ابنتي الكريمة
الخلل في رغبة الشريك بمساعدة شريكة على التغيير من عدة نواحي.
1- عدم وضوح الهدف فالمرأة مثلاً هل تهرب من الطلاق فقط أو من الفشل أو ترغب في إصلاح زوجها ومساعدته ليكون العش سليما دينيا وخلقيا للذرية الصالحة والمحافظة على الأسرة من التفكك.
2- معاملة المرأة للرجل في المساعدة له على التغيير على أنه إمرأة ومعاملة الرجل في ذلك للمرأة على أنها رجل وبالمثال يتضح المقال تكثر المرأة لزوجها من عبارات أحبك وأموت فيك وأعشقك وما ودي أخسرك وما ودي تخسرني والبكاء والتوسل وغيرها من التفاعل العاطفي الشفهي القلبي وهي بذات الوقت تخدمه بشكل عملي بكل حماس كالخدمة والإمتاع
والرجل يقول للمرأة بعد أن يوقف الخدمة والصرف تتعدلين أو كل واحد يروح لحال سبيله أو أعدد.
هنا هي عاملته بالقلب وهذا لا ينفع معه كرجل تفاعلي عقلاني عملي وهو بالمقابل تعامل بحلول عقلانية عملية لا تناسب طبيعتها العاطفيةالقلبية.
لذلك المناسب أن تتعامل المرأة بحلول عقلانية بحته عملية ويعاملها بحلول عاطفية.

__________________

لتوفير الجهد والوقت للجميع :
1- كتابة الوقائع ثم المشاعر ثم المطلوب.
2- ما أقوم به هو التعامل مع عقل صاحب أو صاحبة المشكلة وشخصيتهما ونظرتهما للحياة لترقيتها للأفضل بإذن الله على ضوء ما يكتبان هنا.
3- لا بد أن تكون لدى صاحبة أو صاحبة الموضوع الرغبة في القبول بالنصح والرغبة في التغيير لا طلب الدوران معه على محور شكواه والبكاء معه.
4- لا يمكن بعد الله أن أعدل من ظروف الكاتب أو من شخصيات أطراف العلاقة في مشكلته إلا بتواصلهم معي هنا شخصياً.