منتدى عالم الأسرة والمجتمع - عرض مشاركة واحدة

24-05-2016, 02:28 AM

#24516

شوق اللقاء

المشرف المميز

تاريخ التسجيل: Jun 2014

المشاركات: 2,674

رد: كوفي شوب الصبايا (٣)

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مهره

هلا شوق.

أنا بخير ولله الحمد.

هي مواقف قليلة حصلت لي مع زوجي .. بس كانت متلاحقة ورا بعض في أسبوع واحد .. خلاصتها إني خلاص سمعت كلامكم أخيراً.

هو متعود ما يشاركنا الغدا أحياناً .. خاصةً إذا متريق متأخر أو متريق شي ثقيل .. أو ممكن أحياناً ياكل أي شي في الثلاجة .. أما أنا فأحياناً أسأله شو يحب يتغدا .. وأحياناً أطبخ له شي حسب اختياري.

كان يوم الأربعاء نفس اليوم اللي رحنا فيه سوق السمك .. طلبت نمر على المخبز نشتري خبز لأني ناوية أعمل لهم شاورما .. وكان ياخذ ويعطي معاي ولا قال شي .. ولما رجعنا البيت الظهر تسبح وبدل ثيابه وطلع ..... والساعة تسع المسا بعث لي واتس اب عشان أقفل باب البيت بالمفتاح (يعني بينام برا)

رجع ثاني يوم الصبح .. وتم يالس في البيت لين الظهر .. سألته شو يحب يتغدا .. قال لي: شكراً ما أبغي .... والظهر طلع .. وقبل ما يطلع قال لي: جهزوا نفسكم باجر عقب الصلاة عشان نروح الفندق على أساس إنه كان واعد اليهال يودهيم حمام السباحة (يعني بعد بينام برا)

بعد ما طلع بعثت له: لو سمحت يوم تكون ناوي تاكل أو تبات برا عطني خبر لأني صرت أحس بالغباء وأنا أسألك شو تحب تاكل وأنت تقول لي ما أبغي وفي نفس الوقت تكون مرتب تطلع .. أنا فاهمة ظروفك بس هالمفاجآت تتعبني .. على الأقل خلني أعرف متى بتكون موجود.

رد: إن شاء الله.

وبعدها بحوالي خمس دقايق رجع بعث: على بالي ما أهمج .. آسف. (هالجملة أكاد أجزم إنه كان يتحيّن أي فرصة عشان يقولها)

رديت: المهم إنك مبسوط في حياتك .. الله لا يحرمك نعمته.
.
.
.
ثاني يوم رجع .. وبعد الصلاة طلعنا للفندق .. في الطريق كان يتكلم مع البنات وخربط في الاسم وهو يكلمهن.

انقلب مودي على طول .. وتعوذت من إبليس وحاولت أذكّر نفسي بموقف حصل زمان لما كنت أتكلم مع زوجي وناديته باسم طليق أختي .. لكن للأسف ما انعدل المود وتميت ساكتة طول الطريق.

في الليل بعد ما نام بعثت له: لو سمحت انتبه مرة ثانية عشان ما تخربط في اسم حد وانت معانا.

وطبعاً ما علق لما قرا المسج.

ثاني يوم رجعنا البيت .. وأنا كنت قبلها بيومين بادية أمرض وصابني زكام ومسكتني الكحة وما كنت أنام عدل بسببها .. فلما وصلنا البيت زاد علي التعب والإعياء وحسيت نفسي مب قادرة أصلب طولي .. فعلى طول تسبحت وصليت ودخلت السرير أنام .. وهو تم مع اليهال.

لما قمت بعثت له: إذا تحب نام برا .. الكحة مب طايعة تخوز عني وما بتعرف تنام مثل البارحة.

وبعد ما علق ولا طلع.

شفتي كيف صرت شاطرة .. واستستلمت تماماً للأمر الواقع؟

نفسيتي؟؟؟

مب مهم

.. المهم إن تاريخ 2013 احتضن أخيراً تاريخ 2016.

النكتة عاد .. إنه بعدها بيومين كان يالس يسمع أناشيد على الآي باد .. وأنا كنت موجودة معاه في الغرفة لاهية في شغلة كنت أسويها.

فجأة سمعت (هذا حبيبي .. أحبه كلّش)

ولما خلصت رجع يكمّل الأناشيد اللي كان يسمعها.

لا حول و لا قوة الا بالله

الله يصبرك و يعوض صبرك خير

بس تدرين مودك مهم لنا و لزوجك، تأكدي من هذا الشئ

الله يطمن قلبك و يصلح بالك حبيبتي

كان بالي مشغول عليك من لما جبت طاري الموقفين و حبيت اتطمن و اتمنى ما أكون قلبت عليك المواجع

و بلاش الاندومي، حطي بداله خضار بيكون احسن و اشيك "برستيجك يا مزمزيل"