كل عام وانت بخير ،، اختي الحبيبه
اقتباس:
احس نفسي اصبحت مثله بدأت اتهاون في الصلاة
|
نعم حبيبتي ،، طبيعي يحصل لك ذالك ،، بل قد يحدث اكثر من هذا ،،
ولكن لاتقلقي بإذن الله ،، مادام زوجك حس بغلطته و يحاول إصلاح نفسه فبإذن الله يكون فيه خير كثير ،،
اقتباس:
وان قلت له اننا مقصرين والسبب هو يقول هذا بيدك انت فانت الزوجة
|
نعم اخيتي كلامه صحيح ،، فأنتي عندما تنصحين شخص وتحذرينه من امر ما ،، ثم تقدمين على هذا الأمر ،، فكأنك تحثين هذا الشخص على فعل ذالك الأمر ،،
فأنتي عندما تنصحينه عن الصلاة ،، ثم تتهاونين في ادائها ،، فكانك تؤيدينه على تركها
لا ياحبيبتي ،، مهما حصل منه من قصور يجب ان تكوني اقوى من ذالك ،، ولاتقولين اثر علي ،، فكلما كانت علاقتك بالله قويه ،، فان الله سيساعدك ويعينك
اقتباس:
فماذا افعل على حسب القول((يد وحدة ما تصفق))
|
يجب ان تعرفي حبيبتي بأن هذا امر خطير للغايه ولايمكن السكوت او التهاون عنه ،، واليك بعض الحلول اللتي قد تساعك بإذن الله :
اولاً،، اصلحي نفسك >> واسمحي لي في هذه الكلمه ،، فجميعنا نحتاج لإصلاح انفسنا
ثانياً،، احرصي على الأهتمام بأداء الصلاة في اوقاتها ،،
ثالثاً،، لا تملي من نصحه ابداً ،، وتقولين مافيه امل منه
رابعـاً،، اكثري من شراء الكتيبات والأشرطه التي تبين فضل الصلاة وعقوبة تاركها والمتهاون في ادائها ،، واحرصي على تقديمها له
خامساً،، اخبري من تظنين انه خيّر من اقاربك او اقاربه لمصاحبته ونصحه وإرشاده (فالصديق الصالح يؤثر كثيراً ) ،،
سادساً ،، ان لم تجدي تلك الوســائل ( واتمنى ان لايحدث ذالك ) فاخبريه بأنك ستتركينه الى الأبد ،، لأنه مهما كان حبه لك وسعادتك معه ،، وكان مقصر في امور دينه ،، فلن تدوم سعادتك ولن يدوم حبكم ولن تهنئ يعيشه سعيدة ابــداً
بل على العكس ستنقلب حياتك لجحيم وستحدث امور يخشى من عقباها
وختاماً ،،
اســأل اللـه له ولك الهدايه والصــلاح ،، وان يعينك على مصيبتك ،، ويثبتك
اتمنى اكون قد ساعدتك ،، واعتذر ان ضايقك كلامي ،، ولكن تأكدي بأني احبك في اللـه ولن ارضى لك الا الخير
رأيي واللــه اعلم
تحيــاتي وتقــديري
__________________
•(≈• سُبْحَانَڪِِ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِڪِِ.أَشْهَدُأَن ْلاَإِلَهَ إِلاَّأَنْتَ.أَسْتَغْفِرُڪِِ وَأَتُو بُ إِلَيْڪِِ •≈)•