اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Eliv
تعليقا على كلامك:
1/وإن كان من تميز تشعرين به، فاحفظي ذلك بنفسك ولا تقوليه للأخرين.
قد يراك المجتمع متميزة، وأنتي لا ترين ذلك لأنك أعتدتي على هذا التميز
في المجتمع الذي نعيش فيه
(يجب أن أضع حد لإستعمالي لكمة "المجتمع"حتى لايبدو لنفسي أو لك أني حاقدة وناقمة عليه )
تستمد المرأه نظرتها لنفسها من خلال نظرة المجتمع لها
والمجتمع ينظر لها أنها متميزة بكونها زوجة مخلصة ومربية فاضلة قبل كل شيء
إن كانت متعلمة فذلك خير وبركة وان كانت موظفة في القطاع التعليمي ستكون ميزة أيضا تحسد عليها .
نعم هناك بعض التطور والاختلاف في زمننا الحالي لكن هذه نظرة الأغلبية
وبدون أي تفصيل : أنا لست متميزة بنظر المجتمع ,,لأني لا أملك أي من الميزات التي يريدها
أملك ما أشعر أني مقتنعه فيه ونفسي ترغب به
وبما أني لم أخالف الدين أولا
وامي وابي في دعمي ثانيا : أرى نفسي مميزة
لم أعد اهتم لكن بالمقابل احتاج التخلص من بعض الرواسب .
2/عادةً يحب المرء أن يقول الأخرون آرائهم به خصوصاً إذا توقع أنها ستكون إيجابية
طيب لو كونت فكره حتى لو ناقصة عن شخصيتي بناء على كلامي هنا ..ممكن تحلل شخصيتي وتذكر الصفات السلبيه فقط .خاصه أني ظاهره هنا بكل صراحه ولا أحاول أجامل نفسي وفكري
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــ
أسئله عامه :
1/تعرية الذات وجلدها , التعرض للآخرين بشكل سلبي بهدف معالجة النفس من بعض المواقف ألا تراه مبالغ فيه ؟!
بمعنى شخص يذهب لعيادة طبيب نفسي من أجل ان يتعالج من صدمه معينه او لأي سبب
_أو حتى هنا في قسم ساعدني _
فـ يطلب منه الدكتور أن يتحدث عن نفسه عن طفولته عن أي مواقف كانت سبب في أذى مشاعره سابقا
أن يتحدث عن الاخرين مثلا عن علاقته بوالديه فـ يتحدث بصراحة تصل للوقاحة عن أمه !
علامة إستفهام كبيرة على هذا الأسلوب
حتى ان كان يتعالج ليس مبرر كافي ..بعض المواقف نعم تؤذينا لكنها ماضي
ولن يغير منها العلاج شيء بل انت في كل مره تكررها وتفكر فيها تضخمها وتزيد من تأثيرها على نفسك
لا بد من وضع حدود .
2/كيف العقل قادر على اختزال بعض البشر بكامل شخصيتهم الى مجرد موقف واحد
وتكون النظرة لهم بناء على هذا الموقف ويستمر الوضع لسنوات ؟
مثلا :
دماغي وضع علاقه مختصره لـ
فلانه : معي في اول ابتدائي واخذت أغراض بعض البنات .
رغم أنها كبرت تغيرت صارت مواقف اخرى لكن دماغي يتعرف عليها من خلال اسلوبها السابق فقط!
3/ماهو النضج العاطفي ؟ وهل هناك فرق بينه وبين الإكتفاء العاطفي ؟
|
اقتباس:
في المجتمع الذي نعيش فيه
(يجب أن أضع حد لإستعمالي لكمة "المجتمع"حتى لايبدو لنفسي أو لك أني حاقدة وناقمة عليه )
تستمد المرأه نظرتها لنفسها من خلال نظرة المجتمع لها
والمجتمع ينظر لها أنها متميزة بكونها زوجة مخلصة ومربية فاضلة قبل كل شيء
إن كانت متعلمة فذلك خير وبركة وان كانت موظفة في القطاع التعليمي ستكون ميزة أيضا تحسد عليها .
