مرحباً أختي

سأقول رأيي والله أعلم

1- كلامك اليوم مع إبنك وكسرك لحاجز الرهبه وتوصيلك لمعلومة رغبتك الرجوع لطليقك يعتبر نجاح .. برافو عليك

2- جميع الأعذار السبعة التي قالها إبنك غير مقنعة ولو ناقشه أحد غيرك بإنصاف لأيقن هو كذلك هذا الأمر

3- أصبح من الواضح جداً أن إبنك رفضه لزوجك هي مسألة شخصية لذات طليقك تحديداً وليس لفكرة الزواج نفسها أو رجل أخر .. وهو قد أخرج لاشعورياً بسبه وشتم لطليقك مكنونات نفسه عليه .. ولو فعلاً كتب الله لكِ الرجوع لطليقك فلا أتوقع أن يتسالم أبنك معه .. بل سيحسب عليه الأخطاء ويتحامل عليه .. ولكن ربما بعد فترة طويلة وخصوصاً لو أكرمك الله بطفل من زوجك القادم أو يحصل موقف إيجابي بين زوجك وإبنك يغير نظرة إبنك تجاهه

4- لابد أن نضع موازنة بين أبنك وطليقك .. ولاشك أن كفة إبنك هي الراجحة ودوام معاملتك معه وبقاء الصلة هي الأقوى .. بمعنى أننا نقول إبنك أولاً ثم طليقك

5- من خلال حوارك مع إبنك أرجو أنك إيقنتي أنك وصلتي لقرار حاسم ومنتهي .. وهو رجوعك لطليقك مع موافقة إبنك الضمنية ولكن أن يكون الولي إما إبنك الصغير أو أخوك .. ولكن من المصلحة الآن هو تأخير هذا الرجوع لحين إطمئنانك على رجوع إبنك لعمله .. وبفضل أيضاً بعد أن تسرعي في الخطبة له مرة أخرى ويتعلق بالفتاة

6- أرجو أن تحترمي رغبة إبنك بعدم إخباره عن الموضوع مرة أخرى .. بمعنى خلاص أعملي أمورك وأرجعي لطليقك عندما يحين الوقت عن طريق إبنك الصغير أو أخوك .. وأجعلي إبنك الصغير هو الذي يخبره يوم رجوعك إن شاء الله

7- لا يعني عدم موافقة إبنك العلنية أو وقوفه معك أن هذا يعتبر نذير سيء وأن فرحتك لم تكتمل أو أن فعلاً رأيه كان هو الأصوب ... أنتِ تعرفي أن الزواج قسمة ونصيب وكل زواج معرض للإستمرار أو الإنفصال .. فلا تربطي موضوع إبنك بموضوع زواجك

8- أهدئي حالياً .. وأوقفي مع إبنك في محنته حالياً وطمنيه بالدعاء .. وعاتبيه على رفعة صوته عليك ..
أنك لم تكوني تتوقعي ذلك منه وأنك لن تقبليها مرة أخرى


أعانك الله