1- الحديث المرسل : هو الحديث الذي يرويه التابعي عن الرسول صلى الله عليه وسلم
و لا يُذكر في سنده الصحابي الذي سمع منه التابعي هذا الحديث
حكمه : في حال رواه تابعي واحد .. فهو ضعيف
أما ان رواه أكثر من تابعي - كما في الحديث الذي نقلته عن تفسير ابن كثير
فهو ليس ضعيف .
عموما حتى الحديث الضعيف .. لا يعني أن لا يُؤخذ به
لأن الضعف في السند لا يعني الضعف في المتن .

2- بين الزوج و زوجته عقد و صك شرعي
طالما أن المرأة وافقت على الزواج وفق الشريعة الاسلامية
فهي موافقة على القوانين التي وضعها الإسلام و عليها الإلتزام بها
قدر المستطاع .. حتى لو لم يلتزم الزوج بهذه القوانين
فإن وجدت نفسها تتعرض لتعسف في المعاملة و أذى دون خطأ منها
و جور و طغيان من الزوج .. بما لا تستطيع العيش معه و لا تطيق تحمله
فلها أن تتظلم للقضاء .

3- أي موظف في أي شركة أو مؤسسة بينه و بين رؤساءه عقد عمل
عندما يخطئ هذا الموظف و يُحال للتأديب من قبل رئيسه أو رؤساءه في العمل

هل يمكنه أن يؤدبهم أو يحاسبهم على أخطائهم كما يحاسبونه
حتى إن كانوا يقترفون نفس الخطأ الذي يقترفه هو
فهو لا يستطيع أن يضع رأسه برؤسهم ..
إلا في حالة زهده في هذه الوظيفة و رغبته في تركها .

4- و لنا في آسية زوجة فرعون
أسوة حسنة .. من شدة فهم هذه المرأة الصالحة لعقد الزواج
و ان تعاملها مع ربّ العالمين سبحانه و تعالى

فإنها على الرغم من تجبر فرعون و ظلمه و اساءته لها
إلا أنها حتى الدعاء لم تدعو عليه .. بل دعت الله سبحانه و تعالى
أن ينجيها منه و من عمله السيء و من قومه الظالمين

حتى أنها لما علمت عظم حق الزوج .. ما وصفته بالظلم في دعائها
على الرغم من أنه أكبر الظلمة .. فقط وصفت قومه بالظالمين

( وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِّلَّذِينَ آمَنُوا امْرَأَتَ فِرْعَوْنَ إِذْ قَالَتْ رَبِّ ابْنِ لِي عِندَكَ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ
وَنَجِّنِي مِن فِرْعَوْنَ وَعَمَلِهِ وَنَجِّنِي مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ (11)
سورة التحريم .

جزاك الله خيرا مسز داني

__________________
أستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه .. و احفظوا عني :
إن لم تكن إنسان إرادة تلتزم بفعل ما تريد فكن إنسان شغف و أحب ما تريد الالتزام به و ستنجح بإذن الله .