صار ما لم يكن بالحسبان.
امس كتبت كلام لها في الواتس قلت كل اللي بقلبي، مدري وش كنت احس فيه كتبت اني احبها و معقوله ما انتبهتي او حسيتي بشيء غريب من سؤالي و اهتمامي بك.
بس كنت مسكره الشبكه و ندمت و مسحت الكلام و نمت، كل هذا صار
و انا مسكره الشبكه ولم صحيت شغلت الشبكه دخلت الواتس شيكت و طلعت
شوي الا هي مرسله لي قالت بالضبط: قالت ما انتبهت و حبك ربي بس.
انا انهبلت و انصدمت وشلون وصل لها و انا مسحته و الشبكه كانت مسكره والله
مدري كيف وصل لها. جلست احلف لها اني مسحته و قلت لها انسي الكلام ولا
كأني رسلت شيء وقلت كنت مواصله ولا ادري وش كنت احس فيه! وقلت اسفه.
و قالت: طيب و ما عليه. و قلت كلام مفروض ما اقوله بس انا وقتها كنت مصدومه
ومنقهره كيف كتبت هالكلام و قرته ، قلت انا اصلاً ما فكرت اقول لك لان المده الماضيه كانت كافيه لي اعرف انتي بتقدرين مشاعري او لا، وانا مشاعري غاليه علي مو لي اي احد اقولها. وانتي للاسف ما تستاهلينها وقلت اني مو راعية اعجاب و حب ابدا بس حب من الله
و في الله فقط و اول مره يصير معي هالشيء . و ممكن لاني اعرف ان عندك مشكله في القلب يمكن من هنا بديت اهتم فيك. و قالت :اللي سويتيه عين الصواب وانا اتحسس
من ان احد يهتم فيني عشان مرضي هذي بداية غلط تمس مشاعري ولا احب هالشعور يصدر من اي شخص حولي مهما تعبت، وفعلاً انا ما استاهل ولا يم هالشيء ابد و مع ذلك تبقين زميله عزيزه و مرحب بك
اي وقت. قلت لها من جد شيء مؤلم ما تمنيت ابداً انك تعرفين بس اضطريت
اقول هالشيء عشان ما تفهمين غلط واسفه جداً. وقالت :لا عادي.
قبل ما تنقدون علي انا ناقده على نفسي و نادمه اشد الندم ع الاعتراف و ردي عليها
انا تسرعت في الرد عليها مدري ليش قلت هالكلام احس خلاص كل شيء بيني و بينها انتهى. وانا ما ابي هالشيء يصير.
وش اسوي شورو علي؟