مرحباً أختي

ذكر العلماء أنه يكره التعري لغير حاجة وذلك حياءً من الله

لقول النبي صلى الله عليه وسلم لمعاوية بن حيدة رضي الله عنه: احفظ عورتك إلا من زوجتك أو ما ملكت يمينك، قال معاوية: يا رسول الله: فإن كان أحدنا خالياً؟ قال: الله أحق أن يستحيا منه من الناس..رواه أبو داود وابن ماجه والترمذي وحسنه الألباني وعلقه البخاري .


وكلامنا يا أختي هنا عن الحكم الفقهي للمسألة

أما ماينتشر بين الناس والرقاة من تخويف الناس في جميع أحوالهم الحياتيه من الجن وأذيته .. فهي مجرد إجتهادات منهم وتحريص وليس لهم دليل على ذلك

ولكن الأصل أن كل أمر يحدث للإنسان هو بقدرة الله وقضاءه عليه

ولذلك ورد الحديث الذي المشهور الذي فيه .. ولو إجتعمت الأمة إنسها وجنها على أن يضروك بشئ لم يكتبه الله عليك فلن يضروك

لذلك .. ينبغي على المسلم أن يكون متوكل على الله سبحانه وتعالى وموقن بقضاءه وقدره ومحافظ على ما أوجبه الله عليه من فرائض والمحافظة على ما ورد من الشرع من التحصن بالقرآن والأذكار .. ثم بعد ذلك لا يلتفت ولا يخاف من الجن أو أذيتهم

كما أننا نعلم أن الله يحفظ كل إنسان بأربعة ملائكة عن يمينه وشماله ومن أمامه وخلفه يحيطون به في ليله ونهاره فإذا قضى الله أمراً عليه خلو عنه ليصيبه قدر الله

وينبغي للمسلم بدل أن يتذكر الجن ويخاف منهم .. بل يتذكر الملائكه وأنهم موكلين بحفظه بأمر الله

وأما صلاة الظلام فلا دليل عليها


والله أعلم