نعم هناك بعض التطور والاختلاف في زمننا الحالي لكن هذه نظرة الأغلبية
وبدون أي تفصيل : أنا لست متميزة بنظر المجتمع ,,لأني لا أملك أي من الميزات التي يريدها
أملك ما أشعر أني مقتنعه فيه ونفسي ترغب به
وبما أني لم أخالف الدين أولا
وامي وابي في دعمي ثانيا : أرى نفسي مميزة
لم أعد اهتم لكن بالمقابل احتاج التخلص من بعض الرواسب .
|
المجتمعات بشكل عام تحدد أنماط التميز والنجاح من خلال عدة معايير، وغالباً تكون تلك المعايير مادية، والإنسان حينما يكون في هذا المحيط الاجتماعي فإنه سيكون عادة أسير لتلك المعايير، وبالتالي ضحية لها، ولذلك من أجل ألا يقول له الأخرون مطلق أو مطلقة يجب أن يظل متزوجاً حتى ولو كانت حياته نكداً، ومن أجل أن يشعر بالرضا النفسي والاجتماعي عليه أن يتزوج لكي لايعيبه الأخرون، وغير ذلك من معايير، فهو بالتالي سيتمد ذاته من محددات النظرة الاجتماعية للتميز والتفوق وبالتالي يسعى للحصول على ذلك بأي طريقة ممكنة، والإنسان عادة لايستطيع الانفكاك من هذه التصورات، فهو كائن اجتماعي، وسيطلب مايطلبه مجتمعه وسيتأثر به، المهم هو ألا يسايرهم إن كانت التصورات سلبية وغير معقولة، وأن يكون متميزاً بنظرته إلى أن الزواج ليس هو النجاح المنتهى وأن الطلاق ليس هو الفشل، بل إن النجاح هو كيف تتعامل مع حياتك الزوجية، وكيف لا تتأثر بطلاقك، أو غير ذلك من مواقف وتصورات وأفكار هي بالألاف.
المهم دائماً هو الأحساس بالرضا عن الذات والقناعة بأنكِ حققتي أهدافاً ونلتي أموراً تشعرين أنكِ وصلتي وقطعتي شوطاً رائعاً في رضاك ونجاحك الشخصي الذي تحدده قناعاتك ومبادئك، مع استمرار الطموح للوصول إلى تحقيق أمور أخرى.
اقتباس:
طيب لو كونت فكره حتى لو ناقصة عن شخصيتي بناء على كلامي هنا ..ممكن تحلل شخصيتي وتذكر الصفات السلبيه فقط .خاصه أني ظاهره هنا بكل صراحه ولا أحاول أجامل نفسي وفكري
|
حقيقة من الصعب أن أشخص وأكون فكرة عن شخص من خلال الكتابة أو الحوار، لأن كثيرون يكتبون ويتحدثون بمثاليات جميلة جداً، لكن واقعهم سيء للغاية، وهم مبدعون على مستوى التنظير ومخفقون بالتطبيق.
ربما أحاول أن أجتهد وأطلق أوصاف عامة، وإن كانت ليست نهائية.
لديك تساؤلات عميقة يدل على سعة عقلك، ولستِ مساقة للتصورات الاجتماعية الجاهزة، بمعنى أن لديكِ عقلية نقدية متميزة، وقليلٌ أولئكَ الذين يملكون مثل ذلك.
شخصية قلقة، ولكن هذا شيء طبيعي فيمن هم بعمرك.
تريد الوصول إلى الحقيقة لكي تمارسها وهي مطمئنة.
انفعالية، وهذا طبيعي فيمن هو في عمرك، وهذه ليست صفة سلبية جداً، لكن تحتاجي إلى أن تدربي نفسك على الهدوء وعدم الاستعجال.
هذا مايمكن أن أقوله حالياً، أو مايبدو لي، وقد يكون صحيحاً وقد يكون خاطئاً.
