لا حول ولا قوة إلا بالله .. الله يأجرك في مصابك أخيتي في الله ويخلفك كل خير .
ويا أختي استعيني بالصبر والصلاة فإن الله مع الصابرين
سأخبرك بحديث نبوي عظيم له ثلاث رويات ، كلها جميلة وتعينك - بإذن الله - على الصبر والثبات .
عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما قال: كنت خلف النبي صلى الله عليه وسلم فقال: (يا غلام , إني أعلمك كلمات : احفظ الله يحفظك , احفظ الله تجده تجاهك , إذا سألت فاسأل الله وإذا استعنت فاستعن بالله , واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك , وإن اجتمعوا على أن يضروك بشيء لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك , رفعت الأقلام وجفت الصحف). رواه الترمذي وصححه الألباني
وفي راوية أحمد : (احفظ الله تجده أمامك , تعرف إلى الله في الرخاء يعرفك في الشدة , واعلم أن ما أخطأك لم يكن ليصيبك وما أصابك لك يكن ليخطئك , واعلم أن النصر مع الصبر , وأن الفرج مع الكرب , وأن مع العسر يسراً ).
وفي رواية أخرى : (يا غلام أو يا غليم ألا أعلمك كلمات ينفعك الله بهن ؟ " فقلت : بلى ، فقال : " احفظ الله يحفظك ، احفظ الله تجده أمامك ، تعرف إلى الله في الرخاء يعرفك في الشدة ، وإذا سألت فاسأل الله ، وإذا استعنت فاستعن بالله ، قد جف القلم بما هو كائن ، فلو أن الخلق كلهم جميعا أرادوا أن ينفعوك بشيء لم يقضه الله ، لم يقدروا عليه ، وإن أرادوا أن يضروك بشيء لم يكتبه الله عليك ، لم يقدروا عليه ، واعلم أن في الصبر على ما تكره خيرا كثيرا ، وأن النصر مع الصبر ، وأن الفرج مع الكرب ، وأن مع العسر يسرا ).
الله يصبرنا ويصبر جميع المسلمين على ما أصابهم في فلسطين ومصر وسوريا والعراق وفي كل مكان .
ولك مني نصيحة مجربة شخصيا .. لك الحرية ان تقبليها أو ترفضيها
اذا كثرت عليك الضغوط النفسية ممن حولك ، فأفضل ما يمكن عمله للحصول على  الاستقرار النفسي والعاطفي هو الابتعاد ..
بما أن الله سبحانه وتعالى أكرمك بنعمة الشهادة والوظيفة والراتب ، اقترح عليك أن تستأجري شقة خاصة لك ولبناتك بمالك الخاص (مكان تستجميعن في شتات نفسك بعيدا عن الضغوط والمؤثرات الخارجية التي لا يمكن وضع حد لها)