مرحباً أختي

سأقول رأيي والله أعلم

1- أعتقد أخوك ليس بالبساطة أو السذاجة التي تتوقعيها .. فمن يستطيع الخطبة لنفسه والزواج بدون أن يحضر أهله معه وإستئجار شقة وتأثيثها بشكل كامل .. فليس بهذه البساطة

2- قد يكون أخوك صادق في تصديقه لزوجته بأنه منعها من الحمل حتى يتدبر أموره .. فهذه الأمور تبنى على الثقة والإتفاق

3- ليس لكِ علاقة بزوجته ولا تتكلمي عليها بسوء أو ظن سيئ .. علاقتك فقط بأخوك حالياً

4- تكلمي مع أخوكِ وقولي له لقد أقحمتني في الأمر وهذه حياتك وأنا أتمنى لك الخير والسعادة سواء مع زوجتك هذه أو غيرها .. ولكن كما أنت تهمني فكذلك والداي يهموني ولن أرضى أن يكون والداي مغيبين عن الواقع وهم يتمنون لك كل الخير والسعادة ويبحثون لك عن زوجة ثم تصدمهم في فرحتهم بك وتسبب لهم مشكله .. لذلك سيكون قراري كالتالي .. أنك سوف تعطيه فرصة وتسكتي عن سره لمدة شهرين .. وفي هذه المدة عليه أن يتصرف ويخبر والديك بطريقته .. وإن لم يفعل .. فسوف تخبرين أخوانك حتى تجتمعوا كلكم الأخوان على رأي وتحاولون أن تقنعوا والديكم بالموافقة .. وقولي له أن تصرفك هذا في مصلحته لأنه إذا كسب موافقة أخوانه فربما يؤثرون على الوالدين

5- ربما في خلال فرصة الشهرين تحدث أمور مع أخوك وزوجته وربما هو يطلقها من تلقاء نفسه أو بالإتفاق بينهما وبذلك تنتهي مشكلة أخوك في السر كما بدءت ... أما لو أستمرا في الزواج فقد قلتي له رأيك سابقاً



أعانك الله