1- حالة زوجتكِ في الفترة الأخيرة ساءت بشكل لا يُطاق
أعتقد و الله أعلم لأن المرض الروحي بدأ يتأثر بالرقية .

2 - نقص فيتامين د .. و غيرها من الفيتامينات هو دليل على الإصابة بالمرض الروحي .

3- ابعادها و الذهاب عند أهلها ليس حلاً و ليس علاجاً أبداً
زوجتكِ الافضل أن ترجع لبيتها و أن تُشرف بنفسك على علاجها :

* بالرقية الشرعية و العسل و الحبة السوداء و القسط الهندي و زيت الزيتون
* بالفيتامينات و المقويات التي يكتبها لها الطبيب
* العلاج النفسي إن اردت ذلك و توفر لك .

4- يجب أن تعرف ان زوجتكِ هي الشخصية التي عرفتها في أيام الملكة
و ما طرأ عليها من تغير و سوء أدب و تلفظ عليك فهذا ليست هي بل العارض و الله أعلم .

5- المرض الروحي يضعف الجسد جداً و يسبب الخمول و غيره
و كذلك يؤثر على نفسية المريض و يسبب الكآبة و غيرها

6- واضح ان مرضها يتأثر بالقرب الجسدي و خاصة العلاقة الجنسية
و هذا امر طبيعي .. فالعارض يتأثر جداً و يتأذى بلمس البشر له
خاصة في المكان الذي هو مستقر فيه في الجسد
مثلا : في الرحم أو في الرأس أو غيرها

و حالة البكاء التي تصيبها في الغالب ليست هي التي تبكي
بل العارض الذي اصابه الأذى البالغ جداً

6- لا تعتمد على الراقي فقط .. ارقيها أنت أيضا في البيت
أو على الأقل شغل لها الرقية من جهاز و ضع لها سماعات ( هيد فون )
و يُفضل أن تضع يدك مرة على رأسها أثناء الرقية
و مرة على بطنها .. و لاحظ أي الأماكن في جسمها التي تتأثر أكثر باللمس
و تجعلها تعطي ردات فعل غضب او رفض أو الم و ركز عليها .

و قد تحتاج بعد مدة أن ترغمها على سماع الرقية الشرعية .

7- أيضاً أكثروا من الصدقة و قراءة القرآن الكريم
و شغلوا القرآن في البيت .. خاصة وقت النوم
شغل جهاز يكرر سورة البقرة .

8- قبل كل هذا يجب أن تجلس معها و تصارحها بضرورة مواصلة العلاج الروحي .

9- هل عرفت الآن لماذا دبّت فيها الحياة و النشاط .. عندما أخبرتها أن تذهب لأهلها ؟


كان الله في عونكِ و يسر أمورك و شفى زوجتكِ و مرضانا و مرضى المسلمين

__________________
أستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه .. و احفظوا عني :
إن لم تكن إنسان إرادة تلتزم بفعل ما تريد فكن إنسان شغف و أحب ما تريد الالتزام به و ستنجح بإذن الله .