أشكركم كثيرا اخواني واخواتي في الليل على نصائحكم وارآئكم القيمة التي لم تبخلوا بها .. واخص بالشكر الغاليتين متفائلة وأم يوسف على كتابتهم لتجاربهم والتي كانت قريبة من وضعي واتمنى ان اجتاز ما انا فيه لأصل باْذن الله لقناعتكما ورضاكما
........
غاليتي متفائلة أتمنى من اعماق قلبي ان يتعالج زوجي من الرهاب وبالفعل ذكرتني عندما قلتي عن سوء الظن، فزوجي يتوجس كثيرا من الناس وقد يفسر تصرفات وكلمات عفوية بأنها مقصودة وتقصده هو مثل ولدتي حبيبة قلبي حفظها الله فقد فسر لها موقف خاطئ وأصبح لا يطيقها لدرجة انه عمل لها حضر في الواتس اب والسبب انها كانت ترسل له واتسات عن المحافظة على الصلاة وتذكره بالدِّين فأحس انها تعايره بذلك لأنني حكيت لها عن تفريطه في الصلاة
...........
كما انه لا يحب والديه ويكره والده جدا لكن يبرهما ولا يبين لهما الكره ولكنه ظاهر فان لم احثه على الذهاب لانه من المستحيل ان يذهب اليهم، وذلك بسبب الموقف الصعبة منهم في الطفولة والتي لازال يتذكرها بحذافيرها ولا ينساها ابدا واظن ان هذه المواقف التي اثرت في شخصيته
...........
كما انه هداه الله معصرة للأفكار السلبية والذكريات السلبية في راْسه فهو يخزن ولا يمحو من الذاكرة آي موقف سيّء يمر به ويظل ذلك الموقف حاضر على وجهه من كثرة النكد منه والتأثر به، وانا عكسه مسامحة واعمل ديليت اول بأول لكل شي سيّء امر به ولله الحمد