منتدى عالم الأسرة والمجتمع - عرض مشاركة واحدة - الزوجة بين الصلاة والغيرة
عرض مشاركة واحدة
قديم 21-06-2016, 11:09 AM
  #8
رجل الرجال
عضو المنتدى الفخري
تاريخ التسجيل: Feb 2011
المشاركات: 4,415
رجل الرجال غير متصل  
رد: الزوجة بين الصلاة والغيرة

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ميم نون مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمه الله

اخي الكريم شكرا على موضوعك

واتمنى اخذ من وقتك بالنصائح لاني قررت ان انسى كل شي يعمله زوجي واركز بالصلاه

كان سابقا يصلي بالبيت ثم اصبح يجمع الصلاوات والان لا يصلي وكلما نصحته كلما تعنت سابقا كان يقول ساصلي لاحقا اما الان اصبح يغضب ويقول لي بصريح العباره لن اصلي هو يرى وجوب الصلاه ويصلي فقط عند والده او اذا هو مع مجموعه وقاموا يصلون يعني نفاق فقط امام الناس

هو يتاثر عندما ابكي . لذا فكرت ان ابكى عنده وعندما يسألني اعطيه ورقه اكتب فيها مشاعري و حياتنا السيئة كلها من عدم التوفيق لترك عمود الدين وانني سألت رجال الدين وافتوا بعدم جواز بقائي معه لذا لا اعلم هل اكتب انني ساحدد وقتا ان لم يرجع للصلاه فننفصل او اكتب انني ساهجره او انفصل عنه

ما رائيك بكل ما سبق. واذا ترى ان فكره الكتابه جيده ارجوا ان تساعدني فيها
ابنتي الكريمة
الرجل بشكل عام يفهم مشاعر المرأة إذا عبرت عملياً فمن تخدم زوجها وتنام معه وتفعل كل شيء له بالمنزل يفهم أنها راضية فيه ولو قالت أكره منك كذا وكذا أو أكرهك ولكن لو تركت المنزل وفقد تعبيرها العملي له بترك خدمته هنا يعرف أنها جادة ولم تعد تحتمل فيشعر بخطر فقدها عليه من حيث حبه لها ورغبته في وجودها في حياته
حركة الرسالة جميلة فاختاري التوقيت العاطفي والواقعي المناسب وذكريه بأن محافظته على الصلاة هي لله وليس للناس وأن الناس ليس عندهم جنة ولا نار وأنه قدوة لذريتكما وسيأخذ اثم أولاده إذا تربوا بالقدوة على إهمال الصلاة وضمني الرسالة ملفات فرمتة نفسية مثل عباراة
إبحث عن سبب تهاونك في الصلاة ولعل قلبك طيب ولكن هناك سبب جعلك تهملها وهكذا ليبحث عقله عن السبب ويعالجه.
ولا تضعي حدا لتخييره بين الصلاة وفصل العلاقة حتى لا ينقلب النصح لتهديد ولكن قولي أحبك لذاتك وأحب أن نجتمع في الجنة كما اجتمعنا بالدنيا.
__________________

لتوفير الجهد والوقت للجميع :
1- كتابة الوقائع ثم المشاعر ثم المطلوب.
2- ما أقوم به هو التعامل مع عقل صاحب أو صاحبة المشكلة وشخصيتهما ونظرتهما للحياة لترقيتها للأفضل بإذن الله على ضوء ما يكتبان هنا.
3- لا بد أن تكون لدى صاحبة أو صاحبة الموضوع الرغبة في القبول بالنصح والرغبة في التغيير لا طلب الدوران معه على محور شكواه والبكاء معه.
4- لا يمكن بعد الله أن أعدل من ظروف الكاتب أو من شخصيات أطراف العلاقة في مشكلته إلا بتواصلهم معي هنا شخصياً.


رد مع اقتباس