مرحباً أخي

سأقول رأيي والله أعلم

زوجتك فعلت الصحيح .. وهو أنها سترت على نفسها وتزوجت ( حيتياث أنه تم إغتصابها أو كان برغبتها ) هذا أمر يعلمه الله وهو بلاء قد أصيبت به ولعلها دعت الله بالستر عليها والتوفيق والحياة الصالحة مع زوجها

أنت معك حق ولك الخيار في إبقائها أو طلاقها ولا تلام في ذلك

مسألة أموالك التي دفعتها كذلك لك الحق في إسترداها جميعها أو بعضها أو تركها

أما مسألة إخبار أهلها .. فرأيي أن تصارحها وتخيرها بين إخبارهم بكلمة واحدة فقط ( بنتكم ليست بكر .. وعلى أهلها أن يبحثوا معها الحقيقة ) .. أو بين أن تطلب منك الستر عليها ولا تخبر أهلها

عندها أخبرها أنه لا مانع عندك ولكنك ترغب بمهرك وأشياءك الأخرى .. وأطلب منها أن تعطيك إياها بسكات وعليها أن تخبر أهلها أنها تحس بنفور منك ولا ترغب بالعيش معك أبداً .. فربما تمشي هذه الطريقة عليهم

وعلى كل حال .. فغالب الظن أن أهلها لن يصدقوا كلامها بالنفور وسيطالبون بالتوفيق بينكما أو ربما الإجتماع معك لبحث سبب هذا النفور .. عندها أخبرهم أنك لا ترغب بمن لايرغبك وطالبهم بأن تنفصلوا بهدوء .. أما لو تم إتهامك بأي سبب منك .. فعندها يمكنك إخبار والدها بالحقيقة . والله المستعان


أخيراً
ربما تقول لماذا هذه اللفة الطويلة العريضة .. فأقول لك .. تذكر ماورد في الحديث أن من ستر مسلماً في الدنيا ستره الله في الآخره .. فأنت تعمل فيها خير ربما ييعينك الله ويوفقك في الدنيا بسببه



والله أعلم