يا آخى اتقى الله
الا تعلمى انك لو آخبرت زوجيها
فيجب عليك حد الجلد لانك
تقذف محصنه
انت لم ترى بأم عينك انها تزنى
ربما كان يقبل ربما يداعب
بدون زنا كامل
الآمر يحتاج اربعة شهود عدال
وان يروا الآمر جهراً نهاراً
مثلما ترى الكاحل فى المكحله
الا لو اعترفت وحتى عندما
اعترف صحابى للنبى الكريم
صلى الله عليه وسلم سأله
ربما فاخذت ربما قبلت
حتى قال له بما معناه
زنى كامل اى غاب هذا
اشارة الى فرجه فى هذا
اى فرج المرآة فقال
الرجل نعم
بخلاف هذا يكون قذف
اما توبة الزانيه فهى عند الله
وكلنا نعلم قصة الغامدية التى
زنت وقال عنها الرسول
صلى الله عليه وسلم
ان توبتها تكفى سبعين
اتقى الله وهذه ارادة الله ان هداك
الا تفضحها اكمل جميلك
ولا تهدم بيت مسلم
ويمكن عن طريق زوجتك
تعلم مدى تدينها الان
وهل حدث تغير فى سلوكها
الى الافضل ام لا لكى
تطمئن الى صدق توبتها
واعلم انه لا توجد عاقله تكون
على شفى القتل وينقذها الله
وتعود الى هذا الطريق
لانه اكيد لو علم زوجها
سيقتلها هى وعشيقها
اتذكر آمرة ادمنت على الزنا
وكلما سافر زوجيها تخرج
ما هذا وتزنا مع هذا هكذا
دويلك الى ان كانت مع صديقها
وحدث لهم حادث قاتل ولولا ستر
الله لغرقت السيارة فى النيل
ولكن نجاها الله
فعادت الى بيتها وكسرت الدش
الذى كان تشاهد عليها القنوات
الفاضحة والنت وتابت توبة
نصوحة لانها رآت الموت
بأم عينها وعلمت ان هذا
آنذار آخير لها من الله
وان عودتها للحياة فرصة
آخيرة لكى تتقى الله
واسألك سؤال اين سافر زوجيها
سافر فى عمل ام ربما سافر
ليفعل الحرام
وهل هو يتقى الله فيها ويعفها
ام يتركها للفتنة والحرام
انا لا ابرر لها هذا ولكن هذه
اشياء يجب ان تآخذ فى الاعتبار
الآمر خطير فأتقى الله وخصوصاً
ان آمر الطفل فى كل الاحول
سينب للزوج حتى لو ابن زنا
اذن استر عليها وتذكر ان كلنا
نخطىء ولكن ستر الله الذى يجعلنا
لا نتمادى او لا نجد من نتمادى
معه والا ربما فعلنا ما هو
اكثر منها
نسأل الله حسن الخاتمه
وصلى الله وسلم على الرسول
الكريم وعلى آهله وصحله وسلم