منتدى عالم الأسرة والمجتمع - عرض مشاركة واحدة - الزوجة بين الصلاة والغيرة
عرض مشاركة واحدة
قديم 21-06-2016, 03:45 AM
  #3
رجل الرجال
عضو المنتدى الفخري
تاريخ التسجيل: Feb 2011
المشاركات: 4,415
رجل الرجال غير متصل  
رد: الزوجة بين الصلاة والغيرة

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة موهبة الكويت مشاهدة المشاركة
جزاك الله كل خير


ولكن ما فائدة صلاة زوجي لي وهو سيّء الخلق والمعشر ؟؟!

ما الفائدة من صلاته وهي لا تنهاه عن فحشاء ولا عن منكر؟؟

ما فائدة صلاته اذا لم تجعله يخاف الله ويتقي الله ؟!

ما فائدة صلاته اذا لم تردعه عن الظلم ؟؟!

هنا اقول ان صلاته له وأخلاقه لي

والله يا عمي بأنك لم تعش تلك اللحظات التي يأتي فيها الزوج من المسجد ويدخل بيته ويرى مالا يعجبه حتى يبدأ بالسب والشتم وحتى الضرب؟؟؟

ما فائدة صلاته التي هي عبارة عن حركات لم تصل الى فكر وعقل الزوج ولا حتى الى مشاعره



من تجربتين عشتهما مع إنسان محترم ومقصر في صلاة المسجد فقط ومع إنسان لا يعرف للاحترام معنى ولا يترك فريضة الا أداها في المسجد

الى اليوم وانا ادعو عمن يصلي ولا تنهاه صلاته عن الظلم وعدم العدل والخذلان والسب والشتم والضرب وغيرها الكثير


اما ذلك المحترم فرحم الله أباه الذي رباه كرجل محترم جدا ذو اخلاق عالية

وبالمناسبة فإن كليهما قد نقص التزامها وحلقا لحيتهما ما ان خرجت من حياتهما فاصبحا كعامة الناس



اشكر لك نصيحتك ولكنها بالنسبة لي بعيدة عن الواقع
ابنتي الكريمة
كلامك صحيح ونقل من واقع مرير ولا شك أن الصلاة يجب أن تنهى عن الفحشاء والمنكر والظلم وإلا ليبحث لها عن اسم آخر.
والهدف من الطرح هو ليس أن تتمسك بمن يصلي وهو سيء الخلق ولكن الهدف هو أن تنظر للصلاة بحجمها عند الله وللخيانة بحجمها عند الله.
وكريم الخلق يفرض احترامه كجار ولا يشفع له كرم أخلاقه أن تقبلين به زوجاً وهو لا يصلي.
أسأل الله العلي القدير لك وللمسلمان وللأزواج ولنا أن نكون ممن التزموا بحق الله عز وجل وعاملوا خلقه بحسن الخلق.
__________________

لتوفير الجهد والوقت للجميع :
1- كتابة الوقائع ثم المشاعر ثم المطلوب.
2- ما أقوم به هو التعامل مع عقل صاحب أو صاحبة المشكلة وشخصيتهما ونظرتهما للحياة لترقيتها للأفضل بإذن الله على ضوء ما يكتبان هنا.
3- لا بد أن تكون لدى صاحبة أو صاحبة الموضوع الرغبة في القبول بالنصح والرغبة في التغيير لا طلب الدوران معه على محور شكواه والبكاء معه.
4- لا يمكن بعد الله أن أعدل من ظروف الكاتب أو من شخصيات أطراف العلاقة في مشكلته إلا بتواصلهم معي هنا شخصياً.


رد مع اقتباس