ابنتي الكريمة
شكر الله لك وأصلح الله للجميع النية والذرية
سلوك الأطفال ناتج عما اكتسبوه عن طريقين
ما ورثوه من جينات والديهم أو أحدهما والآخر اكتساب بالتقليد بالفعل ممن حولهم
وعلاج ذلك بأن يحس هو بالما يفعله بمن هو أدنى منه مع محاورته وتذكيره بأن الله وضع نظاماًعلى الجميع وأن المحاسب هو الله ولا يحب الظلم وأن الله قد يسلط عليه من هو أقوى منه وإعطاؤه نصيبه من الحنان والرعاية وإن كان سلوكه حاداً فهو أحوج.
ولتعلمي الطريقة للعلاج
أنظري سبب فعله هل هو غيرة من الصغير أم نزعة قيادية وحب سيطرة فوظفي هذه القدرات بما يفيد مع استعمال لغة البدن أثناء الحوار والتأديب من مسح الرأس ومسك اليد والحضن والتدليل وتقبيل الرأس وتشجيعه عن طريق ذكر ما سيكون وأن محبة الناس هي من أعظم الفوائد.
إذا عرفتي السبب فعالجيه كعلاج جذور المشكلة لا ثمرتها.
وبالنسبة للأخ المقلد فنلهيه إلى أنه يجب أن يستقل بذاته وشخصيته ولا يقلد ويزن الأمور بعقله هو ومعالجة سبب هذا السلوك منه.
ملاحظة:
في توقيعك جزء من نص الحديث القدسي
(أنا عند ظن عبدي بي) وقد أضفتي كلمة حسن وليست في نص الحديث مما اطلعت عليه.

__________________

لتوفير الجهد والوقت للجميع :
1- كتابة الوقائع ثم المشاعر ثم المطلوب.
2- ما أقوم به هو التعامل مع عقل صاحب أو صاحبة المشكلة وشخصيتهما ونظرتهما للحياة لترقيتها للأفضل بإذن الله على ضوء ما يكتبان هنا.
3- لا بد أن تكون لدى صاحبة أو صاحبة الموضوع الرغبة في القبول بالنصح والرغبة في التغيير لا طلب الدوران معه على محور شكواه والبكاء معه.
4- لا يمكن بعد الله أن أعدل من ظروف الكاتب أو من شخصيات أطراف العلاقة في مشكلته إلا بتواصلهم معي هنا شخصياً.