة من هول الموقف و انا استغفر و اكبر
السيدة خليتها معاه منفعلة و معترضة و انا سحبت بناتي و طلعت
هذا غير موقف حصل معانا في قفصة و قت منعوا الشباب من الدخول لصلاة الجمعة
و اعترضوا شباب من عندنا و صارت مشادة عنيفة بينهم

__________________