رد: أريدها النهاية!
أهلين متفائلة ، أهلين مريم
موقف أمس؟!
كنت طالعة مع بناتي، ورجعنا على الساعة تسع ونص
أول ما وقفت السيارة عند الباب وقفت قبالنا سيارته
من وين طلعت، وشلون طلعت ما أدري
بتسأليني عن شعوري وقتها؟! صوت بداخلي قال لي لا تحسسينه إنك خايفه ولا تهابينه
هو بسرعة راح للسواق وبدأ يسأله مين هو، وجلس يهدده ما يشيلني مرة ثانية!! ويسأل بنته الكبيرة هذا فلان( بنتي خبرته باسم السواق الثاني اللي صرت أروح معاه ) بنتي قالت مادري!! وقتها انقهرت بس قلت حسابها بعدين ألحين مو لازم يشوف الخوف أو العصبية مني
تميت أنزل أغراضي ، وبناتي ينزلون معي وفتحت باب البيت وهو لما شافني باردة وثابته هدأ كثييييير وجلس يقول حنا على رمضان والواحد يسامح قلت شف تصرفاتك بعدين كلمني فتحت الباب أبدخل قال متى بنجلس ونتفاهموأعرف وش تبين بعدين أمير خليه أبي أشوفه ( أمي وأختي جالسين برا بالحوش حاول يدخل كم مرة ورديته، حاول يجادلني يستفزني قدامهم ويصطاد بالماء العكر ) ما رديت عليه أبدخل كرر علي خلي أمير ، خلي أمير من زمان ما شفته ، أبي أشوف عيالي ، قلت عيالك اصرف عليهم، رد أبصرف بس أنت خليتيني أجلس معك أعرف وش تبين!!!نزلت أمير ووقتها بناتي يركضن بيدخلن ناداهن انتظرن تعالن!( أول مرة ما يهتمون لجيته ، لأنهن مشغولات بزلاجاتهن) نزلت ولدي ودخلت ومريت على امي واختي وأنا أدف عربية أمير فجأة أسمع أختي تقول السلام! ( والله ما حسيت فيها، ولا حسيت إني ما سلمت عليها) سلمت عليها ودخلت
سألت الخدامه جا من قبل قالت إيه وكلمني بالانجليزي يقول ليه كل مرة أجي تقولين بناتي مو فيه!
دخلت غرفتي ، بعد مدة جت الصغيرة سألتها قالت قال عماتكم بالرياض، وبكرة رح أجي أوديكم الألعاب إذا أنا فاضي ( طبعاً ما جا كالعادة)
شوي جت الكبيرة أول شي سألتها اللي جابنا راجو؟! قالت لا قلت ليش قلتي لبابا لما سألك ما أدري( وكنت معصبة وأبطق من الغيظ منها) قالت خفت أقول لها لا وتزعلين!! ( طبعاً بنتي هذي كل شي تقوله وما عندها شي اسمه خصوصية وتعبت معها، وألحين لما طبقت كلامي طبقته غلط!! وهذا شي ثاني ضايقني!!)
سألتها وش قال ردت ما قال شي بس صورنا فيديو كثيييييير وصور أمير، بعدين ركب أمير السيارة ولعبه وبس!!
لا تسأليني عن نفسيتي بعد أمس لأن بعض الكلمات ما تعرف توصفنا!!
ولا تكلميني عن الحب يا مريم ، هالشي يتعبني!!
تصرفاته تجعلني مجهدة في هذه الحياة مجهدة
__________________
.
هناك من يتذمر لأن للورد شوكاً، و هناك من يتفاءل لأن مع الورد شوك.