منتدى عالم الأسرة والمجتمع - عرض مشاركة واحدة - اتمنى نسيان طليقي رغم تمسكه بي مستجد رد243
عرض مشاركة واحدة
قديم 15-04-2016, 03:08 PM
  #77
مهره
عضو المنتدى الفخري
 الصورة الرمزية مهره
تاريخ التسجيل: Aug 2003
المشاركات: 17,491
مهره غير متصل  
رد: رُزِقتٌ حبه وابتليتٌ بفراقه

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Miss Emily مشاهدة المشاركة
الاستخارة ليست فقط تيسيير أو تعسير
هناك صرف عن الشيء إن كان شرا :
عن جابِرٍ رضيَ اللَّه عنه قال : كانَ رسولُ اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم يُعَلِّمُنَا الاسْتِخَارَةَ في الأُمُور كُلِّهَا كالسُّورَةِ منَ القُرْآنِ ، يَقُولُ إِذا هَمَّ أَحَدُكُمْ بالأمر ، فَليَركعْ رَكعتَيْنِ مِنْ غَيْرِ الفرِيضَةِ ثم ليقُلْ : اللَّهُم إِني أَسْتَخِيرُكَ بعِلْمِكَ ، وأستقدِرُكَ بقُدْرِتك ، وأَسْأَلُكَ مِنْ فضْلِكَ العَظِيم ، فإِنَّكَ تَقْدِرُ ولا أَقْدِرُ ، وتعْلَمُ ولا أَعْلَمُ ، وَأَنتَ علاَّمُ الغُيُوبِ . اللَّهُمَّ إِنْ كنْتَ تعْلَمُ أَنَّ هذا الأمرَ خَيْرٌ لي في دِيني وَمَعَاشي وَعَاقِبَةِ أَمْرِي » أَوْ قالَ : « عَاجِلِ أَمْرِي وَآجِله ، فاقْدُرْهُ لي وَيَسِّرْهُ لي، ثمَّ بَارِكْ لي فِيهِ ، وَإِن كُنْتَ تعْلمُ أَنَّ هذَا الأَمْرَ شرٌّ لي في دِيني وَمَعاشي وَعَاقبةِ أَمَرِي » أَو قال : « عَاجِل أَمري وآجِلهِ ، فاصْرِفهُ عَني ، وَاصْرفني عَنهُ، وَاقدُرْ لي الخَيْرَ حَيْثُ كانَ ، ثُمَّ رَضِّني بِهِ » قال : ويسمِّي حاجته . رواه البخاري.

أنا لا أجزم بشيء ,
لكن صاحبة السعادة أراها لم تنسى ولم تنصرف عن هذا الرجل ولم ينصرف هو عنها
مازالت تذكره و تحن ومازالت راغبة فيه, و على حسب تجربتي في الاستخارة أرى الصرف نسيان الأمر تماما والابتعاد عنه و عدم الرغبة فيه .

لا أدري حقيقةً هل المعنى المقصود في الحديث هو تزامن صرف الشيء وصرف الإنسان عنه في آن .. أم حدوث أحدهما دون الآخر بالضرورة.

أقول هذا بناءً على تجربة شخصية مررت بها .. لأنني كثيرة الاستخارة في كثير من أموري وانصرافي عن الأمر الذي أستخير فيه لا يحدث أحياناً حتى وإن تعسّر ولم يكتبه الله لي.

حيث استخرت منذ سنوات في أمر سيارة كنت أرغب في شرائها بشدة .. وكان المتبقي منها في الوكالة ثلاثاً فقط .. وفي كل مرة أستخير في واحدة ولا يتيسر لي هذا .. وطارت مني السيارات الثلاث واحدة تلو الأخرى بعد كل استخارة .. بالرغم من بقاء الأمر في نفسي ورغبتي الشديدة فيه .. بل إنها في خاطري حتى اليوم بالرغم من مرور ست سنوات تقريباً .. وكل ما في الأمر أنني لم أعد أسعى لها بعد أن رأيت أن الله لم ييسرها لي سابقاً.
__________________


اللهم طِيبَ الأثر .. وحُسْنَ الرحيل.