ابنتي الكريمة
بداية استبدلي الواو بقولك ولوجودك بثم لسلامة كتابتها عقدياً أي شكراً لله ثم لوجودك لأن العطف بالواو يعني التماثل وثم للعطف مع التراخي.
إذا أردتي دخول رمضان بقلب صافٍ يخشع ويتفرغ لله وعقل مرتاح فلا بد من إكمال الكتابة. وأوضح لك بعض النقاط
1- ما زلت تتهربين من مواجهة بقيةالأحداث بسبب حجم أثرها المتراكم في نفسك.
2- بدايتك بداية شجاعة فأكملي بقوة ولا تتوقفي.
3- لا بد أن تفرغي كل الأحداث ولن يقوم به غيرك لذلك شدي على نفسك.
4- لن تتخيلي مقدار النقلة النفسية وحجم الراحة النفسية من عمق النوم وخف الراس بعد الانتهاء من هذا التمرين والرغبة في الحياة ورؤية جمالها وطعم الاكل والشرب بإذن الله.
الشكر لله ابنتي ونسأله للجميع العفو والعافية فواصلي بأقرب وقت مهما كان الالم المصاحب.

__________________

لتوفير الجهد والوقت للجميع :
1- كتابة الوقائع ثم المشاعر ثم المطلوب.
2- ما أقوم به هو التعامل مع عقل صاحب أو صاحبة المشكلة وشخصيتهما ونظرتهما للحياة لترقيتها للأفضل بإذن الله على ضوء ما يكتبان هنا.
3- لا بد أن تكون لدى صاحبة أو صاحبة الموضوع الرغبة في القبول بالنصح والرغبة في التغيير لا طلب الدوران معه على محور شكواه والبكاء معه.
4- لا يمكن بعد الله أن أعدل من ظروف الكاتب أو من شخصيات أطراف العلاقة في مشكلته إلا بتواصلهم معي هنا شخصياً.