اقتباس:
1/تعرية الذات وجلدها , التعرض للآخرين بشكل سلبي بهدف معالجة النفس من بعض المواقف ألا تراه مبالغ فيه ؟!
بمعنى شخص يذهب لعيادة طبيب نفسي من أجل ان يتعالج من صدمه معينه او لأي سبب
_أو حتى هنا في قسم ساعدني _
فـ يطلب منه الدكتور أن يتحدث عن نفسه عن طفولته عن أي مواقف كانت سبب في أذى مشاعره سابقا
أن يتحدث عن الاخرين مثلا عن علاقته بوالديه فـ يتحدث بصراحة تصل للوقاحة عن أمه !
علامة إستفهام كبيرة على هذا الأسلوب
حتى ان كان يتعالج ليس مبرر كافي ..بعض المواقف نعم تؤذينا لكنها ماضي
ولن يغير منها العلاج شيء بل انت في كل مره تكررها وتفكر فيها تضخمها وتزيد من تأثيرها على نفسك
لا بد من وضع حدود .
|
أن يتحدث المرء بشكل موضوعي وحيادي عما حدث له، بقصد أن يفهم المتلقي بعضاً من مشكلته الحالية، لكي يساعده فهذا طبيعي جداً، بل ومطلوب.
لكن أن يبقى أسيراً لها، ويظل يشتم تلك المرحلة ويرى أنها سبب مشاكله وبلاويه، فهذا يعتبر عيشٌ في الماضي.
لايوجد إنسان على وجه هذه الدنيا إلا مارحم ربي، إلا وواجهته ظروف سيئة أو مشاكل مختلفة تكبر أو تصغر، وبعض الناس يحاول أن يسقط كل شيء على ذلك الموقف أو تلك المرحلة، وهذا أعتبره هروب من الواقع والاعتراف به وعدم التعامل معه كما ينبغي، بمعنى لنفترض أن انسان لم يوفق في دراسته، ويسقط ذلك أن مدرسيه كانوا يضربونه ولذلك فشل، وترك الدراسة وأن حياته صارت سيئة وسوداء بسببهم، ويظل يردد ذلك إلى أن يموت، هنا فقط يسقط فشله الحالي وعدم تعامله مع واقعه على تلك المرحلة، لكن يمكنه أن يقول أن تلك مرحلة وعدت، علي الآن أن أعمل في التجارة أو أبحث عن عمل وأبني حياتي من الصفر، وهكذا.
يجب على المرء ألا تحطمه وتعميه عن طريقه تلك السلبيات والأحداث السيئة التي حدثت له في ماضيه عن رؤية واقعه وبناء مستقبله.
تلك احداث ماضية وانتهت، أنا الآن ابن هذا اليوم وأبن غداً يجب أن أسعى لذلك.
والحقيقة في بعض الأحيان تكون تلك الأخفاقات وتلك الأشكالات طريقاً للنجاح في جوانب أخرى، بمعنى أن انساناً لم يوفق في الدخول للقسم الذي يريده في الجامعة
ثم دخل قسماً آخر أقل بكثير عن قسمة وتخصصه الذي كان يطمح إليه
كان يعاني في تلك المرحلة من عمره
حيث تحطمت كما كان يظن أحلامه
وأنه لن يحقق مايتمنى وما يريد.
زملائه الذين دخلوا التخصص تخرجوا
وهم الآن يعملون بذلك التخصص
بينما هو دخل ذلك التخصص الصغير
تخرج منه وهو غير راضٍ عن نفسه
ويشعر أنه أقل شئناً من زملائه الذين تخرجوا وتوظفوا
هو تخرج وبحث عن فرصة وظيفية
وجدها، كان راتبه قليلاً
لكنه تعرف على شخص يعمل معه في تلك المنشأة
هذا الشخص أعجبه به وبتفكيره ومهارات
اقترح له أن ينتقل للعمل مساعداً للمدير التنفيذي بشركة كبيرة
وراتبه أصبح خمسة أضعاف زملائه الذين دخلوا ذلك التخصص الكبير
وعملوا بنفس تخصصهم.
