منتدى عالم الأسرة والمجتمع - عرض مشاركة واحدة - ابني المراهق يعشق الخادمة
عرض مشاركة واحدة
قديم 22-01-2005, 05:12 AM
  #1
LittleLulu
عضو المنتدى الفخري
 الصورة الرمزية LittleLulu
تاريخ التسجيل: Jan 2004
المشاركات: 11,241
LittleLulu غير متصل  
ابني المراهق يعشق الخادمة

لا تستغنى الأسرة عن الخدم في المنازل ويكاد لا يخلو منزل منهم والغالب أنهم يكونون من بيئة مختلفة عن البيئة العربية، والبعض من أديان مخالفة.

وهنالك إيجابيات لهذه العمالة منهم مفيدون في مساعدة الأسرة في القيام بالأعمال المنزلية، وخاصة في الأسرة الكبيرة والمنازل الواسعة والتي لا تستطيع الأسرة القيام بالأعباء المنزلية فيها دون مساعدة ولا سيما إذا كانت المرأة عاملة.






سلبيات كثيرة

ولكننا نجد مع هذه المحاسن لوجود الخدم في المنازل تأثيرات سلبية، وقد تكون خطيرة في بعض الأحيان، وخاصة على أفراد الأسرة، وسوف نتطرق إلى تأثير الخدم على فئة المراهقين ذكوراً وإناثاً في الأسرة حيث إن فترة المراهقة هي فترة تغيرات نفسية وجسدية لدى الفرد، والتغيرات الجسدية تؤدي إلى تغيرات نفسية لدى المراهق، وقد يجد لدى الخدم من يساعده في بعض الأعمال السلبية دون علم الوالدين مثلاً عندما تطلب الفتاة من الخادمة أن تتستر عليها في التحدث مع الشباب في التلفون، أو قد يرشو الفتى الخادم للتكتم عليه في الخروج من المنزل ليلاً دون علم الوالدين..

فهذا الخادم أو الخادمة يساعدان هؤلاء المراهقين على الانحراف.. أو أن يهرب الأولاد المراهقون من المدرسة والأم والأب مشغولان في العمل ولا يعرفان أن ابنهما متغيب عن المدرسة، ويسبب ذلك انحرافات سلوكية لا يدركها الأبوان إلا بعد فترة طويلة من الزمن، ناهيك عن الانحرافات الأخلاقية التي تنشأ بين المراهقين والخدم كالممارسات غير الأخلاقية بين الفتاة والسائق أو الخادم وكذلك بين الفتى المراهق والخادمة، في غياب الرقابة الأسرية.

وهناك العديد من الحوادث في هذا المجال ويحضرني أنه في بعض الأسر وجد أن الخادمة تقوم بأعمال السحر والشعوذة، ويتأثر بها الأبناء المراهقون ويتورطون بأعمال غير أخلاقية وانحرافات سلوكية..!!






كيف يمكن علاج سلبيات الخدم في المنازل؟

قد لا نستطيع أن نعالج هذه المشكلة جذرياً ولكننا نخفف منها بالوقاية من الوقوع في مضار كبيرة وذلك بأن:

1- نقوي الوازع الديني لدى الفتى والفتاة قبل سن البلوغ، وهذا منذ الطفولة: حيث إن وجود الأبناء باستمرار مع الخدم قد يضعف جانب الوالدين، بسبب الاعتياد على وجود هذه الخادمة أو الخادم والوثوق به حتى يصل الأبناء إلى سن البلوغ والمراهقة، مما يصعب نزع ثقة هؤلاء الأبناء بأولئك الخدم، ولذلك فإنه ينبغي من الصغر تعويدهم على العادات الأخلاقية الدينية والصحية وأن نعّود أبناءنا على الارتباط بنا أكثر من ارتباطهم بالخدم مع تلبية حاجاتهم الأساسية.

2- نحكم الرقابة الأسرية من قبل الوالدين خاصة على هؤلاء الخدم فننتقي الخدم الأكثر أماناً، ونترك الذين نرتاب في أفعالهم وإن كانوا يوفرون لنا الراحة الجسمية، ولأن الراحة النفسية أفضل عندما يكون أبناؤنا في أمن نفسي في منزلهم.

3- لا نترك للخدم العنان وحرية التصرف في المنزل إذ لابد من مراقبتهم، ولا نجعل المراهق أو المراهقة ينفردون في المنزل معهم لأن ذلك قد يؤدي إلى الاستئناس بهم والتعود عليهم، وهنا تكون المصيبة فهناك من الأسر من تترك الابن المراهق وحيداً في المنزل أو تكون الخادمة هي التي توقظه صباحاً فيأنس لها وتقع الكارثة.





منقول للفائدة

تحياتي