اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة *سنديان*
في علم النفس
للشخصية ثلاث درجات و هي الانا و الانا الاعلى و الهو
الانا الاعلى و هو الضمير و اخلاق الانسان
الانا و هي اقل درجة
ثم الهو الذي يمثل رغبات الانسان و غرائزه
و الشخصية المتوازنة هي اللي تحافظ على الانا فلا تميل للمثل العليا و لا تستلم للغريزة
لو تفضلت و تشرح اكثر عن الشخصية الخائنة اكثر
شكرا لك
|
ابنتي الكريمة
الخيانة سلوك ناتج عن إصابة الشخصية بضعف من شجرة أمراض القلب وهي الكبر والحسد وما ينشأ عنها مما سبق ذكرة من الإفراط في الأنا مما ينتج عنه حب الذات والدوران عليها ويضاف إلى ذلك التربية الخاطئة بالقدوة وغيرها مما ينتج عنه إختلاف قيم الأشياء كرفع قيمة المال وإضعاف قيمة الأخلاق وقيمة لذة البدن والنفس على قيمة العدل والإنصاف وحفظ العرض بالغيب. مع غياب المساءلة فينشأ شاب لا يبالي بغير ذاته وملذاته ويتزوج أو يتم تزويجه ويستمر مع غطاء مجتمعي بأن له زوجة وأسرة.
وتغيير هذا العيب في الشخصية الضعيفة بهذا الخلل هو المواجهة الحازمة من الزوجة أمام نفسها أولاً ثم أمام الخائن من أول إنحراف وعدم السكوت لأي سبب وتذكيره بما يعضم مراقبته لله أولاً ثم لنفسه ثم لزوجته ثم لمن بعدهم.
والأصعب في موضوع الخيانة مع الأسف هو النظر لها من مقياس غيرة بحته في الغالب كمثال
الزوج لا يصلي أو مهمل بالصلاة أو عاق أو قاطع رحم فلا تهتم الزوجة لخيانته لله بهذه الكبائر وبمجرد اكتشافها لأي علاقة بالنظر أو الصوت أو اللمس تثور ثائرتها.
مرت حالات هنا يتكين مر الشكوى من خياناته النسائية أو الشاذة وبعد عدة ردود تقول أنه لا يصلي بمعنى عاشت مع تقبل أن تعيش مع كافر تارك للصلاة ولا تعيش مع خائن.