وهو الآن سعيدٌ جداً ويحمد ربه أنه لم يدخل ذلك التخصص الذي كان يتمناه في طفولته
وهكذا كثير من الأحداث السلبية أو التي لانحبها تكون سبباً في وصولنا لأماكن مميزة بعد توفيق الله وعونه.
يلخص من ذلك
لاتنظر للماضي إن كان سيئاً، وعش حاظرك وأبنيه، ولا تجعل هذه الأحداث سبباً في إخفاقك الحالي، حاول أن تنساها بقدر ماتستطيع.
بعض الأحداث سبباً في اكتشاف موهبة لديك، أو وصولك لمكان مميز، أو نجاحك في جوانب أخرى.
اقتباس:
/كيف العقل قادر على اختزال بعض البشر بكامل شخصيتهم الى مجرد موقف واحد
وتكون النظرة لهم بناء على هذا الموقف ويستمر الوضع لسنوات ؟
|
الحقيقة أن الأحداث الأولى عند مقابلتك لأي شخص عادة تحدد موقفك منه وتبقى هذه النظرة مستمرة.
أيضاً الأرواح جنود مجندة، قد تجد شخص وتألفه بسرعة وتجد آخر وتنفر منه بسرعة أيضاً وهذا شيء طبيعي، المهم أن يبقى الاحترام، وليس بالضرورة الود.
أحياناً نكون ظالمين نقيم الشخص ونضعه في صندوق معين، ولا ننظر له بأي ميزة، وهذا خطأ كبير.
أحياناً يخطئ آخرون بحقنا، بقصد أو دون قصد، ويتغيرون ويصبحوا أفضل بكثير من قبل، ومن الخطأ أن نظل ننظر إليهم أنهم سيئين، وعلينا أن نتقبلهم، إلا أن أنفتهم نفوسنا.
أحياناً نكتشف أن هؤلاء الذين لانحبهم، هم أفضل الناس لنا، وهم من يقف معنا بالسراء والضراء.
والحكمة تقول/ حاول ألا تخسر أحداً.
إذا لم تكسبه لجانبك، لا تخسره.
اقتباس:
/ماهو النضج العاطفي ؟ وهل هناك فرق بينه وبين الإكتفاء العاطفي ؟
|
هذا السؤال فضفاض، ويمكن أن يفهم بأكثر من معنى، وسأجيب حسب فهمي.
النضح العاطفي على مايبدو لي ببساطة هو قدرة المرء في التعامل مع الأخرين عاطفياً والتجاوب التفاعل معهم في كل سلوك فرح سعادة حزن تعامل رسمي ضحك وغير ذلك من مشاعر إنسانية مختلفة يستطيع أن يعبر عنها ويتفاعل مع الأخرين دون أن يواجه أي مشكلة معينة تمنعه من ذلك كخجل زائد أو عدم قدرة على الحديث أمام الأخرين أو التعبير عن الذات أو الصمت الطويل وغير ذلك من مؤشرات غير عادية.
الاكتفاء العاطفي هو الإحساس بأن شيئاً ما ينقصه ويتحتاج أن يملؤ، فإذا كان النضج العاطفي هو القدرة على التعامل مع الذات والأخرين بالمشاعر والأحساسيس الطبيعية اليومية بشكل اعتيادي، فإن الاكتفاء العاطفي هو يعني أنك غير محتاج من الأخرين أي عطاء عاطفي، والأمثلة كثيرة ومتنوعة، مثلاً الرجل الكبير بالعمر، يريد أن يشعر بالتقدير وأن الناس بحاجته، هنا يشعر أن عاطفته بهذا الجانب غير مكتملة وغير معززة، لذلك لايشعر بالإكتفاء يريد من يعطيه مكانته من يستشيره من يسمع لرأيه ليشعر بالإكتفاء العاطفي.
وهكذا في مجال الحياة بمختلف صورها، الأم وأطفالها، الإنسان ومشاعره العاطفية بأنواعها، قد لايكون مكتفياً ويحتاج لإشباعها.