رد: بيني وبين زوجي لوح زجاج شفاف
الي الفاضل ابي رجل الرجال.. و اسمح لي ان أناديك هكذا ف لك فضل علي لم أنساه بعد الله عزوجل اذ سخرك يوما لي .. نسيتني و لم أنسى ف لك دعواتي بان تنال الرضى و هل بعد رضى الله شي اعظم اجرا..
ابي الفاضل.. بخصوص ما ذكرته اسمح لي أجاوبك ع سجيتي بلا تنمق ف الكتابه و يلا مثاليه او مبالغه..
قبل كل نحسن الظن ان الوالدين وان أخطأوا فذلك ل فهمهم الخاطئ ل مفاهيم الحياة و لعلهم عانوا ما عانوا منها يوما ما..
عن نفسي بمسك ورقة وقلم و بكتب كل شي ف حياتي عشان ارتب افكاري
و من ثم اكتب حقوق امي عليه و واجباتي تجاهها و لأي درجة تصبح طاعتها إثما و عقوقا لآني قد اعينها ع ظلم هي تجهله انا لم أجهله ..
ببدا أرتب أولوياتي و من هو احق بالطاعه .. فلا طاعة ف معصية الخالق..
في مثل هالامور لابد من ان تكون هنالك قوة و سد مداخل الشيطان فلا اسمح له ب وصولي الى أبغض الحلال من باب طاعة الوالدين.. بالعكس ف لعلي ب هالامور ساهمت من حجز مقاعد من النار لهما ولو اني عاندت ف تلك الأمور بطريقة لينه هينه مع تطنيش الدعاوي و التهديد ساهمت في دفع ظلم قد يوشك من الوالدة...
معرفة الانسان الحق للذات الإلهية و التأكد من الرحمة الإلهية و العدل الرباني قد يساهم كثيرا في اتخاذ قراراتي المصيرية و لو كانت تحمل في طياتها من الالم النفسي الرهيب .. ف ل نفترض اني اتخذت قرار مثلا و رجعت ل زوجي في ظل رفض امي و شماتة امه .. و ضعف زوجي .. هنا التمس الرضى الرباني و استمد القوة من طاعته عزوجل وانا اثق ب عدالته فلا دعوة من امي قد تدمرني و امرها ع باطل و لا شماتة من امه قد تقتلني في ظل كسبي الرهان على المدى البعيد .
وقبل هذا كله لابد من اني أتفاهم مع زوجي مع صهر كافة الحواجز وإشباع احساسه بالغرور في ظل تنازلي لي خسرت ظاهريا ولكن باطنها حافظت على اسرتي ..
للوالدين جهاد خاص و قد ذكره الله في أمرهما للابناء بالشرك ف قد قال سبحانه ( فلا تطعهما) و ( صاحبهما في الدنيا معروفا) قد انقهر و قد أتألم و لكنه جهاد و الامر بالقياس مشابهه لامرهما ل ظلم فلا اطعمها و اصاحبهما بالمعروف ..
دمتم سالمين و شكرًا ابي على هالمواضيع المميزة نفع الله بك الامة
__________________
يـآ حي يـآ قيـوم , برحمتك أستغيـث , أصـلح لي شـأني كـله, ولا تكلنـي إلى نفسـي طرفـة عين, أو أقل من ذلك .’
التعديل الأخير تم بواسطة ريم الاوطان ; 13-07-2016 الساعة 11:23 PM