أُخيتي

إني ناصح لك و أراكي الآن أختي من لحمي و دمي و قبل هذا أختي في الدين

أُخيتي

ألم يستـرك الرحمن لسنين و أنت في معصية المحادثات مع ذالك المجرم

ثم ستركي الرحمن بعد ما صرتي تخرجين معه في السياره

ثم ستركي الرحمن بعد ما فعل المجرم فعلته

ثم هداكي الرحمن للندم و التوبة على ما بدر منكي

ثم رزقكي الرحمن خاطب (وأي خاطب إمام مسجد) ثم ورفضتيه

ثم يسر الرحمن لكي أن يتقدم لكي الخاطب رسمياً ويعود لكي مرةً أخرى

ثم يسر لكي الرحمن أن يجبركي أخاكي الموافقة

ثم يسر لكي الرحمن أن توافقي و يراكي النظرة الشرعية و يقبل بكي ولا ينفر منكي

أختي في الله هذه كلها هدايا من الرحمن

نصيحتي لكي لا ترُديها

ولا تكشفي ستر الله عليكي

وتوبي م الذنوب و أستغفري الله

و أكثري من قول ياحي ياقيوم برحمتك أستغيث أصلح لي شأني كله و لا تكلني إلى نفسي طرفة عين

وأخلصي توبتك للرحمن

ثم أخلصي لزوجك وعاهدي الله ثم نفسك أن تكونين زوجة صالحة و تسعين لذك

فالنعم تحتاج إلى شكر و من الشكر أداء الحقوق التي علينا على أتم وجه

وفقك الله يا أُختي يا عروستنا الصغيرة

أسأل الله أن ييسر و يدبر لكي أمرك ولا تخافي إلا من ربك ثم من ذنبك ولكن تيقني أن الرحمن ستار و غافر الذنب و هو الرحيم

فأكثري من التوبة و اللجوء لله

أسأل الله أن يحفظكي و ينزل على خاطبكي محبةً من عنده لكي و يكون لكي السند بعد الله الذي يحميكي تسكنين إليه